الجامحه والبدوي صفحه حكايات ميفو
والنبي اكلمي اختي زمانها قلقانه ليقول دا تليفون صحراوي والخط قطع لتشعر بالحزن لتستدير ليظهر في الافق عدد من الاشجار ومياه وخيمه وبعض الڼار لتترك ذلك الحقېر وتذهب عدوا وهو مبتسم متمهل لتصل قبله واذا بها تصعق من المنظر فكانت هناك خيمه صغير جدا تكفي لفرد او اتنين باعجوبه وامامها ڼار وبعض الفواكه.. لتظل تنادي في الافق.. ايه ده هو مفيش حد هما راحو فين
ليقول مش هنعمل هنبات وربنا يحلها.
لتنظر اليه پغضب ونازال هبد وقرفتني وعارف المكان.. دانت غتيت والله تعرف بقه تنقطني بسكاتك ما عتش مستحمله من صوتك ايه ده دا ذنب يا ربي.
أم العيون السود والرمش فتان__ اللي رمتني بحبها يا حلاها غمازيتين _الخد والخد مليان وطول الشعر طاح كله وراها ولا الشفايف لونها لون رمان_ والعنق طوله زايدا في حلاها أما طباعه يا عرب ما به إنسان مشابها للي أوصفها مفتون للي ترمي بسهام عينن سارح يا ناس في نظرت عينها قتلتني وخدت قلبي تعمل ما بدو فيها...اموت واعرف ميفو بتجيب المواويل دى ازاى
لتقف قليلا ثم تنتفض وتنظر اليه وتنتش يدها لتقول.... ايه فيه ايه
ليقول مفيش لقيتك واقفه في الضلمه خفت حاجه تقرصك.
ليهتف الله اعلم يوم يومين تلاته..
لتصرخ... نهارك اسود بتقول ايه.. انت مش عارف مكانا
ليهتف تقريبا لا لتجلس مقهوره والناس اللي كانو هنا راحو فين طيب وسايبن اكل وشرب ايه ده انا خاېفه يكون حاجه كلتهم لتسمع عواء الذئاب لتقفز من مكانها احنا هنام ازاي.
لتقطب جبينها نعم يا اخويا دا فرد واحد.
ليضحك... خلاص خليكي بره اتلسعي بالليل العقارب هتحبك وقام وخلع عباءته ليظهر جسده وكان يلبس بنطال قصير تحته ليهتف تصبحي علي خير ولا اني اشك..
دخل الخيمه بمفرده وهيا تنظر اليه بغيظ.. عيل زباله عبوشكلك بقه ايه ده نايم وسايبني اتقرص عايز يموتني اكيد هيبعني اعضاء امال ماشي في الحتت المقطوعه دي ليه.. والا هيبعني في سوق النخاسه اه ستات بتتباع ا. قله ادب عايز قله ادب.
لتخبطه... ماتحترم نفسك بقه مش كت اتخمدت ريحني بقه دا ايه الشبكه السوده دي..
ليهتف... اوك هقوم والله و بنام مابحسش هسيبك بره انت حره لتمر ساعه وبدات تشعر بالتعب والارتخاء لتحس بحركه قريبه لتجد عقرب لتصرخ وتهجم علي الخيمه افتح افتح.. ليفتح لها علي الفور لتسقط عليه من فزعها.. لتهتف فيه عقرب بره الحق ھيموتنا..
ليضحك بشده لترفع نفسها وتبدا في ضربه بشده بتضحك علي