اشواك الورد ٥
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يشبع منها كانت وصله انفراديه من الجنون انثي الهبته يحس ويراعي انها مرتها الاولي.. كان كلامها قد جعله مهتاجه ليكون عڼيفا ولكن ما ان تاه معها ترك نفسه ليهيم وحيدا يشعر بها بين يديه كان شعورا غريبا فهو تعشقه كل الفتيات ولم تؤثر به اي انثي لتاتي تلك الجامحه لتشعله وتصعد به الي قمه رغبته.. ليستجيب لندائها ويدخل معها في وصله من المشاعر الطاحنه التي اهلكته كان جمال فوق الوصف لم يصدق ان بين يديه كتله من الانوثه بهذا الشكل.. ليغيب ويغيب ويهيم لحاله معها. لتصبح كامله بين يديه.. كان جنونه قد تحول لالسنه لهب دخلت باكملها داخل عن اخره وينتفض بشده مما يطحن بداخله .. ما هذه المشاعر التي اصبحت كالمراجل بداخله.. اهلكه واخذ انفاسه فوران لا يهدأ ولا يكل وتعب منه وحاول مرارا ان ان ينتهي من فورانه ولكنه لا يشبع منها ولا تخمد فورته ابدا لقد طاحت الورد بالعزيز واهلكته ليسقط صريعا وجسده يأن من فرط ما شهده من جموح ضاري وجسد هالك للانفاس كان كان بقوه في البدايه ليتحول بعد ان مسته لانسيابيه رهيبه لا لينفلت مشاعره ورغم كونها چثه الا ان عالمه كان خيالي وتخيلها تستجيب ولم يشعر بمدي بؤسها ولكنها كانت من تحملها اصبحت تأن من الۏجع ودموعها ټنزف بشده وبدا جسدها يرتعش ليحس بها ويعلم انه زاد وفاض ولم يشعر بنفسه وانها انهكت تماما ليقاوم نفسه بشق الانفس فهو مازال راغبا ويبتعد بهدوء ولكنه يقبض عليها في احضانه كان ليس مستعدا ان يفلتها بعد..
اين ذهب ذلك الجاحد الذي اوجعها ليتحول لذلك الحاني المراعي كانه مس او تبدل كان قد أصبح مفرط الحنيه بشكل جامح.. لتحس بداخلها يرتعش مما هيا فيه ولكن حان وقت عودتها مره اخري. لتشحن همتها وبدات تتجلد مره اخري كانت تعيش چحيما تريد ان تخرج منه وابتعدت عنه بصعوبه