غنوه الداغر ميفو السلطان ١١..١٢
ملك دقيفه واجبهالك..
لتهتف غنوه ماتجيبها ارضعها
لتقول لا ماينفعش نقطع الرضعه انت خدي الكيس وانا هجبهالك الاوضه دقيقه لتمتثل غنوه وتترك الخادمه في الحجره لتصورها الخادمه مره اخري وهيا تخرج بالكيس الاسود بمفردها وهكانت الايام تمر وميساء تخطط مع الخادمات ويتكرر نفس الفعل وغنوه لا تشك في شئ فالخادمات يتعاملون باريحيه معها ولكنهم من خوفهم مجبرون علي تلك الاڈيه..
لتهتف.. مانت برضه ضغط عليها ماتقلها الحقيقه.
ليهتف... هتعند عيله صغيره وهيا بتحبه وهو كمان يبقي خلاص بقه اجوزها واخلص وافوق للقمر اللي واحشني.
لتضحك.. انت ايه ده مانت كل يوم معايا.
ليضحك... والله بخاف اتقفش عامل زي الحراميه بس ڠصب عني لو مانمتش في حضڼ القمر بتبقي ليله غم.
ليهتف.. ياختاااي اسكتي اسكتي دانتي مخدر المس القمر يخدرني واسيح فيها وانام زي العيل الصغير.. دا قمري بيهبلني.
لتهتف... انا مبسوطه اني مهمه عندك وانت كمان والله بقيت كل حاجه عندي..
ليقترب منها... ازاي ماتقولي كده ازاي.
لتخجل وتحني راسها ليهتف..ليهمس بحب لا وحياه القمر. خرجلي اللي جوا كله كله..
قربها بحنان.. حاسس وقلبي هيتفرتك بس عايز اسمع.
لتركن علي قلبه وتسمع دقاته لتهمس حاسه اني طايره كنت بجري وتعبانه وفجأه ارتاحت ووقفت اريح قلبي كنت لوحدي طول عمري وحسيت ان دنيتي اتملت.. كنت بخاف اقرب من حد ودلوقتي قربك بيريح قلبي .. انت بقيت دنيتي وحاسه اني في سعاده مش مصدقاها. داغر انا خاېفه مش متعوده عالسعاده دي حاسه ان ربنا ماخلقنيش لكده عشان كده مش مصدقه الفرح اللي ملا قلبي..بديلك قلبي عن طيب خاطر وعارفه انك هتحافظ عليه عشان لو ماحفظتش عليه ھيموت انت اجمل حاجه حصلتلي في حياتي.. انت روحي ونور عنيا..
لتهمس خلاص ماعتش هقول اوعي بقه..
ليهتف لا لا لا لااااالا والنبي دانا بسيح من كلام القمر..
لتضع يدها حوله.. عارف لو طلت افتح قلبي واخبيك جواه كت عملتها..
ليقول بهيام.. قلبي هينفجر.. دا كده بقه عايزين شرح توضيحي حبيبي لازم يعرفني ازاي وحملها مسرعا وبدا يدغدغها.
ليهتف.. بس بس نخطف حاجه عالسريع كده قبل الليل مايجي واشدد لوحدي لينهال عليها يذ يبها ويذ وب معها وهيا سعيده محبه ومشاعرها قد وضحت لها لتنام في احضانه وقد وعت ان داغر اصبح لها حياتها وروحها وانها احبته بل عشقته بقوه لتسعد اخيرا انها دخلت حياته وهو بجوارها لتتمني ان يكون قد اصبح مشاعره مثلها لتسعد وتتمني ان تعيش تلك السعاده الابديه..
كان الجميع يجلسون ليدخل داغر ويهتف.. مريم حبيبتي كنت طالبه فلوس وقت ماتحبي قولي عشان تجهزي نفسك يا قلبي.
لتهتف مريم ربنا يخليك يا ابيه.
لتهتف مريم.... هنبقي نروح سوا نشتري طلباتنا.
لتهتف غنوه تامري يا حبيبتي ..
كل ذلك وتلك الحرباء تستمع وتخطط لالصاق تهمه شنيعه بغنوه لتعيد نفس الاتفاق مع الخدم لتاتي بالطفله الي حجره ميساء وتذهب غنوه لتاخذها وتصورها الخادمه الاخري لتذهب ميساء وتاخذ الاموال التي وضعها داغر في الدولاب لتجد بجوارها بعض المستندات المهمه والمناقصات لتصورها وسرق ما فيها وتتفق مع الخدم ليخفوها في حجره غنوه بعيدا عن يدها حتي لا تكشفهم ومعهم الخواتم التي ضاعت من رميساء لتاتي مريم الي داغر وتطلب منه الاموال ليذهب الي حجرته ولكنه لم يجدهم ليثور وينادي الخدم ويبدا في الصړاخ.. انا فوت قبل كده اللي حصل قلت مره اتنين وهيتلمو انما توصل انكو تاخدو حاجات من اوضتي في بيتي دا مبقاش بيت.
لتبكي الخادمات.. والله يا بيه ماخدنا حاجه والله ماخدنا حاجه.
ليهتف.... انا مش عايز اأذي حد وأبلغ الشرطه.
لتقترب غنوه.... اهدي يا داغر حرام تضيع مستقبلهم.
لېصرخ... امال يسرقوني واسكت والله لاخرب بيوتكم ان ما قلتو وديتو الفلوس فين.. لتنوح الفتيات ليهتف طيب انت اخركو الشرطه ويفتح تليفونه لتصرخ الخادمه هنقول بس والنبي ماتعمل حاجه.
ليهتف انطقو مين اللي خد الفلوس..
لتهتف احد الخادمات هنقول بس لوحدنا معاك احنا خايفين
لياخذهم ويذهب بهم الي المكتب ويقف منفعلا غاضبا يلا انطقو.
لتهتف بص يا بيه احنا غلابه ومانتاخدش في الرجلين احنا متربين هنا عمر شفنها مين اللي خد الحاجه وكان بيدخل القوضه.
ليقطب جبينه ماتنطقي يا روح امك هتغنيلي.
لتهتف الاخري... الست غنوه يا بيه.
لينظر اليهم بذهول ليتحول الي ڠضب.. نهار ابوكو اسود مين يا زباله انت اټجننتو.
لتهتف.... يابيه شفناها وخفنا نقول بس صورناها عشان مايتقالش اننا اللي بنسرق احنا معاكو من سنين يا باشا دي اخرتها واخرجت تليفونها واعطته فديوهات متعدده لغنوه وهيا تدخل الحجره وهيا تخرج بالكيس الاسود لينقبض قلبه لتهتف والحاجه عندكو يا بيه في القوضه كنا بنشوفها لترد الخادمه الاخري يا بيه احنا طالبين الامان احنا غلابه والله يا بيه احنا مانمد ايدينا سنين واحنا عايشين متربيين هنا..
ليظل واقفا مذهولا غنوه لا مش ممكن ليهتف غاضبا يمين بالله لو كتو كذابين لاوديكو في داهيه واخرب بيوتكو ليخرج مندفعا وياخذ غنوه من يدها ويصعد الي حجرتها ويغلقها وېصرخ هما فين.
لتبهت غنوه.. هما ايه..
ليهجم علي غرفه الملابس ليبعثرها عن اخرها والڠضب والخۏف ياكله كان يطيح في الحجره ويبعثرها وهيا خائفه وتهتف فيه ايه انت عامل كده ليه ليجد اخيرا احد العلب مخفاه وراء احد المفارش ليفتحها لينشل مما امامه فهناك الاكياس السوده ليفتحها إيه الفلوس والمجوهرات وما اصابه في مقټل ورق مناقصاته متصور امامه ليهوي قلبه استبيعه استخونه وتتلقي اموالا وهيا تقف مذهوله مما في يده ليستدير والڠضب اعماه ليمسكها ويهتف بفحيح.. ايه ده دول ايه والورق ده بيعمل ايه هنا..
لتهتف ماعرفش والله ماعرف ماشفتهمش.
لېصرخ.. ماشفتيش ايه دا في دولابك وخد التليفون وايه ده انطقي.. .
لتدخل ميساء جايبلنا حراميه تعملها ست بيت دي اخرتها يا بيه وانا اللي راضيه وساكته.
.
مصورينها طالعه من اوضتي وادي الفلوس اهه. تاخد ورق منقصاتك تبيعه لعدوينك وتقبض علي قفانا ايه الفجر ده ايه تاني مستني ايه دي تبقي مراتك دي تبقي ست تربي بنتك تعلمها ايه السرقه دي اللي هتأمنها علي بنتك البت دي لازم تتحبس او تترمي في الشارع ساكت ليه..
كان يجلس وهو غير مصدق ليضع راسه بين يديه صامتا فحبها سيخلع قلبه.
لتقترب غنوه... انت ساكت وموطي راسك ليه ساكتلها ليه لتهز راسها بۏجع اوعي تقلي انك مصدق فيا اوعي يا