راخر وجواز ايه عايز تحبسني وتجوزني واحد عمري ماشفته.. اهون عليك توقعني وتكسرني كده...
ليقول.. بجديه دا اللي عندي وشوفي اخرك يا بنت صالح.. لتذهب الي ابيها وامها وتبكي بشده... يا بابا ماتسيبهوش يعمل فيا كده ابوس ايديكو انتو ماعندكوش رحمه..
ليهتف صالح.. ادم مايتعيبش يا بنتي وجدك عارف الصالح لينا وانا وافقت وخلصنا تعليم ايه اللي قرفانا بيه...
ظلت تصرخ وتبكي وتلطم وجهها فحياتها ستنتهي لتأتي جدتها وتاخذها في احضانها.. اهدي يا قللبي .. مش كل حاجه ظاهرها وحش ادم انت لحمه ودمه وهيحافظ عليكي.. لتبكي فتون.. انا مش عايزه اتجوز وماعرفوش ومابحبوش انا مش عايزاه حد اليومين دول بيتجوز ڠصب هما ماعندهمش قلب ليه عملتلهم ايه.. واجهشت بالبكاء ..عافيه يا تيته تجوزوني وتحرموني من مستقبلي..
لتهتف الجده.. طب اهدي يا قلب ستك انت جميله وقمر ومين يتمناكي بس ادم ابننا لتدخل والدتها لتهتف... قوليها يا حاجه دماغها ناشفه..والحاج عارف مصلحتها.. ميفو ميفو
لتصرخ وتبكي وټنهار وتقول حرام عليكو والله مامسمحاكو لحد ما اموت... وتظل طول الليل تبكي فلم يعد الا يوما واحدا علي قټلها.. لتخضع اخيرا ڠصب عنها وهيا تشعر بالقهر فاما ان تتزوجه وتكمل احلامها.. واما ان تتزوج اي شخص وتحبس في البيت كالخادمه في كلتا الحالتين مېته...
ذهبت امها واحضرت لها ثوب زفاف رائع الجمال ومعها نعمه.. لم توافق ان تذهب معهم من الاساس كان فستانا رائعا مرصع باللماظ ومنفوش من الوسط ومن فوق عباره عن كب يظهر جمال دراعيها وعنقها حتي صدرها وعليه وشاح وطرحه لتخفي وجهها وجسدها.. كان الاحتفال سيبدا في الغد ليصل ادم ليلا ولم يهتم ليري حتي عروسه فكان الغيظ ياكله بانه سيتزوج حته فلاحه لا تليق به... كان مقهورا فقرر ان يمتثل لجده وبعد ذلك ليحل اموره معها فهي لا تناسبه ويشعر بالعاړ من هذه الزيجه... كانت هيا تتمزق وظلت تنعي حالها لتدخل عليها نعمه وېتمزق قلبها لصديقتها وحبيبتها التي تفارقها.. لتهتف فتون پقهر شفتي يا نعمه مۏتوني بالحيا انا يتعمل فيا كده ليه منهم لله مش