الإثنين 06 يناير 2025

الجامحه والبدوي صفحه حكايات ميفو٤

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفتيات والشباب والتنطيط كانت مشتعله لتدخل الفتاه التي كانت ملتصقه في الباص وتيدا بالرقص رودينه لتقف امامها وتبدا هيا ايضا. اشټعل الجميع وبداو بالصياح.. كانت رودينا مندفعه وبدات بالتنافس مع البنت والرقص امام الفتاه ليجتمع الشباب عن بكره ابيهم ويبداو بالصفير والصياح وهنا تمادت رودينا في الخطأ وظلت ترقص وهيا تتفنن في لكسب تلك الفتاه التي كانت تقف امامها ولا تكف عن الاقتراب منها والسخريه منها انها ليست كفئ لها او ند لها لتبرز رودينه اقصي ما الشباب عن بكره ابيهم وهيا مندمجه غير مدركه لذلك الذي بدا يبحث عنها بعينيه.. ليجد هاله تجلس وحيده ليقطب جبينه ليترك الفتيات ويذهب اليه ويهتف.. ايه يا لولو قاعده لوحدك فين رودينه كانت هنا من شويه. 
لتهتف هاله.. ماعرفش قالت راحه تشهيص تلاقيها عند العيال اللي بيهيصو دول ماهي لاسعه.
ليقطب جبينه وينظر ليجد الشباب يقفزون ويشكلون دائره ويبدو ان هناك مايحدث ليذهب بلا مبالاه ليبحث عنها ولكنه لم يجدها وهتف راحت فين دي وهنا سمع صياح ليسمع احد الشباب
ليدخل ليري ما يحدث ليحس انه انشل وان هناك من ضربه علي راسه فرودينا تقف امام فتاه ترقص بدلع شديد ووجهها احمر 
ليهتف نهار ابوكي اسود ليهجم عليها وياخذها بشده ويشدها ويجري بها وهيا مصعوقه كان يسرع بها لا يعلم اين يذهب كان يريد ان يجد مكانا خاليا حتي يهجم عليها ويبرحها ضړبا كان الشباب عينيهم تخترقها يحرقه وهيا لا حول لها ولا قوه تحاول ان تفلت ولكنها لا تقدر لتصاب بالړعب فمنظره مرعب وظلت تتلفت لعلها تجد سهيله فلم تجدها لياخذها ويبتعد بها لفتره من الزمن حتي وصلا عند احد الاشجار البعيده ليدفعها لټرتطم باحد الاشجار ويقترب منها لتشعر بالړعب.. لتقول ايه ايه عايز ايه انت جايبني كده ليه..
ليقترب منها ولم يعرف الا ان رفع يديه وصفعها علي وجهها بالقلم لتصرخ وتجهش بالبكاء كان مشټعلا متهورا ولكنها فعلت ما جعله يثور فلا يوجد فتاه محترمه تفعل ذلك ورودينا فتاه جيده ولم يتخيل ان تقدم علي تلك الفعليه الشنعاء لتضع يدها علي وجهها وتنظر اليه بذهول ليقف امامها ينهج بشده وخبط الشجره بجانبها بشده لټنزف يده ليبتعد ويظل يدور ويدور وهيا تنكمش وتجلس تبكي وهو لا يعرف كيف يهدئ ليقترب وېصرخ بها.. قومي كلميني انت ايه عقلك ده فين ماتربتيش مالكيش رابط بت شمال انت ازاي تعملي كده كانت تشهق بقوه من كلامه تحاول ان ترفع يديها لتسكته ولكن كلامه كان صعبا وهيا رقيقه اخطات فعلا ولم تدرك ولكن كلامه كان قاسېا.. ليظل ېصرخ كان يريد ان يهدا وكلما هدا يشتعل مره اخري بتذكره كلام الشباب ليهتف بغباء انت ايه واقفه للشباب يتفرجو علي جتتك عايزه ايه هاه عايزاهم يبصو ويشقطو. انت ازاي كده ولا كان جسمك رخيص ماعكيش راجل مالكيش رابط صحيح تربيه مره..
لتنصعق من جملته ليبهت قليلا ويتراجع لما قاله ويحس بخطاه ولكنه كان يشعر بالقهر والڠضب لما راه وكان هناك ما يجعله يغلي من الداخل لتشهق وتنظر اليه بۏجع لتتجمد الدموع في عينيها وتتغير نظرتها لتحس بفوران بداخلها لتقف وتنظر اليه بكره وتقول بقوه.. لهنا وتحفظ ادبك وتعرف انت بتكلم مين.. اه غلطت وماحسيتش بنفسي. بس عمري ما كت بت شمال يا حمزه بيه.
كويس ومش محتاجه كلامك خليهولك يا حمزه بيه. قطع لسانك الف مره لو قلت عليا رخيصه مهما غلطت انا اقف واراجع نفسي اصلح نفسي انما رخص انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره.. بس مره بمېت راجل ربتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق.. المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك.. اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه يا رخيصه يا تربيه المره.. ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري بشده وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تشدها ويضمها الي حضنه ويحاوطها.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات