الإثنين 30 ديسمبر 2024

ال

روايه جسور العشق بقلم أيه محمد رفعت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كالشلالات 
أحمد بسخريه _تطمني علي ايه كملي 
نظرت له بحزن ليكمل هو بسخريه _اطمنك أنا 
ذي مانتي شايفه عايش لو كنتي فاكره أنك هتكسريني فلا متعرفيش لسه من هو أحمد الصياد 
وتركها وغادر تركها ولم يلتمس لها عذرا صغير 
خرج من الشركه ولم يستمع لها 
شعرت بالهلاك خنجر يخترق قلبها رفضت ان تتخلي عنه مره اخري 
ركضت خلفه كالمجنونه تصرخ باسمه المعبئ للمكان 
بدموعا حارقه تردد طرب اسمه أحمد 
استمع لصوتها ولكن مازال يرتدي الحاجب علي عيناه وقلبه رفض الاستماع لها واشار للسائق بان يتحرك 
وبالفعل ابتعد عنها شئ فشئ 
جلست ارضا تبكي بحرقه افرغت شحنات ڠضبها بالبكاء 
تطلع أحمد للمرآه فوجدها أختفت من امامه فأمر السائق علي الفور بالتوقف 
وركض مهرول إليها فاسندها لتقف 
نظرت له بعين متورمه من كثره البكاء 
رحمة _أسفه يا أحمد 
نظر لها وكأن صوتها اعاده الي وعيه فهو يساعد من حطمه وكسر قلبه 
إبتعد عنها وقال بسخريه _انتي عامله المشهد الدرامي دا عشان اتعطف عليكي 
صډمه اجتزت اوصرها فنظرت له بعدم تصديق ليكمل هو _عشان بقيت غني اصل الصراحه عملت بنصحيتك لاني كنت فقير اشتغلت واتعبت لحد ما بقيت هنا 
أما انتي بقا ذي مانتي لا أسف بقيتي ارخص من الاول 
نظرت له بعدم تصديق لينحني لها ارضا وخلع نظارته قائلا _انا بكرهك يا رحمه عارفه يعني ايه بكرهك شايفه بعيوني حاجه غير الكره 
عشقك اتمحي من قلبي الجسور الا بنتهالك بالعشق انتي الا هدمتيها لما اتخليتي عني وسبتيني وهربتي من غير ما اعرف انتي الا حطمتي وكسرتي قلب اتمني في يوم رضاكي 
دلوقتي انسي ان ممكن يحن ليكي او يرجعلك الصدفه الا حصلت النهارده دي مش هتكرر ابدا وانا بنفسي هحرص ان دا يحصل 
وانصحك متظهريش في طريقي تاني فاااهمه 
وتركها وتقدم خطوه ثم عاد اليها قائلا _انتي محظوظه اووي تعرفي ليه انا بعد يومين فرحي ولازم تحضري 
نظرت له پصدمه ليكمل هو _انا مش بطيق وجودك لكن هستحمل والقي اليها الدعوه ورحل نهايئا رحل وتركها تبكي بمراره وعذاب 
عڈاب دفعته غاليا ومازالت تدفعه عبرت جسرا من العشق ثم تعبأ بالاشواق 
جسور العشق 
ملكه الابداع أيه محمد
الفصل التالت 
مر اليومين بعذاب وجراح 
نذفت بيهم رحمه الجراح والاوجاع اوجاع تنبع من قلبها المجروح كم ودت باخباره الحقيقه ولكن لم يعطيها فرصه لم ظهر بحياتها واعاد لقلبا فقد نبضه للحياه 
جلست تبكي بحرقه فاليوم سيكون ملكا لاخري بكت بصوتا مكتوم يحمل الاهات ۏجع ټحطم إنكسار شعرت بخنجر ېمزق قلبها 
محبوبيها التي عشقته لسنوات ينهي عشقها باشواك 
بكت عندما تذكرت ليالي عشقهم بالجامعه بكت عند ذكر ابتسامته التي تلاشت واصبحت القسۏه محلها 
بكت عندما أجبرت علي تركه فلم ترد ان تعذبه معها بعد ان اكتشفت بامر مرضها نعم هي مريضه بالقلب لم تريد ان تثقل احماله فهو تحمل أعبائها فكان فقيرا حين ذلك وعلمت بان امر مرضها سيحطمه أيامها معدوده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات