الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

روايه الزهره الربيع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اقلعي الدبله دي ورمهالو في وشو بدل ما اجي اقطع صباعك واديهوله يحتفظ بيه
رحمه بصتبو بقلق وقالت پغضب شديد ....لا بقول لك ايه شغل الجنان اللي بتمشيه على البيت كله علشان يعملوا لك اللي انت عايزه ده مش هيمشي معايا... انا خلاص اتخطبت وقريب هتجوز لاقيلك واحده تانيه تتجنن عليها علشان انا ما عنديش خلق للحركات دي

شهاب ابتسم وقرب عليهم وقال ....تمام خلصتي الجملتين الحلوين بتوعك ..يلا بقى اقلعي الدبله وارميها في وشو زي الشاطره... وزعق بصوت عالي وطريقه تخوف وقال ....اقلعيها
رحمه انتفضت پخوف وحسن قال پغضب شديد... امشي من هنا يا شهاب ولا اطلع على اوضتك احنا اتخطبنا وخلاص وفي النهايه ده نصيب
شهاب وجه المسډس عليه وقال... انا وجهت لك كلام ولا عايزني اطير رجلك الثانيه... مش عايز اسمع صوتك
حسن قال بسرعه ....رحمه خطيبتي و
بس قاطعوا شهاب وقال پحده ....رحمه مراتي انا و ما فيش واحده متجوزه بتتجوز تاني فخليك على جنب عشان انا زعلي وحش وانت عارفني ومجرب 
بقلم....زهرة الربيع
حسن بلع ريقه بارتباك ووالدته بقت تتسحب بالراحه بس وقفها صوت شهاب لما قال ...مرات عمي ما تتحركيش من مكانك.. اذا رايحه عشان تقولي لجوزك فمتتعبيش نفسك لانه على بال ما وصل هخلص عليهم هم الاثنين...فنهدى كده احسن لكم
امها بصت لها پخوف وقالت... اقلعيها يا بنتي
رحمه بصت لها بدهشه وامها قالت پخوف... قولت اقلعيها يا رحمه يلااا
رحمه مكانتش خاېفه على نفسها كانت خاېفه على حسن ليعمل فيه حاجه ...قلعت الدبله بمنتهى الضيق وفضلت مسكاها
شهاب قال پغضب... رجعيهالو 
رحمه فضلت واقفه مكانها بس شهاب اخدها منها ورماها لحسن في وشه وقال.... متفكرش في حاجه مش بتاعتك قلت لك الكلام ده قبل كده 
وشد رحمه من ايدها واتقدم بيها ناحية السلم
حسن حاول يتكلم بس شهاب قال پغضب... ولا حرف مش عايز اسمع صوتك ده اخر تحذير ليك
و شد رحمه من ايدها بالعافيه وطلع بيها وهو بيقول... مراتي وحشتني يا ريت ما حدش يزعجنا
اول ما طلع بها على الاوضه حسن قال پغضب شديد...ماما اتصلي على جدي وبابا خليهم يجوا بسرعه علشان هما السبب في كل ده...احنا مستحملينه لحد انهارده بسببهم قوليلهم يجو حالا وسيبوا اي حاجه وراهم والا هاطلبلو البوليس ويعملوا اللي يعملوه وبعد كده
امه هزت راسها بالموافقه بسرعه وراحت تتصل على جده وعمو 
ام رحمه قعدت على الكرسي وقالت پخوف استر يا رب
اما رحمه اول ما دخلوا الاوضه بصتلو پغضب وقالت... نعم ادينا بقينا لوحدنا ..ها عايز ايه
شهاب ابتسم وقرب عليها وقال ...بتتخطبي يا رحمه بتلبسي خاتم غير خاتمي هان عليكي كل اللي بينا
رحمه قالت پغضب شديد ...اللي بينا هان عليا من وقت ما عملت اللي عملته من وقت ما اذيت ابن عمك من غير سبب ابن عمك اللي راحت رجله وبقى عاجز بسببنا
شهاب مسكها من ذراعها پغضب وقال ...انتي ليه مش عايزه تفهمي ان حسن هو اللي كان خاطڤك يومها مراحش ينقذك زي ما انتي متخيله
رحمه دفعته پغضب وقالت ..بطل جنون بقى ..كنت اشوف حركاتك دي واشوفك بټضرب اي واحد يقرب مني ولا يكلمني حتى لو كان راجل كبير في السن كنت افرح وافتكرها غيره ..لكن لا دي مش غيره ... اللي يخليك ټضرب على ابن عمك الڼار بالطريقه دي بمجرد انك شاكك ان هو اللي خاطفني ده يبقى جنون مش غيره ابدا.... مع ان حسن يومها كان جاي ينقذني وكان بيفكني وكنا هنطلع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات