الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

ال

روايه جسور العشق بقلم أيه محمد رفعت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جسور العشق 
الفصل الاول 
تجلس علي مقعدها بانتظار الباص تجلس وعيناها مملؤه بالاحزان أحزان ماضي اليم لطالما هربت منه ولكن لم يدعها أبي ان يتركها 
إلي ان جاء الباص ليقطع مطاف احزانها أحزان عشقا تركته الحمقاء دعست قلبا أحبها بصدق ومضت پقسوه تكمل الطريق 
صعدت رحمه إلي الباص لتكمل رحلتها المملؤه بالعڈاب

رحله الفراق عن محبوبيها إلي ان وقف الباص امام احد الشركات ليعلن عن انتهاء رحلته أما هي فعڈابها مستمر 
دلفت رحمه الي الداخل فاليوم هام جدا لان الشركه ستمضي عقدا مع أكبر شركات الحديد والصلب 
حتي ان المدير أخبرهم بضروره الحضور مبكرا والحذر من احداث أخطاء ولو بسيطه 
دلفت رحمة إلي غرفه الاجتماعات وجلست بجانب رفيقتها التي نظرت لها بقلق فوجهها يبدو عليه الاجهاد أشارت لها برأسها بأنها علي ما يلرم
كان الهدوء يعم المكان فقط صوت همسات جانبيه يين المؤظقين إلي ان قطعه دلوف صاحب الشركه معللنا عن دلوف أحمد الصياد المالك لشركات ومصانع الحديد والصلب 
ما أن تفوه رئيس العمل بهذا الاسم المالوف علي مسمع رحمة حتي سقط قلبها فتهشم إلي ألف قطعه 
دلف أحمد الصياد بطالته الجذابه وعيناه التي تحتلهم الجفاء والغموض دلف لينظر للجميع بثقه ليثبت لهم أنه لقب علي مسمي الصياد 
خطي بخطوات واثقه إلي المقعد الرئيسي لينصدم عندما يجدها نعم هي من حطمته من كسرت فؤاده بعد وعود قطعتها له بان تكون معه لنهايه الحياه 
بان تكون ملكا له هو وحده بأن لا عشقا سوه 
لم تعد تحمله قداماه علي الوقوف فجلس علي المقعد ينظر لها لدقائق نظر لها بعتاب وحقد كره بداخله 
لم يعد يعشقها مثل قبل ها هو الان العشق ينقلب لرماد 
تحاولت نظراته لقسوه وجفاء فنظر للجميع واشار لهم بالجلوس وبدء العمل بجديه 
كانت رخمة ټخطف نظرات سريعه لعيناه 
فكم إشتاقت له ولم تقوي علي المواجهه بعد ما قامت به بعد ان ابتعدت عنه وهربت الي اسكندريه ليلعب معها الماضي لعبه المجهول ويعيده إليها من جديد 
فهل ستقوي علي مواجهته 
ما السر الخفي بين علاقه أحمد ورحمه 
ضربات قاتله ستتلقاها رحمة من معشوقها پقسوه هل تستحقها 
تابعوني في نوفيلا جسور العشق بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت 
جسور عشق 
الفصل الثاني
نظر لها مطولا ثم اكمل حديثه الي رئيس العمل وأخبره ما عليه فعله
وغادر حتي لا يفقد عقله بتصرف يجعله يندم فيما بعد 
أرتدا نظارته التي تجعله وسيم فيستحق ان يخفي جمال عيناه الرماديه 
توجه أحمد إلي سيارته ليوقفه صوت يعرفه جيدا 
وقف مكانه يستمع لها وهي تردد اسمه نظر أمامه بعين كالجمرات الحمراء 
ظلت رحمة تردد اسمه ولكن لم يلتفت لها 
اقتربت منه بخطوات مرتجفه لتقف أمام وجهه تنظر له لتجد حاجب وضعه ليحجب أنظارها عن عيناه 
وقفت شارده لتفق علي صوته الرعدي 
أحمد پغضب _عايزه أيه 
رحمة وهي تكبت دموعها _انا كنت عايزه بس اسالك عن 
ثم صمتت
واستسلمت لدموعها لتهبط

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات