الثلاثاء 07 يناير 2025

روايه جديده

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

قمر اتأخرت اوى يا نسمة! قالتها عفاف پخوف و قلق تسلل لقلبها بسبب تأخر ابنتها عن العودة من العمل فردت نسمة و هي تبرر سبب تأخر اختها لتطمئن امها بالرغم من قلقهاتلاقي الطريق زحمة يا ماما.. ردت عفاف بأستنكارالطريق زحمة تتأخر تلت ساعات عن لما بتيجي! عادي يا ماما قالتها هاله بأبتسامة خفيفة لتطمئنهم.. عادي اية دة الساعة داخلة علي ستة اهي! ازداد ش القلق لدى نسمة فقالت و هي ترتدي حذائها تحت نظراتهم المتعجبةانا هنزل اروحلها.. جذبتها هاله پعنف و هي تقولتروحي فين انتي مچنونة! عقدت نسمة حاجبيها بتعجب ثم قالت بذهولفي اية يا هاله!...دة بدل ما تقولي اجي معاكي اشوف اختي فين! زفرت هاله بحنق شديد و قالت بضيقما تقولي حاجة يا ماما.. خلاص احنا هنستني ساعة لو مجاتش نروح علي الشركة.. اخبرتهم تقي بوجود تلك الفتاه معه و اخبرتهم بزواجه من اياها كما تظن فذهب كلا من مراد و عصام لمنزل سيف سريعا __ لم تجد اي رد منه بل وجدته يتوجه نحو تلك الأريكة و اخذ يشاهد التلفاز ببرود شديد.. فعلمت انه لن يرد عليها فأخذت تبحث عن اي نافذة لتخرج منها فصعدت الدرج و دلفت لأحدي الغرف لتجد تلك النافذة العالية فهمست بأمتعاضعالية عالية بردو هخرج من هنا.. حاوت كثيرا الوصول لها لكن لم تستطع لقصر قامتها فخرجت من الغرفة بتذمر لتجده يقف و معه ذلك السلم و هو يقول بأبتسامة جانبية خبيثةخدى دة هيفيدك.. اخذته منه بغباء و قالت بأبتسامة واسعةشكرا.. وضعت السلم اسفل النافذة و سيف يتابعها بصمت و برود و صعدت السلم حتي وصلت لأخر واحدة لكن ما ان وضعت قدمها ما ان شعرت بعدم التوازن بسبب وجود تلك المياة عليها فصړخت مستنجدة به لكنه وقف يشاهدها بجمود و برود حتي وقعت ارضا علي ظهرها.. لكن ما جعله يقلق صمتها ما ان وقعت صمتت فتقدم نحوها و اخذ ي وجنتها بخفة لكن لم تفق فأخذ كوب من الماء و سكبه علي وجهها ففاقت سريعا و هي تشهق بقوة حتي تستعيد طبيعة تنفسها مرة اخرى و قالتاية كل دى ماية ترشها و.. و ان تكمل جملتها صړخت و هي تضع يدها علي ظهرها و قالتضهرى انا وقعت علي ضهري تلقائيا وجد نفسه يضع يده علي ظهرها فلم يجد سوى الصړاخ بوجه من شدة المها فوضعها مرة اخرى برقة و قال بأهتمام جعلها ت بالدهشةضهرك كله بيوجعك! ردت قمر و هي تتأوة بسبب محاولاتها العديدة في الوقوف حتي نجحتهبقي كويسة..هي الساعة كام دلوقت! رد عليها و قد عاد لبروده و هو ينظر لساعتهستة.. ستة!! صړخت بها پخوف ثم قالت برجاءلوسمحت خليني امشي زمان ماما قلقانة عليا.. مش ما تعالجي ضهرك.. قالها بجمود و هو يخرج و يغلق باب الغرفة ايضا.. كان يتحدث مع الطبيب ليأتي و بالفعل كان سيأتي الطبيب خلال نصف ساعة لكنه وجد طرقات عالية علي الباب فعلم سيف سريعا من يكون و لماذا.. فتح الباب ليجد مراد يصيح بوجهه غاضباانت اټجننت يا سيف تتجوز! رد سيف بثبات و هو يحاول السيطرة علي غضبهاحترم نفسك يا مراد...و بعدين اية اتجوزت دي!! رد عصام بتعجبنعم انت هتمثل!...تقي هي اللي قالتلنا! زفر سيف بحنق و هو يتوعد تقي ثم قاليعني هتصدقوا مچنونة و تكذبوا صاحبكوا! تنهد عصام بعمق ثم قال بتساؤليعني مش معاك حد! لا مراد بفضول تبين من خلال نبرتهامال فين خالد نام....و يلا بقي عشان انا كمان هنام.. رد مراد بمرح و تعجبهتنام الساعة ستة! ضحك سيف بخفة و قالياعم انت مالك! سمع سيف طرقاتها العالية علي الباب فأخذ يقهقه بصوت عالي حتي لا يستمعا فقال و هو يدفعهما بمزاحيلا برة ماشي يا صاحبي سلام.. سلام.. ركب مراد مع عصام بسيارته ثم قال بع واضحانت مصدق اللي اتقال دة! رد عصام و هو يهز رأسه بالرفضلا طبعا بس احنا منقدرش نعمل حاجة.. يعني اية! يعني لازم اعرف اية الحوار.. خرج الطبيب من تلك الغرفة التي كانت قمر بها و قالانا كتبتلها علي مرهم تحط منه علي ضهرها مرتين في اليوم و.. اقترب منه الطبيب و همس بعدة كلمات بأذن سيف فأبتسم بسخرية فهي طلبت المساعدة من الطبيب كما توقع فقال هو بجمودامشي انت دلوقت.. غادر الطبيب و عاد هو مرة اخرى للغرفة التي هي بها بعدما اشتري ذلك المرهم.. دلف للغرفة ثم قال ببرود شديد و كأنه يقول شئ بسيطارفعي التيشيرت بتاعك احطلك المرهم علي ضهرك عشان تمشي.. نظرت له بعدم استيعاب ثم قالت بتعجبافندم! رد سيف بصرامةاللي قولتهولك ارفعي التيشيرت عشان احطلك المرهم ردت قمر بنبرة عالية و قد احتقنت ال بوجههادة انا سمعت صح بقي! خلاص بما انك مضايقة و مش عاي احطلك المرهم مش هتخرجي من هنا لأني قولتلك مش هتخرجي الا لما تعالجي ضهرك.. تنهد بع و قالت و هي تسحب منه المرهمهاته و انا هحط لنفسي.. اومأ لها بصمت ثم خرج.. فحاولت هي عدة مرات وضعه علي ظهرها لكن لم تستطع فقالت بتذمردة لازم حد يحطهولي! ما قولتلك من الاول.. قالها سيف من الخارج بعدما استمع لما تقوله.. هزت راسها برفض و قالت بخفوتمستحيل مينفعش مينفعش لا لا.. حاولت مرارا و تكرارا حتي وضعته بطريقة عشوائية غير صحيحة و اغلقته و قامت متجهه نحو الباب و ف و قالت لتغيظهحطيت منه يلا خرجني.. مد يده ثم قال بتحدىاية دة بجد!...طب وريني المرهم كدة.. شعرت بالأرتباك فأخرجته من حقيبتها ليراه هو ثم قالبقي حطيتي الحتة الصغيرة دى بس! ردت هي ببراءةماهو...ماهو..انا حطيت دول بس.. هعديها بس بمزاجي يلا انزلي امشي.. و تابع بجمودو بكرة تيجي عشان الولد و هتلاقي حد يديكي الفلوس.. همست بفرح شديد و سعادة ترقص بأعينهابجد يعني بجد هتديني الفلوس! اومأ لها بصمت ثم قاليلا روحي ما اغير رأيي لا خلاص ماشية اهو.. كانت قمر تمسك بتلك الاوراق و هي تبتسم بخبث و قالتهوديك فداهية يا سيف.. لم تكن خرجت بعد من حديقة المنزل فقد كان يتابعها من النافذة و هي تشاهد الأوراق بسعادة.. فهمس هو بثباتغبية.. .............................................................................. الفصل السادس من روايةعشق القمر بقلمرولا هاني هي مش بتخرج من البيت بقالها يجي اسبوع حتي الجامعة مبتروحهاش..حالتها الصحية كويسة..و مافيش اخبار جديدة غير حاجة كدة مش عارف هتهم حضرتك ولا لا.. نظر له عصام بعيون حادة كالصقر ثم قال بتوبيخجرا اية يا شوقي ما تقول كل حاجة مرة واحدة انت هتنقطني بالكلام! ابتلع شوقي ريقه بصعوبة ثم قال بتوتر بالغمقصدش ولله حضرتك هو بس كل الموضوع ان اختها اشتغلت في شركة سيف باشا.. تسائل بأهتمامقمر! اومأ له شوقي بتأكيد ثم تابعو المهم امهم عليها خمسين الف جنيه لواحدة كدة و شكلها هتجوز نسمة لأبنها.. هز عصامرأسه بعدم اكتراث ثم قال بجديةكل دة مش مهم..المهم خلينا في قمر...قولي هي تعرف ان ابوها كان شغال في الشركة هز شوقي رأسه بأرتباك ليبدي عدم معرفته لتظهر رجفته عندما وجد نظراته المظلمة تتابعه پغضب فقال بتهدجاديني يوم حضرتك و هجيبلك معلومات كافية متقلقش.. اشار له ليذهب فأنصاع لأوامره...فشرد عصام للحظة.. ثلاث سنوات...ثلاث سنوات كان يراقبها فيهم دون ملل...ثلاث سنوات كان يعيش متخفيا لأن الجميع يعلم بسفره لخارج البلاد...ثلاث سنوات كان ېكذب دائما...ېكذب علي كل من حوله حتي نفسه كڈب عليها...هو يعشقها..ما ان رأها و هو يعشقها..ما ان رأي توترها المضحك و هو يعشقها..يعشقها منذ ست سنوات اخذ يتابعها ببساطة خلال ثلاث سنوات لكن لم يكتف و خشى من ملاحظة الجميع لذلك...فأبتعد عاش وحيدا فقط لأجل عيناها الرمادية كالقطط الشرسة لأجل ابتسامتها التي لم يمل متابعتها لخمس سنوات...و يا حزنه عند علمه بكرهه لهم لظنها بأنهم المسؤولين عن مۏت ابيها و ذلك ما يوقفه..ذلك ما اعاقه عن التقدم لمصارحتها لما بقلبه تجاهها لكنه ابتسم لحظيا ما ان تذكر اول صندوق كرتوني مليئ بالشيكولاتة ارسله لها فقد ارسله بموعد عيد ميلادها فقد كان يقف أسفل الدرج حتي لا تراه لكنه كان يراها كان يرى صډمتها و فرحتها بتلك الكمية الكبيرة من الشيكولاتة التي تعشقها و تذكر سؤالها عن صاحب الهدية فظنت انه احد اصدقائها يمزح معها ليخفي هويته و تأكدت انها تخصها عندما وجدت اسمها مكتوب علي ورقة صغيرة علي الصندوق فظنت ايضا انها من صديقتها المقربة نسرين و اخذته بفرح من امام باب منزلها محتضنة اياه كفرحة الطفل الصغير بملابس العيد و بعدما اختفت ذهب هي مبتعدا مرة اخرى لكن بقلب يدق كالطبول المتراقصة من الفرح... لم يخرج من شروده بعد بل ازداد و همس بنبرة ليست مفهومةخلاص قربت اوي يا هاله هتبقي ليا يا قلبي قريب اوى.. دلفت للمنزل پخوف شديد مما سيحدث فقد تأخرت عن موعد عوتها ما يقارب الأربع ساعات فوجدت اختيها يركضان نحوها بلهفة و هن يحتضناها بشوق لتقول نسمة بعتابكدة بردو يا قمر تخضينا عليكي.. لم ترد بسبب شرودها في نظرات امها الڼارية التي لا تبشر بالخير و كأنها نظرات تمهيدية لقيام حرب ما لذا قالت هي تتجه نحو الةتعالي يا ماما عايزاكي في موضوع مهم.. قامت عفاف پغضب دفين و اتجهت مع ابنتها بخطوات بطيئة و هي تحاول تهدئه نفسها و لكن عقلها لا يصمت تري اين كانت ابنتها.. نظرت نسمة نحو هاله بتسائل و هي ترمقها بأتهام لكن هاله صاحت و هي تضع يدها يها بحنقمتبصليش كدة معرفش حاجة اصلا.. رفعت نسمة حاجبيها بأستنكار ثم قالت و هي تغمز بعينيها اليمنيبقي انتي متعرفيش حاجة! هزت هاله رأسها بيأس ثم اتجهت نحو غرفتها لتنعم ببعض الراحة فقد كان يوم عصيب بعض الشئ و قلبها كان لا يطمئنها ابدا اختها و ش قوي يقول لها ان سيف جعل مكروه ما يصيبها او فعل لها شئ لا تعلم متي ستتوقف حتي عن تلك الأفكار و القلق الغير لازم.. قصت قمر لعفاف ما حدث معها بأستثناء مقابلتها لتقي و ادعاء سيف انها تنهدت قمر بضيق ثم قالت مبررةيا ماما مافيش حل غير دة هو صحيح انا مش عارفة هو ناوي يعمل اية اصل مش بالسهولة دي هيديني الفلوس بس مافيش حل غير دة ثم تابعت بكذبو عموما انا

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات