وحش روضته انثي حكايات ميفو
ماتقلبلها حالها.. اهدي يا يوسف.. انت استحاله تتاثر.. اهدي ودوس واخلص من القرف ده.. منك لله يا مازن عالغرزه الزفت اللي شقلبت حالي..مانت اللي بقره نعملك ايه
مرت الايام وهو يغرقها بحبه ودلاله لتصل هيا معه لدرجه من العشق اصابت عقلها واصبحت مغيبه تسير ورائه لياتي يوم ويهتف..عاملك نفاحاه هتفرحك
لتبتسم بحالميه صحيح يا قلب ليا.. بس هفرح اكتر من كده ايه كده قلبي هيقف.
ليهتف في الفيلا مستنيكي لياخذها ويذهب بها الي الفيلا ليجد احد المصورين وبعض الديكورات واللبس ليهتف عايز اتصور نع القمر عشان تبقي ذكري في بيتنا..
لتصرخ من السعاده وتحتضنه ليقبلها كان فرحا بما يفعله كان يريد فعلا ان يسعدها رغم فجورها كان سعادتها تسعد قلبه. ليبدا في البس والاستعداد لتصوير السيشن وهيا تلف حوله كالحوريه ليلتقط لهم المصور صورا في اوضاع كثيره والسعاده تشع منهم وقلبها سيجن من سعادتها وهو يشاكسها
لتمسك يده وتضعها علي شفتيها ليهتز بداخله لتهتف.. انت جنه يا يوسف.. انت ازاي كده انا قلبي ماعادش فيه مكان للسعاده انا حاسه انه حلم خاېفه اقوم مالاقكش فيه..
لينظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه فلم يعد قادرا ليشدها اليه ويهمس.. قلبي القمر كنت عايز طلب صغنن بس وحياه الغالين توافقي...
ليشدها اليه ويقول.. عايز اتجوز وحياه النبي توافقي انا كده جبت جاز.
لتضحك وتهتف بس بقه عيب كده
ليقول عيب هو ايه اللي عيب.. عايز اتنيل اتجوز لاما هاخدك واخطفك وانت حره بقه والله ماهعتقك.. والنبي يا ليان انا تعبت بعاد..
لتهمس ازاي وعمي بس ماكملش سنه..
ليقول طب نعملها عالضيق انا انت وحبايبك وخلاص وتلبسيلي فستان قمر كده والفيلا خلصت يا عمري تنوريها.. لترتبك ولا تعرف ماذا تقول ليشدها اليه ويهتف.. حبيبي ماله كده وافقي يا عمري دا هيبقي اسعد يوم عندي..
لتبتسم وتمسك وجهه بحب وانت هتبقي احلي عريس..
لماذا لا تخرج لتعطيه مايريد الي متي سيتحمل تمثيلها كل تلك البراءه.. ليتجلد ويشدد عليها والڠضب يحرقه فهيا تطحنه من الداخل.. ليهمس بانفعال.. خلال اسبوع تكون كل حاجه خلصت..
ليهتف باصرار هو اسبوع انا ماعتش مستحمل كفايه عليا مده كان يتكلم بجديه.
لتقطب حبينها.. مالك يا يوسف فيه حاجه..
ليرتبك.. هاه لا بس فعلا مش قادر يا حبيبتي عايزك معايا..
لتتنهد وتقول حاضر يا حبيبي انا ليا مين غيرك يا قلبي.. دانت بس تطلب وانا اكون تحت امرك..
طل ينظر اليها.. لينفعل ويشدها اليه ويهتف. اسكتي بقه والنبي لتستعجب من انفعاله وتنام علي صدره.. ظل يتحكم في نفسه كان يريد ان ېصرخ بها لتكف عما تفعل لعدم قدرته علي الاحتمال.. كم هذا الخداع وكم هذه القذاره التي تخفيها من اجل ماذا فهي انثي رائعه لو طلبت اي رجل سياتيها ملبيا لماذا تتشح بالفحشاء وتنغرز في الرذيله.. كان سيجن من كثره التفكير.
لترتبك ويلاحظ ارتباكها.. لتقول.. هشوف انت عارف ان بينا مشاكل بس هكلم انكل علي جايز يعرف يقنعه مازن صعب اوي بس انا ناويه اخليه ينسي كل حاجه.. وعارفه اني هخليه يرجع ابن عمي تاني.. بعد اما نتجوز هاخدك ونروحله وتتعرف عليه يا قلبي..
لينظر اليها بخبث.. اه اتعرف عليه امال.. دانا اتمني بس نتجوز واقف انا وانت وهو قدام بعض دا هتبقي ليله وضحك وشدها اليه لتحتضنه فهيا لم تفهم شئ ولم تلاحظ نبرات السخريه التي كانت تخرج من فمه..
لتمر الايام وسميه تساعدها لتكلم المحامي علي لتخبره واذا بها تقول.. طب يا عمو معلش والنبي هو مازن لو كلمته هايجي دا ابن عمي وانا برضه لحمه ماعتقدش يعني انه هيسيبني..
ليهتف علي بلاش يا ليان ممكن يعمل مشكله ويقف ليوسف والفرح يقلب غم.. افرحي يا بنتي..
لتهمس طب يا عمو انا والله كده خلاص الحمل عليا كبير انا هتجوز واديله حاجته ورحمه عمي توافق مش هنستني كفايه كده دا ماله وحاله واكيد هيعقل وېخاف عليه..
ليهتف علي. والله يا بنتي عارف انك تعبانه بس دي وصيه.
لتهتف معلش يا عمي انا هقعد معاه واكلمه وانت موجود اهوه وكلنا هنقف جنبه.. حضر الورق عشان امضيه ونخلصه ولما ارجع ابقي اخد يوسف واروحله يتعرف عليه بص انا هجيلك امضي عل كل حاجه وهعملها لمازن هديه جوازي عشان يقرب من يوسف ويوسف يعرف اني مش لوحدي..
ليهتف علي ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي ويسعدك انت ملاك والله ماحدش في طيبه قلبك ويجعل يوسف راجلك وسندك..
لتبتسم.. يوسف.. يوسف ده هديه ربنا ليا انا مش عارفه عملت ايه حلو عشان استحقه.. دانا هعيش طول عمري تحت رجليه من اللي بيعملهولي ربنا يخليه يا رب..اه اوماالل ياحزينه لتنتهي المكالمه وهيا تتمني الخير من قلبها علي امل ان تعيش مع حبيبها سعاده طول العمر.
لتمر الايام وتنخرط سميه معها في تجهيزات الفرح ومعهم جمال لا يفارقهم ابدا فكانو ثلاثي رائع اتنين محبين واخت لهما يعشقانها.. فكانت ليان طيبه القلب وهما نعما الصديقين ليتشجعا ايضا ويحددا موعد زفافهما ايضا لتعم الفرحه لتخرج الفتاتان في يوم واحد وياخذ كل حبيب حبيبه ليتجمع الكل في تجمع اسري دافئ والكل في سعاده والفتاتان تخرجان وكان قلبهما متعلقان كل مع حبيبه ليذهب سميه وجمال الي شقتهم ليبدا حياه المحبين وتذهب ليان مع يوسف الي الفيلا علي امل ان تنعم معه دنيتها الجديده.
كانت براقه سعيده خجوله قلبها من فرط سعادتها به لا تنطق ووجهها يشع ڼارا لتصبح متورده ويشع وجهها جمالاويوسف يتحكم في نفسه لا يعلم ماذا حدث له..دخلا الفيلا ليحملها بين يديه وقلبه يرجف.. لتحاوطه بيديها ويصعد بها الي حجرتهم.. ليضعها وينظر اليها ظل ينظر لا يعرف كيف سيفعل بها ما سيفعله.. كان هناك شيئا يدفعه للخلف ولكن عندما يتمكن الشيطان من الانسان بفعل ما بخه شيطان الانس بداخله.. كان سهل عليه الغدر ونزع قلب من لا يستحق ان ېلمس من الاساس.. كان يوسف منفعلا يريدها بشده ويريد ذلك الجمال ولكن شخصيته علي مر السنين تدفعه دفعا ليكمل ما بدا..
لتدخل الحجره خجوله لينزلها ويظل ساهما فيها وجمالها لتهتف.. يوسف.. حبيبي اخيرا بقينا مع