فتون صفحه حكايات ميفو 2
مسامحه حد فيهم والله ما مسامحه مستقبلي ضاع منهم لله... لتاخذها نعمه في احضانها وتبكي من اجلها لتتمزع علي رفيقه حياتها وظلت معها حتي نامت من القهر....
كان فريد ساخطا لان نعمه لم توفق علي كتب الكتاب مثل فتون ليذهب اليها حانقا ممكن اعرف الهانم مش راضيه تكتب الكتاب ليه مش هنتتنيل نتجوز بس نكتب الكتاب.. لتهتف شوف ولا كأننا اتكلمنا وبتشخط وتزعق اهوه خلاص يا عم بلاها ولا تزعق ولا تقرف نفسك وهمت ان تمشي ليمسكها بسرعه ماتهمدي يا بت انت.. انت مش عاجبك حد.. لتهتف نعمه انا حره انت بقي مضايق انت حر...
لتقف امامه وتقترب منه لتشعله عن اخره انت مانفذتش وعدك انك تبقي حنين وتبطل زعيق وانا مش فاهمه يا اخي اتجوزك ليه لا بتحبني ولا بحبك ايه يعني بنت عمتك..
ليهتف متذمرا لا هنحب ونتنيل بس اصبري عليا..
لتهتف ساخطه.. احب و اتنيل لا يا عم دا ايه الشبكه السوده دي انا مابتجوزش حد مابحبوش...ميفو ميفو
ليهتف بخبث ويقترب من وجهها عشان اعرف احب صح يا قمر الكلام ده للناس السوسو احنا بتوع افعال لينظر الي شفتيها لتحمر خجلا لتهرب من امامه..لتجري وتضع يدها علي قلبها.. يا نهار اسود دا طلع ليه في قله الادب.. ايه يا نعمه اهدي اهدي... لتقول.. بس ازاي بقله ادبه دي.. قلبي هيقف منك لله يا فريد..
. اما الاخر فكان من غيطه وقهرته مستيقظا لا يغفل له جفن فحده انزل عليه مصېبه. بقي انا ادم حكيم اللي الستات بتترمي عليه وماببصش لحد اتجوز دي. يا قهرتك يا ادم اسمي يتربط بدي.. حته بتاعه ماتسواش. انا.. ظل يأكل في نفسه مقررا انه فور زواجه منها سياخذها في اليوم التالي مباشره ويتركها في الشقه ولن يكون له بها اي