الأربعاء 08 يناير 2025

الجامحه والبدوي صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

روحك عيل بارد ومحروم.. متصابي
لينظر اليها وهيا ترحل مذهولا.. ايه ده انا متصابي. ليه اكون دخلت سن الياس ولا اعرفش.. البت دي عندها اعاقه في السنين.. لا ومحروم ربنا يشفيكي الهبل عادي ليذهب اليها يمشي بجوارها وكانت تبرطم وهو يضحك عليها حتي وصلا الي التجمع وانغمست مع اصحابها وابتعدت عنه ليهز راسه.. ليهتف انا ايه اللي جابني عشان اتمرمط كده.. ليقطب.. لا كويس اني جيت الجزمه كانت هتقعد تهزر براحتها.. طب يا رودينه ان ما قطمت رقبتك..ولسه التانيه هتيجي تكمل ردح واحده معقده والتانيه هطله.. الصبر علي دي عيله..
عند سهيله كانت قد استيقظت وجلست بجانب الڼار لفتره صامته لا تتكلم وهو كان يدور لتجده احضر بعض جذوع الشجر لتنظر اليه وتراقبه لاول مره عن كثب كان وسيما ذو هيئه رجوليه طاغيه جسم مفرود وعضلات ممشوقه وعندها طابع حسن خلاب كانت تتامله في صمت لتسمعه يقول.. عارف اني مز وقمور ايه رايك. 
لتقطب جبينها.. نعم يا اخويا بتقول ايه انت. 
ليضحك.... مش يا بنتي سرحانه في وشي بقالك ساعه. 
لتنظر اليه پغضب.. انت اهطل هيا مين دي.. ومين الي مز وامور روح روح الله يشفيك. 
ليضحك وياتي ويجلس بجوارها ليهتف تشربي شاي..لتهز راسها في صمت ليقوم بتجهيزه ووضعه علي الڼار وانتظر حتي صبه واعطاه لها ليهتف.. وانت بقه مبسوطه في شغلك..
لتبتسم فهي تحب عملها.. لتقول جدا دا حياتي كلها.. بحب شغلي وبحب ابدع فيه والحمد لله خدت مركزي في الشركه..
ليقول... شركه كبيره والا صغير نص كم يعني. 
لتقطب مين مين يا بابا.. دا نا بشتغل في شركه العدل للتصميمات ماتعرفش تعدي من قدام بابها روح روح انت تفهم في ايه تلاقيك اخرك حمارتين ومعزه. 
لينصعق ويهتف.... اخري حمارتين ومعزه.. وانت تعرفي منين. 
لتنظر اليه.... واحد عايش هنا هيكون بيعمل ايه بيخترع الذره.. لتقطب وتحس بسخافه كلامها ايه يا سهيله قله ادبك دي حتي لو كان بسيط انت ايه عيب كده لتلتفت وتهتف بمراضيه.. والله ماقصد حاجه انتو احسن ناس والله انا بجد اسفه مش قصدي اقل من حد. 
ليبتسم علي قلبها الطيب ويقول.. لا ولا يهمك احنا متعودين علي نظرات الناس لينا..اننا مش متحضرين
لتهتف بعفويه... لا والله انت باين عليك متحضر خالص
لتزيد ابتسامته ويهتف متشكرين يا قمر كلامك عسل زيك..
لتتنهد وتهتف.. هيا الناس هتيجي امتي..
ليقول الصبح عالضهر كده نكون صحينا.. لتهز راسها ليكمل علي فكره انا عمري ماليوم ده هيروح من بالي. 
لترتبك وتقول.. ليه يعني دا يوم عادي. 
لينظر اليها ويهمس.. دا اليوم اللي شفت حوريه عالصخر قاعده وسرحانه وجيت انا صحيتها ولاعمري هنسي ازاي صحيتها. 
لتنفعل.. بقلك ايه بطل كلامك ده وعيب بقه انت ايه ده وقامت مبتعده ليبتسم.. ابطل ازاي هو اليوم ده رشق جوايا اطلعه ازاي بس.. ليهتف طب ايه مش هتنامي لتهز راسها ليقول طب انا هنام خلي بالك من نفسك ليدخل ويتركها ويخلع جلبابه ويستلقي وينام.
مر بعض الوقت وهيا جالسه تفكر به.. بتفكري في ايه انت هبله ماعتيش هتشوفيه تاني.. لتتنهد.. طب مالك زعلانه ليه دانتي حتي ماتعرفيش اسمه.. لتقطب جبينها.. انت يا بت انت دا راجل يغور في داهيه انت عقلك خف ال تفكري قال بكره تمشي وتنسي اصلا هو مين ده.. لتتذكر احتضانه لها في المياه ومشاكستها لتبتسم رغم عنها.. لتعود وتنهر نفسها لاا انت اتهطلتي روحي اتخمدي عشان تغوري الصبح.. دخلت الخيمه لتجده نايم عاري الصدر لتنظر اليه يخربيتك نايم والا كان فيه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات