فتون ٩..١٠
براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله. انت لسه جوزي علي فكره.. لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله..
لتقول بسخط.. انت قلتلها علي اتفاقنا.. اننا هنفضل مع بعض شهور وبس..
ليقول.. وانت بتسالي ليه.. لترفع صباعها وتكز علي أسنانها عارف لو ماجاوبتش انا مش عارفه هعمل فيك ايه..
ليقترب منها ويشدها اليه لا يا ستي ماقلتش انت بقه متنرفزه ليه كده.. اقولها والا لا ايه مشكلتك مش انت اللي عايزه كده وخلاص واخده قرارك ومصممه.. كان قربه يهلكها فهتفت بغلب.. ايوه عايزه كده.. بس ماتقلهاش.. ليرد عليها ممكن اعرف السبب..
لتقول بغيظ كده اهوه كده وخلاص انا لسه مراتك احترمني يا اخي.. شكلي هيبقي وحش..
ظلا يعملان لفتره وفتون تغلي من تقاربه مع نادين وليس لها حيله في ذلك لتمر الايام وهيا اصبحت علي حفير الهاويه وادم لا يتدخل ليخمد ڠضبها فكان مستمتعا بشده من غيرتها ميفو ميفو...
لتهتف فتون طب اعمل ايه طيب ما هو بطل يحايلني وانا عايزه اتصالح ومش هقدر اروحله.. وممكن يكون نادين رجعتله ورجعو لبعض يبقي شكلي وحش انا يا نعمه.. فقالت نعمه... يا خبتك يا عقربه الكون.. بت قومي البسي حاجه كده وادلعي عالواد ولو ما نجحش بقه يبقي ارجعي بتاعه العلم والعلماد اعملك ايه لساني نشف وانت زي الطور الهايج وكرامتك نأحت عليكي اشربي ياختي بقه.. لتقوم فتون وتبحث في دولابها فكانت حزينه وتجرب كل شئ فلم تجد ما يعحبها لتجد بلوزه حمالات صغيره تضهر جمالها ولبست برمودا ضيقه وتركت شعرها وخرجت تقف في المطبخ تعد له الطعام.. وما ان خرج من حجرته حتي توقف قلبه.. ايه ايه مالها دي هيا اتهبلت.. البت كانت بتعض فيا من شويه.. باينها ملبوسه.. اعمل ايه طيب وهيا قدامي كده.. يا رب بقي... ليقترب بهدوء ويحاول ان يتحاشاها فالنظر اليها مهلك.. لتظل تتدلع امامه ليقوم ويبتعد عن المطبخ فاحس انه سيقوم ويخطفها لتنقهر هيا وتظن انه لا يريدها فتترك ما في يدها وتضع له الطعام وتهم ان تدخل الي حجرتها فقلبها لم يعد يحتمل نفوره منها ليقوم علي الفور.. ويمسك يدها انت راحه فين علي طول كده...
ليقول بغلب طب ايه هاكل لوحدي..
لتهتف مانا مش عايزه وهمت ان تمشي اليه .. ليقول لا مانا مش هاكل لوحدي بجواره وظل ياكل ويأكلها معه وهيا مستكينه بغلب شديد وعقلها تلبسه الغباء بانه لم يعد يريدها كانت ساهمه لتحس به ويقول مالك يا فتون... لتتنهد وتنظر اليه.. مفيش.. لا فيه انت من ساعه مارجعنا من الشغل وانت فيكي حاجه.. لتتذكر وقوفه وضحكه مع نادين لتحاول ان تبعد قبل ان تجهش بالبكاء مفيش انا هنام تصبح علي خير وتركته وذهبت ليقوم علي الفور وقد وجعه هيئتها. وظلا هكذا لفتره لتتململ وتدخل حجرتها وتقفل عليها وتنفحر في البكاء اما هو فقلبه وجعه عليها.. طب اعمل ايه طيب يا قلبي.... يا رب اهديها انا خلاص تعبت ومش مستحمل بعدها.. يا رب انا جبت اخري في الجمدان صبرني يا رب وعقلهالي.. ليتنهد ويذهب لينام من غلبه وهيئتها لا تفارق خياله... ميفو ميفو
حكايات_mevo
البارت العاشر والاخير...
قلم ميفو السلطان
ومرت الايام وكانت فتون دائما ما تراهم معا لتحس پقهر شديد وبدا هو في الاقتراب من نادين امامها لدرجه انه يقوم بايصالها للمنزل كل يوم ويصعد الي بيته ليدخل الي حجرته ويتركها وينام.. لتقرر هيا ان تشعله مره اخري فغيظها وصل لمداه.. . لياتي يوما وتلبس فستانا يظهر جمالها وجمال ليخرج من حجرته لينصدم من ما تلبسه.. ليحاول ان يصبح باردا... كانت تقف تتدلل وهيا تشرب مشروبها فتظهر رائعه الجمال.. ليهتف... ايه يا فتون انت مش جايه معايا... مالبستيش ليه...ميفو ميفو
لتهتف پغضب.. ماله الفستان والا ماشبهش الست هانم وانت قاعد ولازق ومبسوط.. تيجي عندي ليه وتصدر الوش الخشب..
ليقترب منها ويهتف بمكر...ماتبطل بقه وفستاني مش هغيره.. ابقي قول لنادين بتاعتك كده...ماتتحكمش فيا اصلا بتاع ايه تتحكم
ليقترب منها... انت اللي بتاعتي وانت اللي هقلها تلبس و ماتلبسش..وهتحكم وهتشوفي.. فيلا عشان ماهتخرجيش كده ياما يمين بالله اسيبك وامشي اعقلي وماعتيش هتعتبيها..ميفو ميفو
لتشعر بالغيظ وتقف وتتبجح وتضع يدها علي خصرها.. انا مش فاهمه انت بتعمل كده ليه بص فستاني هياكل مني حته انت زعلان ليه بقه ماتخليك في حالك يا اخي..
لينظر اليها بخبث ويقترب منها وهيا تتراجع ليقول.. هو من جهه هياكل منك حته لا دا هياكل حتت كتير وقلبي هيقف عليها ومن جهه اخليني في حالي بيد وتجمدت وقلبها وقف وهتف اخيرا.. دا كله حالي وبتاعي مغيش حد يبصله ولا يلمسه غيري...
لتدفعه وقلبها سيقف مما فعله لتصرخ... انت قليل الادب والله وتستدير من فعلته و لما راته من تصميم وهيا تبرطم.. طب يا بتاع نادين اما اشوف اخرتها...
ليتنهد هو ويهتف طب اعمل في دماغك ايه طيب وانت حلوه كده وانت زعلانه ومش حاسه بيا يلا يا قلب ادم هتفضلي مغلباني لامتي بس وانا ماعملتش حاجه...ميفوميفو
ذهبا الي العمل وظلت تحاول ان تقترب منهم ولكنها كانت تقابل بالصد من ادم.. لتشعر انها ستنهار من التصاقهم ببعض وكان ادم يهتم بنادين حتي يشعل غيرتها.. في احد الايام تركها ترجع من العمل بمفردها وطل هو لفتره يعمل لتشتعل وهيا متظره اياه ليعود وقبل ان يدخل حجرته لم تعد تطيق ذلك لتدخل والغليان علي اخرها لتقف له وتقول انا عايزه اعرف انت عايز تجلطني هو فيه ايه بالضبط
ليبهت فجاه من رده فعلها ويقول فيه ايه..قربت منه وخبطته يعني مش عارف يا بيه.. لازق للهانم في المكتب وبره المكتب وانا اللي مراتك مش معبرني.. هو فيه ايه بالضبط انت شايفني هبله..ميفو ميفو
فهتف.. انا لازق للهانم وسايبك.. ماخدتش بالي والله.. فاقترب منها اليه لو عايزاني ماقلتيش ليه طيب.. وهم ان يقترب منها اكتر...
فصړخت.. ابعد بقلك... ايه قله الادب دي..
ليقول بابتسامه بارده.. مش انت يا بنتي الي قلتي اني لازقلها ومقهوره قوي .
لتهتف وتقول انت لازم تحترم نفسك وتبعد عنها شويه الناس هتقول عليا ايه مش انا مراتك.. لتقترب