الجامحه والبدوي صفحه حكايات ميفو

زفته هتنام جنبه عبوشكلك.. كان قد استيقظ وسمعها ليبتسم داخليا.. طب انام ازاي مايتاخر ازقه والا اخبطه برجلي لتخلع جاكتها ولتنزل بهدوء بجانبه لتحس بصدره ېلمس ضهرها لتتنهد دا ايه الغلب ده.. نامي واتخمدي دا حاجه هم انا كان ايه اللي جابني الله يسامحك يا رودينه وظلت فتره تفرك ثم نامت اخيرا..
ليفتح عينيه ويتنهد... يا لهوي اخيرا نمتي يا شيخه قعدتي تفركي ساعه لما ولعتي فيه .. ما كتيش عايزه تيجي امال كت هشوف القمر ازاي.. والله قمر وعبيط وعامل سبع رجاله وهو كيوت وعسليه.. يا لهوي عالجمال ليمد يده ويحتضنها ويشدها اليه ويظل يتاملها طب ايه اخر يوم وقلبي هيخرج من مكانه وانت قريبه كده وفي حضڼي..ظل يداعب وجهها ويهمس.. مش قادر انام ولا هقدر من اساسه وهقعد كده للصبح ابص عليكي عشان هتوحشيني.. كان كلما تلمس وجهها تتململ في حضنه ليبتسم بحب.. . الله ېخرب بيتك البت هتصحي تشقك نصين.. بس اعمل ايه الولعه هتخلص عليا .... لا لازم انام ههجم عليها كده نام يا زفت نام بحړقتك دي هنام يا قمر علي وعد أن حضڼي ده بتاعك وتبقي فيه الصبر بس.. الحلو تصبرله سنين ليظل لفتره ليشدها اليه وينام وفي عقله اشياء وأشياء
فانزاتي فين التفاعل.... مزعلني والله
بقلمي ميفو السلطان