وحش روضته انثي حكايات ميفو
بعض.. لتحتضنه بقوه وتضع راسها علي صدره لتسمع دقات قلبه ستخرج من مكانها لتبتسم.. عارف يا قلبي حاسه بقلبك بيدق جوايا.. انا مش عارفه ازاي ربنا اداني نعمه كده.. انت نعمه ربنا ليا يا يوسف.. انت الامان اللي هنام علي صدره.. انت حبيبي وابويا واخويا.. اخيرا يا قلبي هبطل اخاڤ.. ما حبيبي جنبي ومحاوطني.. لترفع عينيها وهيا ممتلئه بالدموع.. انا حاسه اني طايره يا قلبي ومش مصدقه اني هعيش في سعاده كده واو عدك اني هسعدك واعيش عشانك مانت قلبي اللي بيدق ولو ما دقش يبقي انت مش موجود ربنا يخليك ليا..بس اقولك انت خلاص من هنا ورايح بتاعي انا بس ومفيش حد تاني في دنيتك انا كل حياتك.. انا وانت وبس يا قلبي.
ليشدد عليها كان يشعر. پقهر ولسع في جسده لا يريد ان يبتعد ليتنهد وانا كمان يا قلبي.
لتهمس بحد يا يوسف ولا عمرك هتسبني ابدا ولا تزعلنيابدا ابداااااا ربنا مايجيب زعل
ليتجلد انا اقدر اسيبك دانت روحي.
لتتعلق به وانت قلبي من جوا عايزه ادخلك جوايا واقفل عليك عارف الامان اللي بحس بيه معاك حاجه تخليني اسجد لربنا العمر كله.. انا كنت بټرعب يا يوسف انت جيت داويت كل ده..
لتضع يدها علي صدره وتداعبه بحب لتهتف.. انت حد طيب وجميل انت ازاي كده انت ملاك يا يوسف خاېفه في يوم ازعلك والا تغضب مني ساعتها اموت روحي لانك روحي
ا واحس بانفاسه ستخرج منه. لتقوم وتنزل علي قدمها وتمسك يده وتنام علي قدمه.. هتفضل حبيبى لو عدت الدنيا هتفضل حبيبي كان يمسد يده لا شعوريا ودخل في خاله من الهيام وهيا تسترسل.. انت تستحق اعيش تحت رجلك احب فيك وادلعك انت اديتني امان الدنيا لترفع عيونها وتترقرق الدموع وانا عهد عليا اديك فوق قلبي اديك عمري ليمد يده يمسك وحهها كان منظرها يخلع قلبه ترمع علي قدمها وتنظر اليه بعشق صارخ لتقول اخيرا هرضي باي حاجه منك. طول مانت في دنيتي لتضع يدها علي يديه قلبي بيدق ومش مصدقه والله انا مش متحمله حبي ده لتقوم مندفعه وتحتضنه وتجلس علي قدمه
لتهمس انا ماعتش عايزه حاجه من الدنيا لترفع عيونها وتضع يدها علي وجهه انا ماعدش عايزه الا انت وبس اسعدك وبس احطك في عيوني وبس احطك في قلبي وبس..
البارت العاشر..
جلست ليان تنتظر حبيبها بحالميه وفرحه وخجل شديدين وهيا من فرط انفعالها ترتجف بشده وسعادتها ستخرج من قلبها ليمر وقت ثم اوقات لتشعر بالقلق لتقوم وتفتح الباب لتجد ان البيت هادئ لتنادي علي يوسف. فلم تحد رد لتقطب جبينها.. .. لتذهب الي الحجرات لتفتحها واحده تلو الاخري فلم تجده لتحس بقبضه في قلبها لتنزل علي الفور تبحث عنه في الاسفل فلم تجده لتحس بالړعب فجاه وتنادي عليه وذهبت جريا للباب لتجده مغلقا وكل النوافذ نغلقه الكترونيا.. ليهوي قلبها.. كانت تهتف الاول پخوف.. ثم بدات تصرخ باسمه ولكن لا صدي يجيب لترتعب من حولها وتشعر بالخۏف الشديد وتصعد علي الفور وتدخل الحجره وتدخل وقفل عليها من رعبها وبدات تنتحب بشده وهيا تنادي يوسف كانت ترتعش.. يوسف انت رحت فين يا قلبي انا خاېفه كانت تناديه ولا تنفك تخبره انها خائفه اما يوسف فكان يجلس في مكتبه يراقبها من الكاميرات ولا يحيد عنها وقلبه يرجف ولكنه قد قرر ان يكمل في طريق يخلع قلبه بعد ان يكون قد خلع قلبها وانهي عليها ليعيش يوسف قريبا لحظات تمني ان ېمزق نفسه لما فعله بها.. كان يراقبها. هيا تبكي وترتعد لېصرخ.. بطلي بقه انت ايه انا بعيد بطلي واظهري بقه يا شيخه انت ايه ده ليقوم پغضب ويزيح مكتبه عن كامله.. هو فيه كده..
كانت هيا من كثره بكائها ورعبها قد بدات تستكين وتأن وصدح صوت يوسف في عقلها ماتخافيش انا امانك ودنيتك.. لتتلفت حولها لعلها تراه.. لتحس بالهدوء مره واحده وتتخيل انه معها وتضم يديها حولها وتنام تنتفض كل شويه لا تعلم اين ذهب حبيبها