الأحد 05 يناير 2025

أ أستحق هذا العڈاب صفحه حكايات ميفو كامله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أ أستحق هذا العڈاب 
قلم ميفو السلطان 
البارت الاول في احد قري الصعيد حيث الجمال والخضره والاصل العريق حيث الرجول والفخر بالاخلاق والعزوه ...مشهد من بعيد ضوء ينزل يسطع في ارض الله ومن تحتها تتمختر حوريه علي جسر النهر الامع كالفضه والكل ينظر اليها كانها نجمه هلت عليهم من السماء. خطوات تدق تعلن عن انثي تلهب العقول..خطوه قدمها تهز من ينظر اليها ويهيم بالسحر التي تنثره علي من حولها ..الجمال يتجسد في خلق الرحمن اعطي وانزل الحسن عليها . حديث النجع باكمله الكل يعرف من هيا الكل يتمناها ويلبي فرائض الولاء ولكنها ابدا عاليه لا تنزل من سماءها لاحد .كامله علي صفحه حكايات ميفو .الشمس تخبو وتذهب ولكنها ابدا لا يخبو جمالها من روعه حسن الرحمن ... انها قمر.... قمر النجع باكمله وهيا عن حق كالقمر يسطع في السماء. قمر فتاه تملك من الجمال مالم يملكه قريناتها ...فتاه في السادسه عشر تلبسها الحسن منذ الصغر ليعلو ويعلو تكبر وتظهر انوثتها تعمي العيون من روعتها ..انثي جمالا وجسدا ما ان تتهادي حتي يخر امامها اعتي الرجال ولكنها ابدا لا يصيبها سهم عيونهم ..كانت كلما كبرت ينظر اليها الرجال كانها امنيه يسعون لتحقيقها كانو يتهافتون عليها ويلقون بانفسهم تحت اقدامها فقط ان توافق ان تنظر اليهم...اتي من اثرياء النجع الكثير واتي اليها القاصي والداني ورمو تحت اقدامها الكثير ولكن القمر في قلبه رفه لم تاتي بعد .رفه القلب لمن يهواه القلب ..

قمر لا تملك الا ابيها واخيها كان ابيها رجلا يتمني ان تتزوج قمر رجلا ثريا وتجلب لهم المال من ذلك الجمال فهم يتهافتون عليها .كان ابا منغمس في دنيا لا يتمني الا الدنيا ولا يفكر الا بجمال ابنته والرجال تحوم حولها لتعلو امانيه ان تاتي ابنته برجل ينتشلهم ويصعد بهم الي عالم الثراء ..اما اخيها فكان صالحا كاخ انزل فيه رب العباد حنانا غير عاظيا كانه مناره لتلك القمر ان يشدها من دنيا لو انساقت فيها لتعبت و تعب قلبها وزال الخير من حياتها .اخ يحثها ان تختار ذو الدين والاخلاق كلمه الله لها وسبيلها الي الصلاح .كانت تعشق اخيها فهو حنونا لا يتركها لنفسها ولا لابيها ابدا مثابر لا يمل ولايكل في غزو تلك القمر باخلاقه وفوق الاخلاق يصب عليها الحنان صبا ... فالنفس احيانا تشرد من الحياه الدنيا فقمر ابنه دنيا وجمالها يجلب لها من الدنيا الكثير واخيها ليس من هذه الدنيا عيونه علي رب العباد فهو يعتبر قمر امانته لان بيه شرد وبعد وهو ابدا لن يفرط في تلك الامانه . لا يتركها تنغمس .
فكان هناك شقين او نصفين ابيها وصراعها معه لكي تحقق امنيته وكانت احيانا تستجيب له فهي صغيره والدنيا تشع امامها وهو يغرز بداخلها افكارا لكي تاخذ نصيبها ان تكون هانم تامر فتطاع وما تملكه من جمال يؤهلهاان تكون كذلك .اب لا يتكلمالا عن الجمال وما ياتيه منه ..الثراء فقط ..وهناك ذلك الحالم ذلك الحاني اخ ولا كاي اخي يجلس معها بالساعات يرويها من حنانه ويلصقها به كانا كروحين يحاول ان ينزع من داخلها تلك النزعه التي يغرسها ابيها فيها وكان دائم الشجار مع ابيه ان يربيها عالصلاح وان تبحث عمن يصونها وليس المال والسلطان فالمال لايشري القلوب ولكن الاب اب دنيا ويري في ابنته وسيله سهله لجلب المال والاغداق عليه بما يتمني فهيا فعلا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات