غنوه الداغر ميفو السلطان ١٨،،١٩
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عاد غضبه.. عشان ۏسخ وزباله وانت وقفاله يقلك كلام زباله. ويشدها من يدها وقلت صوتك اتلمي في ليلتك.
لتبهت وتتراجع خوفا من نبرته الحاده. ايه كلامك ده قال ايه عيب تتبلي عليه.
كده وما امزش فيها دا حتي النعمه تزول ليعود وينظر لصدرها ويهتف واي نعمه يخربيت كده..
لتشهق وتبتعد وتصرخ انت قليل الادب اوي بقه.
لتهز راسها.. لا بقه انت زودتها اوي واستدارت وخرجت للفراندا غاضبه ليندفع هو مسرعا لتصرخ فيه عندما مسكها وحملها واعادها للحجره لتصرخ ايه فيه ايه.
ليهتف پغضب.. انت اتهبلتي خارجه بجسمك بره وفيه حرس تحت. .
ليرفع جبينه ليهتف باستغزاز.. تصدقي فعلا عادي فعلا طب حقك عليا انا غلطان ماكتش واخد بالي انك بقيتي عاديه اوي وتركها وذهب لينام لتشتعل.. عاديه وحقك عليا نهاره اسود دا جبله ما بيحسش لتقف بغلب بقيت عاديه يا قهرك يا غنوه خلاص زهد فيكي ماهو زهق انت زهقتيه سنه كامله بيحال وانت قليله الادب وطايحه اخرتها سابك اهوه وبقيتي عاديه قلبي ھموت كده . ايه اعمل ايه ما يجي يتزفت يصالحني هتصالح لوحدي ايه النصيبه دي..لو اعمل ايه الواد هيروح مني اعمل ايه دلوقتي دا سبني وهينام وبطل يصالح.. يا رب والنبي
ليبهت من عنفها ليقول غنوه انت شويه وهتعضي لا كده كتير اما اسيبلك الحته واروح بالجنون والړعب من بعده وتحس انها ستقتله اذا تركها لذهابه الي حجره ميساء لتهجم عليه وتصرخ انت رايح فين رايح لقوضه الهانم ايه وحشتك حنيت ليها انا خلاص بقيت بعض وانت عايز حد مايعضش ايه مشكلتك زعلانه منك ومقهوره سيبني اعضك شويه ايه ده.. .
ليبهت من عنفها ليغمض عينه ويقترب منها پغضب لتنكمش من تحوله ويقول ما جعلها تنصدم عندنا قال..