الخميس 09 يناير 2025

روايه جديده لفاطمه عيد

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


الحضانه فوق 
منى كل د 
يقاطعها امير محستش بالوقت 
منى اممممم طب خش راضى مراتك متسبهاش بتعبها وۏجع قلبها كده قدر انها لسه والده وتعبانه على الاقل 
امير فى حد جوه 
منى لا باباك راح شغله ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه 

امير يحرك راسه بمعنى تمام 
امير هدخلها 
منى ربنا يهديكو على بعض 
يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى 
دنيا بتعب ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص 
امير يقرب عليها من غير ما يتكلم ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه تبص عليه بسرعه 
دنيا احم هى ماما فين !
امير بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه 
دنيا امممم 
يقرب وبيعدل المخده توقفه 
دنيا لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده 
امير بس انتى قولتى 
تقاطعه دنيا انا حاليا مرتاحه 
امير دنيا انا اس 
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه 
امير بس احنا لازم نتكلم 
دنيا مش وقته 
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير 
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها 
امير دنيا عشان خ 
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى يكنسل ويقفله خالص ويبصلها 
امير ممكن تبصيلى طيب !
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم 
امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار ومنى تعذرها نوعا ما امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى فى البيت نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها يعدى الوقت ويجى الليل عند يونس يونس يوصل وليد لبيته وهو سکړان 
وليد بصوت سکړان كانت حته حفله لوووووز 
يونس يضحك ويشرب من الازازه بتاعت الوسكى اللى فى ايده 
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا خلينى امشى 
وليد يضحك هتروح لساندرا صح 
يونس اكيد يلا انزل بقى 
صوتهم كان سکړان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه فجأه يفتكر ديالا افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت بعد شويه يوصل يونس البيت وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى يضحك بمكر ويطلع على السلم ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه 
بعد شويه يوصل يونس البيت وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى يضحك بمكر ويطلع على السلم ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه يلاقى النور مفتوح وفى صوت ميوزك هاديه يقرب على السرير ويبص يلاقيها نايمه ورا الازاز يطلع بهدوء جنبها ويفرد على السرير كان وشها ناحيته وشعرها مفرود على المخده وفى خصل بسيطه على عنيها يمد ايده بالراحه وبيشيل الخصل من على عنيها تحرك وشها بضيق ويبان على ملامحها القلق يشيل ايده ويبعدها عنها ترجع ملامحها للراحه والاسترخاء تانى ملامحها كانت هاديه وبريئه جدا قدامه اعترف لنفسه انها فعلا جميله وقدرت تحرك مشاعره ولو بقدر بسيط تعتبر اول بنت يرتاح لشكلها ويحس براحه غير
عاديه وهو باصصلها يقرب منها اكتر ديالا تحس بيه وكانت فاكراه نورين بس طريقه حضنه ليها انت بتدل انها مش اختها تفتح عينها بسرعه وتتخض اول ما تلاقى عنيه اللى زى الصقر مصوبه ناحيتها حاولت تتحرك بس كان ماسكها كويسه 
ديالا پخوف لو سمحت اوعى ميصحش كده 
يونس يضحك على رد فعلها الساذج وهى تتضايق جدا وتحاول تبعده بايدها بس معرفتش قوه جسمه ميجيش حاجه جنب قوه ايدها ريحه البرفيوم بتاعه كانت ممزوجه بريحه الويسكى والسجاير حست انها مخنوقه جدا ومش قادره تتحمل الريحه دى 
ديالا بشىء
من القرف ابعد بجد 
يونس بهمس ولو مبعدتش 
ديالا تحرك جسمها وبتحاول تزقه تانى 
ديالا اوعى ريحتك بشعه ابعد مش قادره 
يونس يبصلها باستغراب ويشم الجو حوليه 
يونس فين الريحه دى !!!
ديالا انت مش شاممها !! ابعد هرجع بجد 
ديالا فعلا الريحه كانت مضايقاها لدرجه انها قلبت بطنها تماما وفعلا محتاجه ترجع يونس كمان مش فاهم هى فعلا ريحته غير مقبوله بالنسبالها ولا بتقول كده عشان يسيبها بس يبعد لحظه عنها بعد ما لاحظ انكماش وشها ومحاولتها لكتم نفسها عشان متحسش بالريحه مجرد ما بعد عنها تقوم بسرعه وتخرج بره السرير وتدخل الحمام وتقفل عليها الباب يونس يستغرب اكتر ويشم القميص بتاعه يلاقى ريحته طبيعيه جدا بل بالعكس دى الريحه اللى بتثير اى بنت بيقابلها فى سهره خصوصا ان البرفيوم بتاعه هادى جدا واختلاطه بريحه الوسكى والسجاير بتزيده اثاره استغرب انها غير متقبله للريحه دى ديالا دخلت الحمام وبتتنفس جامد وبسرعه بتحاول تنظم نفسها على قد ما تقدر تغسل وشها وهى باصه فى المرايه وخاېفه تخرج تقعد على حرف البانيو وبتفكر المفروض تعمل ايه طال وجودها فى الحمام ويونس هنا اتأكددت شكوكه انها فعلا بتهرب يقرب من الحمام ويخبط عليها 
ديالا من ورا الباب ايوه 
يونس انتى كويسه 
ديالا بتوتر ايوه كويسه 
يونس طب افتحى 
ديالا پخوف طب انت عاوز ايه والنبى تمشى وتسيبنى فى حالى انا مش عارفه عملتلك ايه لكل دا !
يونس يتجاهل كلامها افتحى 
ديالا تخاف اكتر وتحاول تتتمالك نفسها وتجمع قوتها تقوم وتقف ورا الباب بالظبط 
ديالا مش هفتح 
يونس انا بتكلم معاكى بهدوء يستحسن انك تنفذى كلامى من غير ما تشغلى دماغك وتفتكرى انك ممكن تقفى قصادى ف يلا يا حلوه افتحى الباب كده بدل ما ادخلك بطريقتى 
ديالا بتوتر وخوف اكبر لو ممشتش اا ه هصووووت هلم ع عليك ااا البيت كله ااا امشىى يلاا
يونس يضحك بصوته كله وديالا تخاف اكتر لانها فعلا مش هتعرف تعمل حاجه 
يونس مازال بيضحك ببرود صوتى كده 
ديالا عرفت من منى ان الحيطه عازله للصوت وللاسف مهما صوتت محدش هيحس بيها برضو غير لما تفتح باب الاوضه تتراجع خطوه لورا وتفكر للحظه بعدها تتكلم 
ديالا لو فتحت هتعمل ايه 
يونس لما تفتحى هتشوفى 
ديالا اوكى هفتح بس اوعدنى انك مش هتضايقنى 
يونس لا وافتحى 
ديالا بصوت عالى نسبيا خلاص مش فاتحه 
يونس اوك 
يونس يعمل كأنه بيكسر الباب وبيخبطه على خفيف وديالا هنا اټفزعت بجد وخاڤت يكسره ويتعصب منها تقاطعه بسرعه وبصوت مهزوز 
ديالا خلاص هفتح بس كفايه والنبى هفتح ابعد بس 
يونس يبتسم بانتصار ويبعد عن الباب ويقف جنبه بالظبط ديالا تقرب على الباب وتفتحه بايدين بتترعش وتخرج بره الاوضه وتستغرب ان يونس مش موجود لسه بتلف تبرق وبتحاول تبعد بس حاضنها جامد 
ديالا ټعيط ابعد عنى بقى انا بكرهك 
يونس بتكرهينى ! 
ديالا فوق ما تتخيل 
يونس يبتسم تخيلت انك هتحبينى انتى مش حابه اللى بعمله ومش عاوزاه !
ديالا احبك عشان اللى بتعمله ! انا كارهه نفسى دلوقتى بسبب انك لامسنى متخيل انى ممكن احبك بالاسلوب الرخيص دا !!!
يونس يلفها ليه ويرجع ايدها ورا ضهرها ومكتفها 
يونس اسلوب رخيص ! انتى رميتى نفسك مرتين فى سريرى ودلوقتى بتقولى اسلوب رخيص !!
ديالا بضيق كنت متلغبطه فى الاوضه 
يونس طب مره وعديتها والتانيه !
ديالا باشمئزاز كنت بحكى لنورين اللى حصل ومعرفش انك نايم وابعد والنبى بجد انا بكره ريحه السجاير اوى 
وريحتك زى الدوا كمان ايه دا ازاى مستحمل نفسك كده !!!!!!
يونس يلاقيها بتعمل حركات بوشها بتدل على انها قرفانه منه فعلا ومش طايقاه يتنرفز من شكلها وعدم تقبلها ليه كان هسيبها ويخرج بس قرر يأدبها الاول على رفضها ليه بالشكل دا يبصلها فى عينها ويقرب اكتر 
يونس وانا ميرضنيش انك تبقى فى حضنى وقرفانه منى كده
ديالا تهدى شويه بعد الجمله دى لانها توقعت انه هيسيبها لكن للاسف تصوت بتلقائيه 
ديالا بزعيق وبتحرك نفسها بتعمل ااااايه نزلنى 
يونس يتجاهلها تماما ويدخل على الحمام ويفتح الدش وهى تسكت ودموعها بتنزل فى صمت واختلطت بميه الدش اللى بتنزل عليهم يونس يبصلها 
يونس الريحه كده لسه مضايقاكى !
تبص فى الارض وتسكت يرفع وشها بايده ويبص فى عنيها مباشره ويتكلم بصوت هادى وحنين واشبه بالهمس 
يونس تعرفى انك شكلك حلو اوى وانتى هاديه حتى وانتى بتعيطى شكلك حلو 
يحط ايده على خدها ويمسح دموعها من عليها اللى بتنزل من عنيها ومخلوطه بالميه وهو كل دا مثبت عينه فى عينها وباصصلها بعمق وهى ابتدت تهدى شويه وتسمعله 
يكمل كلامه من اول ما جيتى وانا بفكر فيكى حتى وانا نايم حلمت بيكى حلمت انك فى حضنى وجنبى انهارده كنت رايح لبنت تانيه اقضى معاها الليله لكن صورتك فجاءه ظهرت قدامى وحسيت انى مش عاوز غيرك حتى وانتى مش معايا بحس انى مكتفى بيكى بقالك كام يوم بس هنا بس فعلا قدرتى تخطفينى بكل كيانى يمسك ايدها ويطبع بوسه رقيقه عليهم مش قصدى اخوفك او اخليكى تكرهينى انا بس عاوز احتويكى وافضل معاكى ومحتاجك انتى كمان فى حياتى محتاج وجودك اللحظات اللى بخطڤها وببقى معاكى فيهم بحس انى ملكت العالم كله يسند راسه على راسها وهو باصص فى عينها ولاحظ لمعان عينها وبؤبؤ عينها اللى بيوسع وملامحها اللى بقت اهدى كتير بعد كلامه انتى فعلا بتكرهينى 
ديالا مش عارفه تقول ايه وحست بكل قواها پتنهار قدامه ومش عارفه تبعده عنها اول مره تحس انها مبسوطه بقربه منها ومش حاسه انها خاېفه تشاور بدماغها بمعنى لا وهو يبتسم بهدوء ويطبع بوسه تانيه فى بطن ايدها 
يونس انا مش جاى اجبرك على حاجه ومش هحب انك تبقى مجبره وانا معاكى عاوزك بس تسيبى نفسك خالص وخلى احساسك يرشدك ويوديكى لمكان راحته خليكى واثقه انك معايا هتعملى كل حاجه حاباها وعمرى ما هغصبك ابدا 
تبتسمله ببرائه وهى بصاله يونس يقرب منها اكتر و بحذر هو مش عارف رد فعلها ممكن يكون ايه ومش عاوز يخوفها تانى ويخليها تنفر منه ديالا بتلقائيه تحط ايدها على
 

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات