ال
روايه جسور العشق بقلم أيه محمد رفعت
كالشلالات
أحمد بسخريه _تطمني علي ايه كملي
نظرت له بحزن ليكمل هو بسخريه _اطمنك أنا
ذي مانتي شايفه عايش لو كنتي فاكره أنك هتكسريني فلا متعرفيش لسه من هو أحمد الصياد
وتركها وغادر تركها ولم يلتمس لها عذرا صغير
خرج من الشركه ولم يستمع لها
شعرت بالهلاك خنجر يخترق قلبها رفضت ان تتخلي عنه مره اخري
بدموعا حارقه تردد طرب اسمه أحمد
استمع لصوتها ولكن مازال يرتدي الحاجب علي عيناه وقلبه رفض الاستماع لها واشار للسائق بان يتحرك
وبالفعل ابتعد عنها شئ فشئ
جلست ارضا تبكي بحرقه افرغت شحنات ڠضبها بالبكاء
تطلع أحمد للمرآه فوجدها أختفت من امامه فأمر السائق علي الفور بالتوقف
نظرت له بعين متورمه من كثره البكاء
رحمة _أسفه يا أحمد
نظر لها وكأن صوتها اعاده الي وعيه فهو يساعد من حطمه وكسر قلبه
إبتعد عنها وقال بسخريه _انتي عامله المشهد الدرامي دا عشان اتعطف عليكي
صډمه اجتزت اوصرها فنظرت له بعدم تصديق ليكمل هو _عشان بقيت غني اصل الصراحه عملت بنصحيتك لاني كنت فقير اشتغلت واتعبت لحد ما بقيت هنا
نظرت له بعدم تصديق لينحني لها ارضا وخلع نظارته قائلا _انا بكرهك يا رحمه عارفه يعني ايه بكرهك شايفه بعيوني حاجه غير الكره
عشقك اتمحي من قلبي الجسور الا بنتهالك بالعشق انتي الا هدمتيها لما اتخليتي عني وسبتيني وهربتي من غير ما اعرف انتي الا حطمتي وكسرتي قلب اتمني في يوم رضاكي
وانصحك متظهريش في طريقي تاني فاااهمه
وتركها وتقدم خطوه ثم عاد اليها قائلا _انتي محظوظه اووي تعرفي ليه انا بعد يومين فرحي ولازم تحضري
نظرت له پصدمه ليكمل هو _انا مش بطيق وجودك لكن هستحمل والقي اليها الدعوه ورحل نهايئا رحل وتركها تبكي بمراره وعذاب
جسور العشق
ملكه الابداع أيه محمد
الفصل التالت
مر اليومين بعذاب وجراح
نذفت بيهم رحمه الجراح والاوجاع اوجاع تنبع من قلبها المجروح كم ودت باخباره الحقيقه ولكن لم يعطيها فرصه لم ظهر بحياتها واعاد لقلبا فقد نبضه للحياه
محبوبيها التي عشقته لسنوات ينهي عشقها باشواك
بكت عندما تذكرت ليالي عشقهم بالجامعه بكت عند ذكر ابتسامته التي تلاشت واصبحت القسۏه محلها
بكت عندما أجبرت علي تركه فلم ترد ان تعذبه معها بعد ان اكتشفت بامر مرضها نعم هي مريضه بالقلب لم تريد ان تثقل احماله فهو تحمل أعبائها فكان فقيرا حين ذلك وعلمت بان امر مرضها سيحطمه أيامها معدوده