غنوه الداغر لميفو السلطان البارت السابع عشر
مش هتنخ ازاي عايزه اعرف. قول هتعملي ايه.. وليه ماتتربطش ان كنت عايزه اربطك من الاساس.. يا خساره حبي ليك انا حملي منك عمله سوده.... تصدق فعلا انا عملت في نفسي عمله سوده واستاهل كان لازم اعرف ان جمال طول عمره طيار مابيتربطش بيحب يعيش لنفسه وبس انما خلفه وربطه وقرف لا.. جمال يعيش وجايز في يوم يزهق يتربط ليه.. صحيح جمال ما بيتربطش اطمن يا جمال بيه انا بقه اللي بقلك مش عايزه حاجه تربطني بيك وفوقهم وفوق دا كله مش عايزاك من اساسه واللي في بطني انا كفيله اتصرف فيه.. نام وارتاح وما فيش عمايل سوده ولا ربطه سوده.. واستدارت الي دولابها وبدات في اخراج حقيبتها.
لتهتف بسخريه.. سيبالك الدنيا تعيش من غير رابطه تقرفك.. وبدات تضع ملابسها ليتقدم ويخرج الملابس ويهتف هو ده يعني الحل بتعانديني مانا ممكن اسيبك تمشي.
لتهتف وانا ماعادش يفرق معايا بجد ويا ريت فعلا تسيبني امشي ماتفرقش.. بتهددني انك هتسيبني.. مانت خلاص سيبتني يا ريت تبعد عشان انا خلاص كده.
لتهتف.. انا مش بهزر ولا بسيب البيت.. انا هطلق يا جمال.. فاهم.. وعموما لو عالهدوم خليها مش عايزاها.. دا حتي هتفكرني بيك لتستدير وتبحث عن احد البلاطي وتشده وتلبسه وهو مصعوق من تبدلها ليمسكها مريم اعقلي.. مش اي خڼاقه تعملي كده.
لېصرخ.. والعيل انت اټجننتي.
لتنظر اليه بقوه ابهتته.. هنزله يا جمال هنزله عشان متكرهوش انه ربطني بيك هنزله انا غلطت ولازم اتحمل غلطي.. واستدارت لتخرج ليحملها ويعود بها ويغلق الباب.. انت مش هتخرجي من هنا فاهمه..
لتتنهد وتهتف هتحبسني لامتي يوم شهر عشره واخرتها اسمع يا جمال انت قضيت علي كل حاجه جوايا كان نفسي تكون ليك قضيت علي فرحتي ان يبقي بينا رابط.. انت مش عايزه وربطتك بيا انت شايفها سوده.. يبقي من سكات بلاش فضايح وسيبني امشي..
لتهتف.. لا متجوزه واحد اناني وانا ما بعاندش انا خلاص لا عايزاه ولا عايزاك.. انا هكلم اخويا يجي ياخدني.
ليهتف وانا كده هخاف انت هبله.. انت ماهتتحركيش انت مراتي وام ابني اللي جاي ومافيش حاجه هتنزل.. وخلصنا بقه اهوه بقلك اديني متزفت راضي يبقي تهمدي فاهمه.
ليقترب منها ويمسكها من يدها ليهتف بانفعال.. قلتلك خلصنا هتقلبيها هم ليه قلت خلاص هقطم واتنيل ارضي عايزه ايه تاني هاه..
لتبعده وتدفع الي الباب وتصرخ وانا مش عايزاه مش عايزاه ليندفع ورائها كانت تتجه للسلم ليمسكها وهيا تصرخ پعنف اوعي سيبني مش عايزاه
ويظل محتضنا اياها كان خائڤا عليها لتظل فتره لټنفجر في البكاء ليظل محتضنها لتنهره وتبعده ليظل واقفا غاضبا واستدار ورزع الباب و قفل الباب بالمفتاح وخرج والڠضب ينهشه لټنهار مريم من البكاء كده يا جمال دي اخره حبي ليك.. متزفت راضي الله يسامحك بس لا انا ماهقبلش بكده