غنوه الداغر ميفو السلطان ١٨،،١٩

هيروح لحاله يابن الناس ولا تنقهر ولا تزعل. 
لېصرخ انت غبيه ماكنوش زفتتين اتقالو وقت ڠضب..
لتتجمع دموعها.. وتقترب زفتتيتين دول محو جوايا كل حاجه ليك ويا ريت بقه تسيبني في حالي بلاها ربطه سوده واستدارت وتركته شايط من ابعادها له ليرزع الكرسي.. اهي عيشه هتبقي طين انا عارف تستاهل انت طور..
دخلت مريم.. وكمان ليه عين يقف ويزعقلي طيب يا سي جمال انا بقه اللي هوريك تيجي ليهتف وهننقل ليه ما دي قوضتنا. 
ليبهت ويتراجع.. نعم ياختي تنقلي انت اتخبلتي. 
لتهتف لا ماتخبلتش.. انا بسيبك ترتاح وتهدي عشان مايبقاش فيه حاجه تخنقك او تربطك. 
ليقترب غاضبا ويشدها.. مريم كفايه بقه بطلي معيله واكبري بقه انا مش مستحمل. 
لترفع حاجبيها.. لتقول مانا قلتلك اني صغيره وانت مختلف ومش هننفع بس انت اصريت... انت يا جمال عايز تمشي بدماغك وبس وانا اسمع الكلام طالما صغيره بس بقلك مش مريم  انا اسف اصالحك ازاي طيب يا قلبي تعبت مابتحملش زعلك مريم بعدك بيحرقني انت هبله  تعبان مش هتحني عليه بقه دانا مانمتش امبارح من ړعبي عليكو والله انتو روحي . لتتنهد ليقبل راسها والنبي يا مريومه خلاص بقه دانا اهبل وكلامي عبيط. 
لترفع عيونها وتقول انت وجعتني يا جمال وانا مقهوره منك
ليحملها ويقول طب القمر يرضي ازاي اقطع روحي..
لتهتف بغلب لا تبطل دماغك انك كبير وانا صغيره ومابفهمش انا مش عيله. 
ليهتف ايه يا مريومه مش اتصالحنا حبيبي وحشني. 
لتدفعه مين قال حتي لو اتراضينا ماتصالحناش وانا لسه مش طيقاك..
لتدفعه ليبتسم ويغمز لها طب اقف اتفرج طيب حبيبي وحشني.
نعود لغنوه التي رجعت للبيت لتجلس بجوار ناديه صامته لتتنهد ناديه وتهتف ايه اتخانقتو اكيد..
لتهتف.. اه اتخانقنا ماهو لازم يتحكم وانا اصلا ماجيتش جنبه. 
لتهتف ناديه... طب بالراحه كده عمل ايه وانا اقطم رقبته.. لتحكي لها لتضحك ناديه.. الواد غيران يا هبله انت هبله وقطر بطلي بقه هو مش عشان ابني هقول كده بس يا غنوه والله داغر بيحبك اعقلي بقه بقاله سنه مهري. 
لتضحك ناديه... طب بصي انهارده جربي كده تبقي كيوت وعسليه الواد هيحب ويسحسح وادندشي كده الواد هيطفش. 
لتهتف... حاضر يا حبيبي اما اشوف.. لتقوم وتدخل حجرتها لتقف.. بت بقه اهدي واركزي كده انت عايزاه بطلي هبل السحليه هتاخده لتقوم وتذهب الي دولابها وتبحث فيه.. طب ايه البس له ايه مش هلبس قميص انا عيب هيقول ايه عايزه قله ادب.. طب البس ايه.. لتنظر الي احد الشماعات لتلمع عينها لټخطفها بسعاده.. ايوه هيا دي عسليه لتذهب وتلبسها وتستعد له.. وتقف امام المراه لتهتف يا لهوي بت ايه ده مزه ڼار لتدور فرحه لتقف وتفكر طب ايه لا لسه في دخلته والله لاوريه اني جامده ويبقي يبص للسحالي اللي عنده وتبقي مؤدبه هتنضربي والله بقله ادبك الصبح كان هيفلقك نصين مش معني انه بيحايلك تقلي ادبك انت ايه جرالك مالك
كان داغر مزاجه بقيه اليوم سيئا من حرقته عليها ليقرر ان يتجاهلها لفتره حتي تحس ببعده وتخاف عليه فغنوه شخصيتها قويه وعصبيه اراد كسر بعض العنفوان عندها اراد هجرها حتي ترتجع لتعود اليه محبه كما كانت ليقرر ان ينزوي بعيدا لعلها تحس به ليسلم علي امه ويقبلها ويجلس معها قليلا ليقوم ويصعد الي حجرته ما ان دخل حتي تصنهم في مكانه فغنوه  وكورنيش صغير اخر الفستان وتلبس خلخالا ابرز جمال قدميها وكانت وقفتها نهشت قلبه  حجره الملابس ولا ينطق.. لتنصدم من فعلته.. ايه الواد الاهبل ده لتنظر لنفسها انا مش لتهتف پغضب.. اه عايزه قوم كلمني..
ليتنهد ويقوم يجلس بهدوء ويقول اتفضلي سامعك.
لتهتف.. ايه برودك ده. 
ليهتف... هو انا جيت جنبك والا فيه ايه. 
لتهتف فيه ايه.. هيكون فيه ايه.. اسمع بقه انا ما اقبلش اللي عملته الصبح وتقلي من قيمتي. 
لينظر اليها يتامل وجهها ويكبت نفسه ليهتف وبعدين.