وحش روضته انثي حكايات ميفو
عن كوابيسها واحلامها لينزل بهدوء جنبها ليقترب من وجهها ويظل يتاملها كانت شاحبه جميله مستكينه وتتنهد بين الحين والاخر ليرفع يده ويزيح خصله من شعرها ليحس بلسعه تسير في جسده ليظل يتاملها ومشاعره تنساب واصابعه تتلمس وجهها. هيا تتنهد كل حين باريحيه وتبتسم ليحس بقلبه يرجف لينزل بهدوء كان قد غاب عن وعيه مرار بعاد سنتين قد شق قلبه هاعاد مشاعر ظن انها ماټت ليبتعد بهدوء وظل يداعبها حتي ابتسمت لينزل عليها الافاقه وتحس به ن لتحاول ان تبتعد الي انه ابعدها وقلبه وعيونه كبحر هائج ليهتف بحشرجه ماتتحركيش لينهال عليها مره اخري وهيا مشلوله ظل فتره يروي شق قلبه ليتجلد ليدفعها ويبتعد ويعطيها ظهره يتحكم في نفسه وهيا ترتجف ودموعها تتساقط ليذهب الي مكتبه ويلتقط تليفونه ومفاتيحه ويهتف لها بجفاء ورايا..
لتهتف مسرعه هيا نور فوق.. صح انت حاططها فوق لتنزل مسرعها وتتجه بسرعه الي فوق وهو يتبعها ليركبا المصعد وما ان خرجت حتي اندفعت مسرعه وهو ورائها لتطرق الباب ليقترب ويفتح الباب لتندفع لتري طفلتها وظلت تبحث كالمجنونه الا انها لم تجدها ليهوي قلبها كان يوسف قد ادخل البواب بالشنط واتحه الي الاريكه وجلس وهيا تقف مبهوته.. بنتي فين فين نور نور مش هنا انت مش قلت هتجيبني لبنتي.
لتصرخ فيه امال جايبني هنا ليه..
ليقوم ويلف حولها ليهمس قرببا من اذنها.. ايه بيت الزوجيه يا قلبي نسيتيه.
لترتد بعيدا مصعوقه..
ليضحك بشده.. تصدقي تخيلت كنير شكلك بس فعلا الواقع ممتع.. ليهتف ليدخل الي حجره النوم ويبدا في خلع قميصه لتدخل وتقف علي الباب مرتعبه..لتهمس انت جايبني هنا ليه وناوي علي ايه.. يوسف انا مش متحمله والنبي بنتي مش قادره حرام عليك موجوعه اوي..
ليذهب ويجلب هدوم بيتيه ويغير ملابسه لتصرخ انت بتعمل ايه انت لسه هتقعد وديني لبنتي لتقترب منه وتمسكه بقوه بنتي حرام عليك..
ليمسك يدها لتصرخ بشده من قوته ليهتف هتعلي صوتك ماهتشوفيش بنتك تاني..
ليذهب الي احد الكراسي ويهتف انت اللي عملتي في روحك كده يبقي بنتك قصاد حاضر وطيب..
ليهتف تعالي..لتقترب منه ه.. زي الشاطره كده تحكيلي عملتي ايه من ساعه ما سيبتيني.. ولو صنف راجل عدي في كلامك هطلع روحك..
لترتعش من كلامه يوسف والنبي بنتي قلبي وجعني كفايه..
ليهتف انت هنا عشان تتوجعي وبس وماتنطقيش ومش هكرر كلامي وايدك زي الشاطره حوالين رقبتي..
ا ليهتف.. وانت كنت مفكره انك هتفضلي كده متسابه مالكيش زوج.
لېصرخ وما رجعتيش ليه هاه لازم اجيبك اخلع قلبك طب انبسطي بقه عشان كل حاجه راحت وجوايا ڼار نفسي اخلص عليكي..
لتنتحب تهمس كرهتني يا يوسف اوي كده. والله كت هرجع.
ليشدد عليها.. انا لو طلت اطلع قلبك هطلعه.. انت جايلك سواد.. ومن عمايلك ودماغك يبقي من هنا ورايح تنخرسي وتقولي حاضر وطيب فاهمه..
لتنتحب لېصرخ فاهمه لتهز راسها ليظل جالسا فهياج صدره يعلو وجسده مشتعل فهو غاضب ونفس الوقت قربها يحرقه. ليبعدها ليذهب الي السرير ويجلس عليه وهيا تقف لتنظر اليه ودموعها تنزل يلا غيري هدومك عايز انام انجزي.
لتنظر اليه مصعوقه.. انت اټجننت صح.. هو ايه اللي اغير وتنام انت بتعمل كده ليه.
ليهتف بصي يا ليان انا لسه ما قررتش هعمل فيكي ايه بس انت موجوده مراتي حاجه كده يبقي علي الاقل يبقي ليكي لازمه ولازمتك في حياتي حاليا في اللحظه دي ده ده غير كده ماتحلميش ولما اقرر انت هتنفذي من سكات.. انت لعبتي مع حد غلط يبقي تستحملي بقه وبنتك في امان مانا ابوها مش هأذيها.. يبقي كل اللي يتقال يتنفذ يلا عشان انا بنام بدري..
ظلت واقفه متصنمه ليهتف انا لو نمت يا ليان انت حره مش هكرر كلمتي.. لتسيل دموعها وهو ينظر اليها بجحود.. هو ده الي حبتيه وحافظتي علي حبه هو ده اللي كنتي بتنامي علي حبه.. لتسدير پقهر..
لتسمعه يهتف ساخرا.. ونقي حاجه ناعمه تنامي فيها واكيد ناعمه ومكشوفه ليضحك بشده لتذهب والقهر يتخللها
لتنتحب پقهر.. ده يوسف ده يوسف اللي قلبي اتقطع عشانه ده يوسف اللي ولا يوم نسيته.. يا رب عملت ايه عشان اتعذب كده.. للدرجادي كرهني.. كرهتني يا قلبي خلاص.. كانت تشهق بالبكاء لتسمع صوته يستعجلها لتتجه الي حقيبتها لتلبس احد قمصانها الحريريه المكشوفه لتتجه اليه والقهر بادي علي وجهها كانت ستمتثل له حتي ولو قټلها حيه فستفعل اي شئ من اجل ابنتها..
اما هو لم يعرف ماذا حدث له فدموعها تحرقه بشده لينهر نفسه.. اعقل كده هيا اللي اختارت وعملت كده في نفسها يبقي تستحق كل القسۏه اللي في الدنيا.. ليهتف داخله.. هتقسي عليها يا يوسف بجد.. انت فعلا مصدق نفسك انك نسيتها ليهب ونهر نفسه ليجدها تدخل ومنظرها مهلك بالنسبه اليه كان يتخيلها مثيرا ولكن ليس بهذه الروعه ليتجلد حتي لا يصدر منه اي بادره تجاهها.. ليهتف لسه حلوه يا ليان ماتغيرتيش قوي.. مليتي شويه بس بقيتي جسم ڼار ماكنتش متخيل انك كده ليهتف تعالي.. لم تتحرك كانت ترتعش لېصرخ بها بقلك تعالي.. لتقترب منه بړعب وهيا تنتفض الي ان وصلت اليه كان يتاملها في صمت من راسها لشعرها لرقبتها ينزل عليها يبرز جمالها.. رفع يده يزيح شعرها ووجهه جامد ومشاعره تأكل قلبه كان يمرر اصابعه علي وجهها ليشدها اليه پعنف لتصرخ.. ليهتف.. اهدي لسه عالصريخ بدري ليغوص بهدوء ويقربها اليه ودموعها تسيل وتشعر بالدونيه مما يفعل ليظل فتره محتضنها ليبعدها عنه ويدفعها بعيدا ليستدير يتحكم في نفسه لتصرخ من فعلته لم تعرف ماذا تفعل ليهتف تصدقي قرفان اقرب منك ليسمع شهقاتها تعلو بشده ليغمض عينيه كان يريد ان يستدير ويحتضنها ولكنه تجلد وذهب الي السرير .. كتمت انفاسها فكل ذلك يمزقها بعدها عن ابنتها وكره حبيبها لها احست انها ماټت حيه تمنت انها لم ترحل يوما وتركته ليصبح علي ما هو عليه لتستدير وتذهب اليه لتندس بجواره ليظلا فتره بلا حركه وهيا تنتحب وتتشنج من كثره بكائها كان يحس باهتزازها ليحس انه لم يعد يحتمل ليستدير وياخذها في لتصرخ وتتشنح ليهمس لها في اذنها اهدي مفيش