روايه جديده
بعدم ارتياح وقالتحاضر يا قمر توجهت نسمة نحو غرفتها فقالت قمر و هي تضغط علي كلماتهامحدش يقول حاجة لنسمة لغاية ما اتصرف فاهمين.. عامل اية يا حبيبي قالتها تقي بحنو و هي محتضنة خالد رد خالد ببراءةكويس كويس يا ماما بس انا عايزك تيجي تقعدي معايا...هو انتي و بابا لية مبقتوش مع بعض زي زمان ابتلعت ريقها بصعوبة و قالت پألماسمع يا خالد انا و بابا ياحبيبي سيبنا بعض من سنتين بس احنا بنحبك ياقلبي و منقدرش نستغني عنك.. هز الصغير رأسه بعدم استيعاب و قال بعيعني..يعني انتوا خلاص سيبتوا بعض! اومأت له عدة مرات بحزن شديد فتشبث الصغير بها قائلاماما متسيبنيش تاني انا بحبك اوى و انا كمان بحبك اوى يا حبيبي.. ثم تابعت بمرحاة صح يلا بقي وريني اخر رسوماتك يا فنان يلا.. صباح يوم جديد.. استيقظت قمر بتكاسل و نظرت للساعة لتهب واقفة و هي تقوليالهوي دة انا اتأخرت و كمان هطلب منه فلوس يارب..يارب يوافق ارتدت ملابسها بصورة سريعة و ارتدت حذائها ثم تنهدت و تنفست بعمق ان تخرج من البيت و لأول مرة ترتعب من شئ مثل ذلك فهمست پخوفانا مش مطمنة.. لكنها خرجت من البيت و جسدها بدأ في الأرتجاف و استقلت احدي سيارات الأجرى حتي وصلت لمقر عملها و... ___ هي ازاى مجاتش لغاية دلوقت! قالها سيف و هو يستشيط ڠضبا لكنه رأها تتقدم منه و الخۏف و الأرتجاف يتبين عليها بشدة و كادت قمر ان تتحدث لكنه قاطعها پغضبمخصوم منك شهر..انتي اتأخرتي عشر دقايق بحالهم و... رمقها بأهتمام فملابسها مناسبة للعمل كما طلب و مظهرها مناسب فعلم انها تريد شئ ما فقال بدون مقدمات مما افزعهاعايزة اية نظرت حولها بتوتر ثم قالت برجاءكنت عايزة حضرتك ف موضوع مهم ممكن بس اخد من وقتك عشر دقايق.. نظر لها بتمعن شديد و علم جيدا ان من نبرتها المترجية انها ستطلب شئ لن يعجبه ابدا و بالرغم من ذلك اومأ لها لها بصمت و اتجه نحو مكتبه و هي تتبعه ببعض من الخۏف .... دلفت و جلست علي احد الكراسي و فاقت علي صوته الجاد و هو يقولخلصي و قولي عايزة اية...انا مش فاضي تنهدت قمر بعمق ثم قالتخمسين الف جنية.. نعم!! ردت قمر بأبتسامة خفيفةخمسين الف جنية...عايزة خمسين الف جنية.. عقد حاجبيه بتعجب شديد ثم هتف بسخريةو اية المقابل! ردت بحرج واضح و تبين في نبرتهامعنديش حاجة اقدمهالك غير الشغل انا ممكن اشتغل ضعف اللي بشتغله و اكتر كمان.. ظلت نظراته المتمعنة تتابعها بأهتمام شديد و بعد صمت طال لعدة دقائق قال هولا عندك انا عايزة اعرف في اية! قالتها نسمة لهالة ببعض من العصبية بعدما شعرت بأن هناك شى غريب يدور بالبيت من دون علمها ردت هالة ببرود و هي تمشط شعرهامافيش حاجة.. ردت نسمة بصرامةلا في شكلكوا بيقول في..تصرفاتكوا بتقول في..وشوشكوا بتقول في.. ابتسمت لها هالة بأستفزاز ثم قالتخلاص.. يبقي في.. زفرت نسمة بنفاذ صبر قائلةيا هالة انا مبهزرش!! ردت عليها هالة و هي تتجه نحو فراشها لتستريح قليلاولا انا بهزر.. ثم تابعت بحزمو يلا اطلعي برة عايزة انام.. خرجت نسمة من الغرفة و هي تتمتم بأصراربردو هعرف في اية.. ها قولتي اية صمتت قمر عدة دقائق عما قاله سيف كيف سيكون لديها المقدرة علي تأدية عملين بنفس اليوم! حبل افكارها صوته و هو يقولهديكي الخمسين الف جنية و تشتغلي عادي هنا و بعد الشغل هنا هتروحي تجيبي ابني من المدرسة و تروحي بيه علي البيت و تشوفيه عايز اية يعني بالأصح عايزك مربية لأبني.. ردت مصححة ما يقوله بسخريةخدامة يعني.. رد عليها بجمودسميها زى ما تسميها انا عرضت عليكي عرض و يا ترفضي يا تي.. ردت بفضول و تعجبطب و هو فين مامته! صړخ بوجهها پغضبمالكيش دعوة انتي هتشتغلي و بس و تاخدي الفلوس فاهمة شهقت پخوف ثم قالت بنبرة مړتعبةح حاضر انا..م موافقة..موافقة و من داخلها تبتسم بخبث شديد و هي تقول بنفسهاهندمك يا سيف علي اليوم اللي وافقت اني اشتغل فيه هنا..و هنتقم منك انت و ابوك اللي كان السبب في مۏت ابويا.. لا حظ شرودها فقالتقدرى تبتدى من انهاردة...انهاردة هاخدك معايا علي البيت تشوفي الولد ظهر علي وجهها علامات التوتر و الأرتباك فقال هو و هو يعلم بالذى يدور بعقلهامامته موجودة في البيت مټخافيش.. ثم أكمل بصرامةيلا اطلعي برة ورايا شغل.. قامت و ان تخرج من المكتب قالت بأمتنانشكرا هز رأسه بصمت ثم بدأ في الأطلاع علي الأوراق التي امامه مضي عدة ساعات و أتي وقت انتهاء العمل.. توجهت قمر نحو مكتب احد اصدقائها قائلةبقولك يا زينب هاتي موبايلك اكلم مامتي.. انتي لسة مجبتيش واحد جديد بدل اللي اتكسر! قالتها زينب و هي تمد يدها بالهاتف.. فأخذته قمر و هي تقول بسخريةمنين ياختي ما انتي عارفة اللي فيها و الزفت اللي كسره..تتكسر ايده.. كادت زينب ان ترد عليها لكن ابتلعت كلماتها پذعر و قالت و هي تبتلع ريقها بصعوبةمتقوليش كدة علي مستر سيف دة طيب و بيحب الناس حتي.. ردت قمر بتعجب و ذهولمالك يابت بقيتي محترمة كدة و.. و ان تكمل قالت زينب مقاطعة اياها سريعاطب بصي وراكي كدة.. نظرت قمر خلفها لتتسمر مكانها پذعر فقالت و قد بدأت في الأرتجافمستر سيف! كان ينظر لعيناها و هو يستشيط ڠضبا فهمس بنبرة شيطانيةانا زفت!! اشارت رافضة بأصبعها بينما هو اردف بنبرة تصيب البدن بالقشرةانا تتكسر ايدي هزت رأسها رافضة و قالت و هي تحك رأسها بأبتسامة حاولت رسمهالا طبعا مين قال كدة!! صاح پغضبانتي.. انتفضت پخوف لما قاله فقالت كاذبة و قد تبين ذلك في نبرتهااحنا مكناش نقصد حضرتك احنا كنا نقصد سيف اللي في المكتب اللي جمبنا رد ليغيظها و لكي يك كذبهاو هو سيف اللي ف المكتب اللي جمبكوا كسر موبايلك بردو ردت بحرج و هي تحرك اعها بتوتر و ارتباكانا اسفة مكنتش اقصد.. نظر لها بأحتقار واضح ثم قال بعدم اهتمامورايا.. اتبعته ليتجهوا اثنتاهم الي بيته و قد ظلت صامته طوال الطريق ببعض من الذعر من القادم بالأضافة الي انها لم تخبر امها بعد ولا تعلم متي ستعود لبيتها فقالت بعدما وصلواهو انا هروح امتي.. رد ليتسفزها اكثرلما الولد ينام.. ثم تابع و هو يدلف للبيتيلا ادخلي.. دلفت هي بتوتر شديد لتجد تلك الفتاه تقف و هي تنظر لها بتمعن جعلها في عدم ارتياح لكن هدأت عندما قالت بنفسهااكيد مراته.. قال سيف ليهين تقي بقسۏةهو انتي لسة هنا مش ناوية تمشي بقي انتي محدش عايزك هنا.. تجاهلت تقي ما يقوله و هتفت بتساؤلمين دي كاد ان يرد لكن التمع بعقله الشيطاني فكرة جيدة فقال بمكرمراتي صدمت قمر بشدة و كادت ان تعارض ما يقول لكنه رمقها بنظرة مخيفة جعلتها تبتلع كلماتها و استمعت لنبرة تقي المسكينة الباكية و هي تقوليعني انت خلاص اتجوزت! اومأ لها ببردو تام و قالو دى هتبقي ام ابني و دلوقتي تقدرى تمشي دورك انتهي.. صاحت بصوت عال غاضبلا انا دلوقتي من حقي اخذ ابني.. امسك بكومة من شعرها و صفعها بقوة شديدة جعلت فمها ې مما جعل الذعر يصيب قمر و قد رأت ذلك الصغير المكمش علي نفسه بأحدي زوايا المكان فأتجهت نحوه مبتعدة عن سيف لتأخذ بيد الصغير الباردة كالثلج متجهه نحو احد الغرف بالأعلي.. جرها سيف پعنف ليطردها من البيت پغضب ثم قالابقي فكري تاني تيجي هنا.. ثم نظر للأعلي و علم انها اخذت خالد و اتجهت لاعلي..اتجه هو ايضا لأعلي لكن سمع صوت صغيره و هو يبكي پذعر فظن انها السبب في بكائه فاتجه نحو غرفته پغضب ليجد.. .............................................................................. الفصل الخامس من روايةعشق القمر بقلمرولا هاني ليجدها تحتضنه و هي تحاول ان تهدأ من ذعره فقال سيف بقلق لم يستطع اخفاءههو ماله! بنبرة لا تتحمل النقاشاطلعي برة دلوقت.. حاولت قول ذلك ببعض من الهدوء حتي لا ېصرخ پغضب بوجهها كعادتهاستاذ سيف الولد خاېف جدا كدة هو ممكن يحصلوا حاجة ارجوك سيبني معاه و انا ههديه و انيمه.. ثم تابعت و هي تنظر له بحدةو بعدها اجيلك عشان في كلام كتير لازم نقوله.. تنهد بعمق ثم تراجع و هو يخرج من الغرفة ليتجه نحو غرفته ليغوص بسبات عميق.. تركت قمر الصغير خالد بعدما كانت محتضنة اياه و هي تحاول ان تطمئنه بكلماتها البسيطة و بالفعل نجحت بالرغم من بساطة كلماتها الا أن خالد قد شعر في نبرتها الدفئ و شعر بالأمان لذلك شعر بهدوء و راحة شديدين فنام سريعا.. اخذت تنادى عليه لكن لم تجد رد لتتقدم بحنق نحو الدرج لكن وجدت احد ابواب الغرف مفتوح لتقترب و هي تتوقع وجوده بتلك الغرفة.. لكن لم تجده فعقدت حاجبيها بتعجب فقد شعرت بوجوده بتلك الغرفة فهزت كتفيها بعدم اكتراث ثم استدارت لتذهب لكن شهقت بفزع عندما رأته يقف بجمود ثم قال بتهكماية..خۏفتي! بلعت ريقها بصعوبة ثم قالت و هي تحاول ان تتنفس بصورة طبيعية من توترهالا طبعا و اخاڤ لية..هو..هو انت بتخوف! هز رأسه رافضا بطريقة غامضة ثم قال بجديةالولد نام اومأت له بصمت ثم تذكرت ذلك الامر الذى اها بالذهول فصاحت پغضبانت ازاى تقول عليا مراتك! رد عليها و هو يرمقها بنظرات تحذيريةوطي صوتك.. هتفت و قد استشاطت ڠضبا لفعلته الحمقاءعايزة افهم حالا.. رد عليها و قد التمعت عينيه بوميض شيطاني اخافهامتخليهاش تكبر في دماغي و اتجوزك فعلا.. رأي الخۏف و هو يكسو وجهها فأبتسم بخبث و تابع بمكرعادي اكلم ماذون يجي دلوقت و تبقي مراتي الليلة دى اية رأيك.. هزت رأسها برفض و للحظة شعرت بأقترابه الشديد منها فدفعته پعنف و هبطت الدرج سريعا متجهها نحو باب البيت و قالت ان تفتح البابواضح ان حضرتك اټجننت.. و لكن بلحظة شعرت بتلك الغصة المريرة التي بحلقها ما ان حاولت فتح الباب و لم يفتح فقالت بقلق تبين في نبرتهاالباب..الباب مقفول لية! اخذ يقهقه بسخرية ثم اقترب منها و همس بجانب اذنها و همسه يشبه فحيح الأفعيلية هو انتي فاكرة انك لما تخشي هنا هتخرجي تاني! ابتعدت قليلا ثم قالت و قد التمعت الدموع بعيناها من الخۏفيعني اية! اختك