الأربعاء 08 يناير 2025

فتون صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هو ابيها وامانها وسندها كانت تنتحب ليشدها هو اليه ويحتضنها امام الجميع فلم يبالي باحد اظهر حبه وضعفه اخيرا ليشدد عليها حاولت ان تتركه فهمس لها بان تهدا لتهدا فعلا فهي لا تعرف اين تذهب بعد ذلك وخارج احضانه لن تجد لها مأوي..
نعود لفتون وادم لنجد فتون تاكل البيت ذهابا وايابا وتعد نفسها لتتكلم مع ادم لتري ماذا ستفعل لان قلبها ياكلها وتتسلط عليها افكارا غريبه في قربه واصبحت في حال مشتته ليدخل ادم وهو متعب لينظر اليها فالقلق يبدو عليها ليبتسم ويعرف انه شغل فكرها اخير فكان سعيدا حتي لو بالقليل ليدخل ويتجه اليها ويقول... ازيك يا تونه وحشتيني ويقبل خدها..ميفو ميفو.
لتنتفض وتقول ادم ممكن نتكلم..
فهتف ببراءه.. طبعا يا قلبي وركن علي المطبخ وظل ينظر اليها وهيا تفرك ليضحك عاليا..
ليهتف مالك يا بت مش علي بعض ماتقولي...
لتقترب منه غاضبه ايه مش علي بعضي ده ماتتكلم عدل.. ليهتف مشاكسا خلاص يا جناب الدوقه مالك..
لتقول مرتبكه هو احنا قدام هنعمل ايه..
فهتف قدام فين مش فاهم.
لتقول يعني بعد الكام شهر بتوعنا يعني .. ليرفع حاجبيه..
ليبتسم بسخريه ااااه انت قصدك علي كل واحد في حاله والعلم والعلماء وكده..
لتقطب جبينها ادم انت بتتريق ليهز راسه بالموافقه ويضحك... لتبهت منه وتهتف فيه ايه احنا مش كنا متفقين انت بتغير كلامك انت فيك ايه..
ليرفع كتفه ويتنهد.. كنا بقه.. كان وكنا واتفرقت الاسباب اما فيا ايه ففيا كتير يا تونه..
.. لتقطب وتحس بالرهبه يعني ايه انت تقصد ايه
ليقترب منها ويقول يعني الخطط اتغيرت يا قلب ادم.. لتقطب جبينها..ااغيرت.. اتغيرت ازاي ونين اللي غيرها انت انت قصدك ايه....
ليقترب منها وهيا تتراجع لتصل الي احد الاعمده ويضع هو يده حولها لينفجر قلبها من قربه.. ويقول يعني لا فيه علم ولا علماء ولا فيه شهور مستنينها ولا حاجة خالص.. بس فيه ادم وفتون وقلب ادم اللي قرر ياخد قلب فتون وتبقي بتاعته وانه يملك اللي شغلت قلبه ولوعته وانا بقه الي غيرت كل ده.. عشان قلبي ھيموت علي قلب حبيبه...
لتنصعق من كلامه وتشهق بشده ويرجف قلبها بانفعال لتدفعه بعيدا وكانت في حاله من التخبط من كلامه.... انت اټجننت قلب ايه وبتاع ايه دا اتفاق يا استاذ انت ازاي تقول كده وانا اصلا مش هسمح بكده...ميفو ميفو
ليشدها اليه بحب ووله.. الاتفاق بخ طار.. انما انت مش هتسمحي دي ماظنش انت بترتعشي بين ايديا يبقي اللي جوا ده دق يا عمري شوفي حالك بين ايدايا ازاي يا قلب ادم..
لتهتف پغضب... لا انت باين عقلك لسع دق ايه وزفت ايه... ليضحك ويقترب مره اخري وينظر لها نظرات اذابتها..
لتصرخ... ماتقربش الا انه لم يستجب لها ويضعها في موقف تحسد عليه..
ليقترب من وجهها والله بيدق عالاخر ومخليكي محمره وقمر ومخليني ھموت عليكي.. انت مش شايفه نفسك يا عمري.. ماتحن يا قمر دانت الي عالقلب... كانت مشلوله من تصرفاته وقلبها يدق پعنف فوضعت يدها علي صدرها ليبتسم و لتسمع ضحكته وهيا تقفل الباب.. كانت بالداخل تشتعل تبتسم بحنان.. لتهتف بس انا فعلا مش زعلانه ليه.. لتسمع بعد فتره طرقات عالباب لتنتفض وتقول مين...
لتسمع ضحكته وهو يقول... البواب.. ماتطلعي يا بنتي انا جاي اقعد لوحدي والا مش قادره يا قلبي انت خاېف يا قمر.. لتنتفض وتذهب غاضبه .. اخاڤ اخاڤ من ايه..
ليقول اسالي نفسك قفله ليه كده وخاېفه من ايه.. لتفتح الباب وتنظر اليه بتذمر... وهخاف من

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات