الوجه الاخر للحلال صفحه حكايات ميفو ٣٥
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يده وحياه ولدك اكرم جول.
ليبتسم لها ولكن الابتسامه لم تصل لعينيه لتعلم ان بداخله حاجز كبير لتهتف عيونك مش فرحانه يا ايوب ولا راضيه
ليهتف.. جولتلك خلاص يا عطر عايزه ايه تاني.
لتهتف.. اشوف عيونك رايجه لتقترب وتهتف ماوصلش الفرح ليهم
ليتنهد فلم يعد قادرا.. ليهتف ببرود وعايزاهم يوصلو ليه يا عطر هتفرحي بيهم عاد والا انت هتفضلي زي مانتي يبقي سيبيني بقه في حالي زي ماسيبتك في حالك واهه مش زعلان رايده ايه تاني تفرج معاكي رايج مش رايج
ليتنهد... ابو ولدك... طب يا عطر ابو ولدك بيجولك ريحي حالك وعيشي لولدك ومشي العيشه خلاص مازعلانش يا بت الناس وماهتبجاش فيه لا مرار ولا حزن ولا ڠصب.. ليهتف... تصبحي علي خير واستدار وتركها تنظر الي ضهره پقهر.. يعني ايه اكده هو ماله انجلب كني مش جدامه اه ماهو جلي ماهتجيش في عيني طب اعمل ايه دلوك احنا اكده نعمل العمله نرجع نعض في حالنا واهه مابجتش في عينه ولا حتي بيبصلي وربي ولدك بقه والسحليه الي تحت لو وعت لحالنا هتحرب وتاخده جلبي هيجف لتذهب وتندس بجواره وتظل تفرك وهو نائما مغمض العينين لتمر ساعه وهيا تتقلب علي الجمر لتحس انها ستموت.. لتفتح عيونها لتجده نائما لتهيم به حبا وعشقا فهيا قد اشتاقت له اتوحشتك جوي جلبي ھيموت عليك بس ماجدراش انطج هجول ايه يا رب خزيانه من عملتي السوده وكلامي العفش وهو ماسابش حاجه الا وعملها لتفكر طب ايه هنام محصوره كده.. لتغمض عينها لتهتف لا والله ما هسيبه للسحليه اللي تحت لتنتظر فتره حتي انتظمت انفاسه لتقترب بهدوء لا نعي قيمه الشئ حتي يذهب خاصتا المشاعر فنحن معشر النساء احيانا نصاب بالكبر وان من امامنا سيستمر ويعطي ويعطي ولكن لا ندرك ان للعطاء حدود وان كل من اعطي اراد المقابل ولو بالقليل..ه في ذهن المراه فعقل الرجل لا يستوعب ذلك ولا يفهمه والمراه لا تكف عن هذه الصفات. البعد ليس السبيل ابدا للصلاح.. ولكننا ندرك اننا مخطئين بعد ان نفقد ذلك ويزهد الاخر في المشاعر والعطاء فنعود ونبكي عاللبن المسكوب الذي سكبناه بايدينا.. فعطر انوجعت كثيرا ولكن في المقابل راضاها ايوب كثيرا وكان ايوبا عن حق ولكن عنفوانها زاد وصل الي الچرح فاثر ايوب البعد النفسي حتي تتقبل العيش معه لعلها تهدا لتشتعل اكثر فهيا ادركت انها تريد ذلك العاشق المطارد لا ذلك الاب الذي قرر ان تكون له ام ولده لتصاب هيا پقهر ولا تتحمل لحظه زوال ذلك العشق من عينيه لتركن الي حالها وتفكر كيف ستعيد ذلك العاشق الذي اهانته واذته ورمح بعيدا. بقلمي ميفو السلطان