الإثنين 06 يناير 2025

فتون ٩..١٠

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

منه انا يا استاذ اللي مراتك مش هيا..
ليتنهد ويقول والمطلوب..
فصړخت فيه انت بارد ليه.. ما تبعد عنها من سكات..
فتحرك وتركها بس يا فتون بلاش هري انا تعبان تصبحي علي خير..
لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني.. يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته.. دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح.. طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي.. ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباته..لا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل.. دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها.. قلبك يا ادم وقف وهينفجر.. هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه.. ليتنهد.. اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه.. اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه... ليتقدم منها لتضع الطعام وه... لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده.. انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه .. ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره ودون ان يتكلم اقترب منها وضمھا اليه فقلبه اهلكه منظرها ولم يعد قادرا ان يبتعد.. لتلقي براسها علي كتفه وظل بجوارها لتدخل قلبها ظلا هكذا لفتره وهيا تحترق فاحست انها لن تصمد امام تلك المشاعر لتحاول ان تتجلد لتهمس.. انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتون..ماتروحيش همت ان تتكلم.. ليهتف هامسا.. بس وحياتك ماتتحركيش اهدي وانسي شويه... لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد.. لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما وهيا في ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف.. قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر.. وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري.. لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت ليخرج ادم ويتجه للمطبخ وكانت هيا تنظر اليه وتنتحب الا انها كانت صامته وكان ادم واقفا ليحس بهمهمه فجاه ليلتفت ليجدها منكمشه علي نفسها والدموع تنزل من عينيها ليقع قلبه من مكانه ليقترب منها بسرعه وكانت هيا قد مسحت دموعها بسرعه وقامت لكي تدخل حجرتها ليمسكها قبل ان تدخل ويقول. فيه ايه بټعيطي ليه طيب حرام عليكي قلبي ...ميفو ميفو
لتحاول ان تنفلت... مفيش تعبانه شويه وهخش انام...
ليتنهد... يعني بټعيطي عشان تعبانه يا فتون.. ك. ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي.. كانت قد استكانت بين يديه ليديرها بهدوء ويرفع وجهها كان قلبه سيقف من استكانتها ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول.. طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده.. كانت كالخرساء تحس بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي
ليشدها ويقول لا والله ماسيبك تباتي كده.. قولي يا قلبي فيكي ايه.. كانت تحاول ان تجمع نفسها لتقول اخيرابغلب.. بس بقه عايزه انام.. ظل ينظر اليها وهيا في تلك الحاله ليتنهد وينحني ليحملها لتعترض ليهتف بجانب اذنها هشششش اهدي ماسمعش صوتك بقه.. كفايه كدهويذهب بها الي السرير ويضعها ويندس جنبها وياخذها في كانت هيا تحاول الاعتراض ولكنه شدد عليها وقبل راسها وهتف نامي يا قلبي انت تعبانه نامي يا مغلباني ظل لتنام اخيرا في حبيبها وقلبها يشك في حبه ليؤلمها ويشتت حالها.... .ميفوميفو
مرت الايام وكان قربه من نادين يزداد و كان وبشده وينغص ايامها حتي اتي يوما كانت نادين تقف بجوار ادم وتتكلم وهيا تقترب لتقول فجاه ازيك يا نادين منوره والله.. هو انت يا نادين هتستقري في مصر.. لينظر اليها ادم ويرفع حاجبه لتقول نادين والله لسه يا فتون علي حسب يعني.. فيه امور لسه ماحطيتش فيها قرار قدامي شويتين كده..
فرفعت راسها وقالت امم اه امور.. طيب ربنا معاكي واتجهت لادم ووضعت يدها في يده يلا يا حبيبي مش هنروح..ميفو ميفو
لينظر اليها بدهشه ليقول بتلبك اه يا حبيبتي يله.. فشدته وخرجت معه وما ان ابتعدت حتي تركت يده وهو يراقب تصرفاتها بصمت.. ليصلا الي البيت.. وتدخل هيا وغيرت ملبسها وجلست بالخارج تنتظره ان يخرج فلم يخرج.. فهتفت ايه هو مش هيطلع كمان يقعد معايا.. لا بقه انا ماعتش مستحمله.. لتقوم وتفتح الباب لتجده قد غير ملابسه ويتكلم في الفون كان يكلم نادين.. احست پالنار وخرجت مره اخري افرحي يا بنت صالح بقي بيكلمها كمان لما يروح مش قادر علي بعدها.. ليخرج هوا ليجد وجهها احمر وتاكل في نفسها فجلس جنبها يتصنع الالمبالاه والفرجه علي الشاشه... لتقوم وتجلس علي الكنبه وتستدير له وتقول انت مش شايف ان انت زودتها اوي..
فابتسم واستند علي الكنبه ليقول انا مش شايف حاجه والله انت الي بقيتي بتعملي حاجات عجيبه ومتنرفزه علي طول..
لتنظر اليه والله وعلاقتك بنادين ماتنرفزش...
ليهتف وتتنرفزي ليه مش كلها شهور وتسيبيني زي ماخططتي..ميفو ميفو
لتجلس پقهر تريد ان تقول له انها تحبه وتريده لتهتف بس لسه مانفصلناش يبقي ماتعملش كده قدامي عشان بضايق.. ليقترب منها وبتضايقي من ايه ماتديني فكره طيب...
لتقول انك تكلمها كل شويه انا مراتك مش هيا..
ليقترب اكثر ويقول بهمس امام وجهها يعني انت يا قلبي مضايقه اني بكلمها لتنظر اليه ببلاهه وتسرح في وجهه ولم تنطق فقد وحشها بشده فانحني هو معها واستغل سرحانها وهام معها لفتره لتستجيب له بشده كان استجابتها رائعه جعلته لا يستطيع ان يبتعد بل اقترب اكثر واكثر..كانت لينه بين يديه وهو من فرط انفعاله ينهل من حبها وعطائها.. وتاهت هيا معه لتحاول ان تعود وتستعيد وعيها لتبعده فجأه فشدد عليها لتهمس ادم...
ليقول هو بهيام شششششششششش... ماتنطقيش مش قادر والله... كانا في حاله من الاوعي وظل الخدر يسحب اليها الي ان نامت هيا في ليحس بارتخائها فقام وظل ينظر اليها اظن كده كفايه يا عمري ومن بكره كل امورنا هتتصلح نامي يا قلبي وتصبحي علي خير ويرحل...ميفو ميفو
في الصباح استيقظت لتجده يجلس في المطبخ وقد اعد الفطور وينتظرها فتذكرت الامس وكيف استسلمت له فاطرقت خجلا..
فهتف بمرح يلا البسي لبس مريح عشان هنخرج نقضي اليوم في المزرعه انا كلمتهم وهنروح لتستغرب..
ليقترب منها ويقول
اظن كفايه زعل من جدك كده بقالك كام شهر وهو مش

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات