فتون صفحه حكايات ميفو
ايه يا بتاع انت... ليشدها من يدها ويقبل يدها لتحس بلسعه في قلبها.. طب تعالي نااكل عملت اكل ونسهر شويه لتتنهد وتطيعه وبدا في الاكل .. ثم قاما ليسهرا امام التلفاز لتجلس وهو يجلس بقربها لتهتف بحنق... ..ايه ده.
لا انا مبسوط كده.. لتنهره.. ادم..
لتهتف بهمس قلبك دق لمين.. ليقترب بوجهه منها ليشير الي قلبها لتحس بتوهان من حركته واستغل ذلك وانحني عليها وتاها معا لفتره وهي تستجيب له ڠصبا عنها ولا تحس بشئ اخر وهو قلبه سيخرج منه من فرط انفعاله وعشقه لها كانت لينه بين يديه وهو يشعر بسعاده طاغيه لاستجابتها الملهبه ليه.. كان قد غابا لفتره من الزمن يصب هو عليها العشق صبا لتحس بمشاعره التي تشتعل بداخله تنتقل اليها وهنا انذرها عقلها فقد تمادي كثيرا لتدفعه عنها وتهرب الي غرفتها وتقف منفجره وقلبها سيخرج من مكانه تشعر بالصدمه وكيف استجابت له هكذا... كانت تشعر بالصدمه من نفسها.. كيف تركت له نفسها هكذا ظلت جالسه شريده لا تحس الا باثر لمساته وتشعر بقله الحيله وان قلبها لم يعد يتحمل كل هذا... لتدرك فجاه ان قلبها لم يعد ملكها من الاساس .. اما هو استند الي الخلف واغمض عينيه واحس بالخدر في جسده بعد كل ما حدث فكانت شعله بين يديه ليرتاح اخيرا ان مراده تحقق وانها تريده كما يريدها ليطمئن ويرتاح ويهنا بوصوله لقلب حبيبه..ميفو ميفو
ليطرق مره اخري لتخرج لتجده بجانب الباب لتطرق راسها خجلا.. وتقول صباح الخير.. ليتسع ابتسامته ليشدها اليه ويمسكها من راسها ويقول لا الصباح ده مايتقالش كده لتحاول ان تفلت بين يديها ليضمها بشده ويحتضنها اهدي يا قلبي اهدي واسمعي لقلبك.. ظلت لفتره هادئه ليقبل راسها ليرفع وجهها انت بقيتي حياتي يا فتون ودنيتي اللي جايه.. انا عايش بس عشانك نفسي اسعدك.. هتحني عليا والا اتصرف انا لتنظر له ببلاهه لينحني ويضمها اكثر انا خلاص جبت اخري وانت مش حاسه بيا بس خلاص بجد فتون ردي انت حاسه بايه ردي انا حاسس بيكي وحاسس بكل حاجه وانت بين ايديا بس عايز اسمعها قولي يا عمري اللي جواكي.. . لتنظر اليه لتشعر بحب شديد اليه كانت تريد ان تقول له انها ايضا تريده بل اصبحت مثله تعشقها وهو يحاول ان يتحكم في نفسه من جراء فرط مشاعره ليهمس.. حاسه بايه قولي دانا قلبي هيقف.. كانت بحال غير الحال تشعر بالحب الشديد ولكنها متصنمه ليمسك وجهها وينظر الي عينيها.. فتون قلبي دق بيكي وھيموت علي كلمه منك.. لتتنهد وتحمر بشده.. ليهتف طب هتقولي والا اخليكي تقولي بالعافيه.. لتحمر هيا بشده وتبدأ في الكلام.. ادم.. انااااا.. ولكن التليفون قاطع لحظتهما ليضمها اليه ادم مغتاظا غاضبا فهيا كانت لينه لدرجه غير عاديه لتهتف.. رد يا ادم وتبتعد عنه.. ليرفع السماعه وهو منهكا ليقع خبر تعب الجد عليه كالصاعقه ليخبر فتون بما حدث فورا... ليسرعا بالذهاب اليه لروءيته ذهبا الي المزرعه وهما يظنان انهم اصبحا شيئا واحدا ولكن من يعلم كيف سيعودان..ميفو ميفو
شدا الرحال وما ان وصلا الي المزرعه كان الجد قد عاد وتجمع الجميع واضطرت نعمه ان تعود