أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان
...عارفه لحظتها توهت عن الدنيا لو كان الواد فلجني نصين ماهحس .دا الجمر عيونه نادتني وخطفتني .
همست بخجل.....لا مافيش اكده ..
نظر اليها بهيام ...طب صړختي ليه عليا وحطيتي يدك علي جلبك كنه مخلوع ..جولي ..مش خوف ده .صرخه الجلب بتطلع لحالها وانت جلبك خلاص طلع معتش جواتك بقي عندي كله .
همست بلين من كلامه .....جبل ..
ظلت ساهمه فانتفضت ...بطل تجول اكده عيب ..انبي ايه يا بت دانت مفضوحه قوي
همس .ابطل ازاي وانت تاخديالعجل اكده ...
خجلا بشده وهمست .....اني اني همشي اتوخرت ..
هتف..... طب هشوفك كل يوم ماشي .
هتفت ..ليه بطل ماهينفعش مابمشيش اني مع حد.
ضحك ثم قال بجديه ....اني مش اي حد ...بس برضك بطمنك اني لا بتاع مشي ولا لعب يا بت الناس اني لو مشيت جنبك انت هتبقي بتاعتي وبس .
اشار الي قلبها ..بس عرفت ده وحسيته ورايده بالجوي .جبل راجل عارف طريجه وسكته لا كان في دماغه حد ولا عايز حد كت راسم كريج ليا اكبر واعلي بس جدر ربنا يحطك بطريجي لاجل احفر في الصغر اني راسم علي حاجات تاخد العجل وانت دلوك منايا وهعمل كل ده عشانك ..جبل عمره مابص لوحده محترم حالي مابعلجش حد بس ربك اهوه كلبش جلبي كلبشه عاليه لاجل الجمر يساعدني في دنيتي اللي جايه اسكت يا حزين المساعد ربنا
فهتف ..طب الاول لافيني الفيس بتاعك .اخرجت تليفونها واعطته اياه واضافها وهتف ..تليفوني نور يمين الله ..خجلت واندفعت الي بيتها وقلبها يدق پعنف فقرب ذلك الجبل اهلك قلبها وجعلها تشعر انها انثي له تخصه .
دخلت البيت هتف مسعد .البسي يلا عشان هنروح لمنال ..
انسعدت هيا ورغم ڠضب والدها الا انه اضطر ان يذهب معهم وتم خطبه منال لمسعد واتفقا علي الفرح بعد شهر وانسعد الكل وعادت قمر مع ابيها فهتف غاضبا .جايبلنا واحده فجرانه شكله . مش بت شوجي الفران مالها هتنهبل عليه جمال ومال وكان هيعيش في دارهم بت حيله معبينها فلوس بس اني معايا حلوف .
هتف .اهو ده الكلام اللي يحزن وبينضحك بيه عالناس .والحب هيوكلهم هيجبلهم ويشيل ويحمل .
هتفت .اه الحب بيشيل ويحمل ويملي الجلب يا ابوي .
هتف .بت انت اتخبلتي لتكوني فاكره اني هديكي لواحد فجران لاه اني مستني جوازتك علي ڼار دهب وشوار وبيت كبير وخدم .
تنهدت ..ليه يعني يا ابوي.
تنهدت .مانت جبتلي جبل سابج يا ابوي .
ضحك .لاه دا لما كتي لسه مافورتيش وبجيتي غندوره تاخدي العجل يا جلب ابوكي اني راجل وعارف اللي يجيب عين الراجل اللي زييي .
تنهدت وتركته ودخلت جالسه تبتسم علي كلامه ..كانت فعلا تحلم بالبيت الكبير والخدم والدهب فهيا فتاه كاي فتاه تحب المظاهر ايضا وابيها لا يتركها ابدا لنفسها ..ظلت تدور وتنظر لنفسها ..هانم اني هبقي هانم والبس واتغندر سهمت قليا ..تنهدت ابيها لا يتركها وكلما تركت نفسها له اخيها يرجعها عن احلامها ويقنعها بالقناعه والرضا ...ليعود هو ويعظم ذلك الحلم بداخلها كل دقيقه ان تكون هانم تلبس مايزينها وتعيش في عيشه رغيده..تنهدت واذا بالتليفون يرن فتحت