الجامحه والبدوي حكايات ميفو١١
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
من همها وثقل سنينها فامها كل ما لها وهيا تتقوي بها ولا تحتمل ان تبعد عنها ليرفع وجهها. يحتضنهم بيديه.. بس يا قلبي بطلي مش متحمل ويجلسها ويجلس بجوارها ويمسك يدها كانت ترتعش ليهتف بطلي ماتخلعيش قلبي
لتهتف خاېفه ابقي لوحدي انا ماليش الا هيا. هيا اللي بتقويني لو فقدتها مابقاش حاجه.
ليهتف بتقولي ايه ليقبل يدها بقوه ليكي قلبي ليكي جواد اللي مش هيسيبك ومامتك هتبقي كويسه.
لتهمس قلبه.
ليذهب كريم و حمزه ويبحثا عنها ليجداها واقفه بالقرب من جواد ليسرع كريم اليها ويشدها ياخذها في حضنه ويهتف انت كويسه..
كان جواد يقف محترقا مشټعلا يريد ان ېقتل ذلك الكريم ليبتعد عنه ولكن سهيله لم تبالي بكريم وكل ما وعته وجود حمزه لتبتعد عن كريم وتذهب لحمزه وتدفعه پعنف.. انت ايه اللي جابك هنا جاي ليه..
لتقترب منه وتمسك ملابسه... يمين بالله لو اختي جرالها حاجه لاكون شقاك نصين يا واطي وانا اللي كت فاكراك محترم طلعت ۏسخ زيه انت ايه منقوع شړ يلا غور من قدامي مش عايزه اشوف وشك ودفعته بعيدا وجواد يراقبهم عن كثب. لا يفهم شيئا ليقترب كريم ويضع يده علي كتفها اهدي يا سهيله اهدي بالله عليكي..
ليقترب جواد.. يا ريت تسيبها شكلها تعبان والحاجه تعبانه وماحدش مستحمل حد
ليقول كريم.... امشي يا حمزة روح عند بابا دلوقتي ليستسلم حمزه ويقترب كريم من سهيله ويشدها اليه ويقول رودينه كويسه في البيت والدكتور اداها حقنه انت بس اهدي كده كتير عليكي يا قلبي بالله عليكي مش متحمل.. اما ذلك الذي يقف وقلبه يغلي نظر اليهم بعين الغل لم يستطيع ان يمسك نفسه كان سيهجم عليه ېقتله ويفتعل ڤضيحه ليهتف.. استاذنكو انا.. ربنا يطمنك عالحاجه ويتركها ويمشي.
اه انا عملت الواجب عندك الاستاذ كريم ربنا يخليه عن اذنكو..
لتهتف جواد بۏجع فكانت تحتاجه بشده . ماتمشيش..
ليقف وظهره اليها ليقول..معلش انسه سهيله عندي شغل وتركها ومشي
لتحس بۏجع.. لتجهش بالبكاء فكانت تحتاجه بشده لتحس پقهر كانت لحظه ضعف تريده بجوارها ليتركها بعد ان رجوته وهيا من المستحيل ان تلجأ لرجل ولكنها رقت وحنت وضعفت وتريد ان تركن اليه واليه فقط ولكنه لم يعيرها اهتماما فهو في رايه عمل الواجب لتحس بقبضه كلبشت صدرها لتتجلد... اجمدي انت مش محتاجه حد انت واختك مش محتاجين حد يروح دا حتي ماستناش نص ساعه للدرجادي انا ولا حاجه.. لتعود الي رشدها. ايوه ولا حاجه وهو ولا حاجه واي حد
في تلك الاثناء كان جواد يقف متخفيا محروقة من قرب ذلك الرجل منها لم يتحمل ان يجلس في مكان معه يخصها وينظر اليه بحب رغم أنها كانت تريده ان يبقي الا انه كان سيفتعل ڤضيحه فطاقه تحمله انتهت تمام وعزم علي شئ سيقلب حياه سهيله راسا علي عقب
بقلمي ميفو السلطان..التفاعل حبيباتي