الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه بقلم امل صالح

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

جوة
بص سامي لحسام اللي قال بتحذير تجهز ورق الطلاق وتجيبهولي الشغل وتيجي معايا تفكر تعمل حركة كدا ولا كدا هتلاقيني ناططلك كدا
قالها وهو بيقرب ايده من عينه بدرجة كبيرة ف سامي اتخض ورجع لورا حاوط عبد الرحمن كتف سامي وقال وهو بيلف ويمشي معاه ناحية باب البيت شوف كدا باب الشقة عايز منك اي
فتح عبد الرحمن واتفاجئ من هاجوم أبو حسام وأم سامي على جوة وهما بيزاعقوا وموقفوش غير على جملة سامي طلقتها خلاص
لفتله أمه اللي قالت وهي بتقرب منه بمزاجك
بصت لحسام
وعبد الرحمن وكملت ولا حد عملك حاجة
إبتسم حسام بسخرية وقال طب كويس إن حضرتك عارفة إنه لا مؤاخذة يعني مش راجل وبيتعلم عليه
كانت لسة هتزعق بس شډها وقال وهو بيبص بصة أخيرة لسندس تعالي ياما يلا نمشي
زعقت نمشي نمشي دا اي دانا مش هس
قامت نبيلة وقفت قصادها وزعقت أنا ساكتة من الصبح يا ست أنت على حركاتك دي لكن أنا مبحبش بيتي يتملى بالاصوات الكرياهة دي يا تخرجي بالذوق يا تطردي بالأدب
طبطب عبد الرحمن على كتفها وقال بفخر جدعة يا نبيلة هو دا الكلام يا جامدة
بالفعل خرج سامي ومعاه أمه اللي مبطلتش زعيق وغلط في سندس واخوها خرج ابو حسام
اللي وقف قصاده وقال مخلصتش يا حسام مخلصتش يابني
قالها بتريقة قبل ما يكمل وهو بيبص لسندس بنظرة مرعابة وهجيبك برضو عشان مبقاش راجل كبير كدا وولادي يغفلوني عشان المحترمة بتاخون جوزها
قال الأخيرة وهو بيبص لعبد الرحمن اللي رفع شفته لفوق وقال بقارف لنفسه ذكر حرباية بيتكلم يا ستير
خرج أبو حسام وحسام حضڼ سندس وطبطب على ضهرها وهمس في ودنها وهو بيمسح على رأسها مرضية
بعدت عنه وقالت بهزار يعني
رد عليها وهو بيضحك والله اروح اجيب سامي اطلع غاي فيه هه
ضحكت وهو بص لعبد الرحمن اللي كان بيكلم نفسه عقبال حضڼ كتب كتابك يا بودي أنت وسنسن
فاق على صوت حسام شكرا يا
عم عبدو والله م عارف اقولك اي
قرب منه عبد الرحمن وحط ايده على كتفه متقولش ياض مفيش بينا كدا
إبتسم حسام وعبد الرحمن كمل بثقة اعمل أنا بحب الأفعال مش الأقوال
ضحك حسام واطي يعم بس قول عايز اي
رد عليه بكل ثقة جوزني سنسن أختك
شھقت نبيلة وضړبت على رجليها پصدمة يلهووووى
جوزني
سنسن أختك
شھقت نبيلة وضرابت على رجليها پصدمة يلهوي
كانوا ساكتين كلهم بيبصوا لعبد الرحمن پصدمة وهو على وضعه بيبتسم بثقة شدته نبيلة من دراعه وبصت لحسام وقالت وهي بتضحك بتوتر ياني على هزاره البايخ دا
بصت لعبد الرحمن وقالت وهي بتجز على سنانها عيل سمج ابن سمجة من يومه
عبد الرحمن رفع حاجبه
بإستغراب وهي برقتله بعينها عشان يسكت طبطبت نبيلة على ضهر سندس وقالت وهي باصة لحسام روح أنت دلوقتي يا حسام وسنسن معايا هنا متخفش
بصلها عبد الرحمن بتريقة وهو بيهمس لنفسه وبيربع دراعه سنسن هه طالع منك زي السام ياما يلا بقا هه
سندس بصت لحسام وقالت بإحراج وهي بتبص لنبيلة لو سمحت يا طنط هنزل مع حسام اجيب حاجة وأطلع
حاجة اي بس يابنتي قولي لو عاوزة حاجة وانا ابعت الواد عبدو يجيبها دا ه
قطڠ عبد الرحمن كلامها لما لاحظ نظرات سندس لحسام وكأنها عايزة تقوله حاجة م خلاص يا نبيلة سيبي البنية تنزل مع أخوها الله
بالاهل نزلت سندس مع حسام
وركبت معاه العربية وهو باصصلها مستني يعرف سبب نزولها معاه قالت سندس وهب بتلڤ تبصله كنت عايزة اتكلم يعني بخصوص نيرة
وشه اتقلب وبص قدامه ورد

عليها متجيبيش سيرتها خالص قدامي يا سندس أنا بجد مش طايقها
بس دا حقها يا حسام
جملة قالتها خليته يركز معاها وهو بيسألها بإستغراب حقها هو اي اللي حقها يا سندس بعدين في حاجة أنا عايز أعرفها هي قالتلك اي خلاك تنزلي من البيت
اتنهدت سندس وقالت مش مهم يا حسام المهم إن نيرة حقها تزعل أنا في نقطة مخدتش بالي منها وهي أيام خطوبتك منها كنت فعلا بتخرجني معاكوا معظم الخروجات ف يمكن دا ضايقها
مش
كل الخروجات يا سندس مش كلها كنت بتبقى معانا فيها دا غير إن يعني
سكت ومكملش كلامه وهي بصتله بترقب قبل ما يرجع يكمل بإحراج مكنتش بحب اكون معاها لوحدنا وهي مكنش عندها اخوات ولاد حتى ابوها كان بيرفض يجي ك محرم فكنت باخدك معانا
يا حبيبي أنا والله فاهمة قصدك بس هي لأ يمكن في مرة كانت حابة تحكيلك على حاجة مثلا واتكسفت مني أكيد حصل كدا
م تبرريش ليها يا سندس نيرة غلطت وأنا مش هسامحها بسهولة كدا
مقولتش سامحها بسهولة بس عاتبها وخليك حنين معاها يا حسام وهي بجد طيبة أوي بس غيرتها مني بس عملت كدا
مع كل
كلمة قالتها كانت بتفتكر معاملة سامي ليها قد اي كان نفسها في راجل حنين يفهمها راجل يحترمها ويقدرها مش مجرد واحد ماشي ورا كلام أمه
هز حسام راسه بماشي وبعدين قال بعد شوية عبد الرحمن كان بيتكلم بجد يا سندس
هزت راسها وقالت وهي مبتسمة أنا ملاحظة طريقته من بدري بس أنا مش هوافق يا حسام
بصلها بإستغراب وهي كملت أنا مش مستعدة ادخل تجربة ذي دي تاني بقول كفاية عليا كدا بعدين معتقدش طنط نبيلة هتوافق بمطلقة وكان واضح جدا من رد فعلها فوق
ضحك حسام وهي بصتله بإستغراب قبل ما هو يبطل ضحك ويقول وهو مبتسم أنا اكيد مش هجبرك بس هديك
نصيحة يا سندس عبد الرحمن دا واقع وقعة سودا من بدري وطنط مش كدا رد فعلها فوق كان بسبب ابنها الغبي اللي بيختار اوقات زفت زيه بس هي
رجع يضحك تاني وهي قالت وهي بتضحك على ضحكه في اي يعم
وقف ضحك تاني ما علينا هديك نصيحة كمان واتمنى من كل قلبي تعملي بيها وافقي على عبد الرحمن بعد العدة وخودي فترة زي خطوبة كدا وشوفي بعدها قرارك اي
اخدت نفسها إن شاء الله لما يخلص الطلاق الأول يا حسام
مسك إيدها وابتسم أنا معاك في كل وقت وأي وقت يا سنسن
قال الأخيرة وهو بيهزر معاها وهي ضحكت وهي بتبتصله بشك الدلع دا شكله
وراه حاجة كبيرة
شغل العربية وقال هوديك سوبر ماركت تجيبي منه أي حاجة زي ما قولتي ليهم
وداها ورجعها تاني بعدين مشى وهي طلعت ليهم تاني كان الباب متوارب وهي كانت هتخبط برضو احتراما للي جوة لكن إيدها اتعلقت في الهوا وهي سامعة صوت نبيلة العالي يخربايت سنينك يابني أنت عايز تشاني م تجادلنيش أنا أدرى بمصلحتك
قعدت نبيلة وقالت بزهول وسندس لسة سامعة كلامها يلهوي جواز ومن سندس دانت اتهبلت باين
سمعت رد عبد الرحمن عليها بإنفعال يا راجل مش دي روحك وحبيبتك ونن عينك دانت بتاخدي صورها مني عشان تخليها معاك ولا كأنها بنتك أنت
وقفت نبيلة مسكته من ودنه وقالت بعاصبية وهي
بتجز على سنانها يا حمار يابن الحمارة البت لسة مرمي عليها الطلاق تقوم أنت زيك زي البغال تطلب إيدها مفكر نفسك مين ياروح أمك
اتنهدت سندس براحة بعد كلامها وحست لوهلة إنها زي البقية كذابين ومنافقين بقت عايشة في ړعب من كل الناس حواليها من كمية النفاق اللي اتعرضت ليه
خبطت على الباب رغم إنه كان مفتوح فتحتلها نبيلة اللي شدتها بتلقائية لجوة اي يا سندس أنت غريبة يابت دانت بقيت بنتي خلاص
بصت الأكياس في ايدها وكملت بعتاب كدا طب ما الأكل جوة أهو يابنتي
إبتسمت سندس وطبطت على كتفها مش قصدي والله يا طنط أنا حابة ادوقك اكلي اي رأيك
ردت عليها
بحماس وهي بتشدها للمطبخ يلهوي دا يا نهار حلاوة خالص يا ناس
كانت ماشية وراها وعينها على عبد الرحمن اللي كان قاعد بيبص قصاده بضيق قام وقف وقال بصوت عالي عشان يوصلهم أنا ماشي
خرجتله نبيلة بسرعة استنى كل لقمة معانا
غمزت وكملت بهمس عشان تدوق أكل سنسن وخليك ناصح ها ناصح
قعد مكانه تاني وطلع تلفونه يقلب فيه شوية قبل ما يقفله ويقوم يمشي تجاه المطبخ كانوا الاتنين جوة بيحضروا الأكل نبيلة بتساعد سندس اللي حالها اتبدل كتير بعد ما اتطلقت
حست سندس بطلاقها بحرية غريبة وكأنها كانت مقايدة لأعوام مش مجرد سنة واحدة كان مراقبهم ببسمة وهو شايفهم مرة بيضحكوا ومرة بيساعدوا
بعض وفي عقله بيتمنى تكون هي دي عيلته بعد 3 شهور
وصل حسام البيت كانت نيرة مستنياه من بداية ما خرج أول ما سمعت صوت عربيته تحت فتحت الباب وفضلت مستنياه على الباب لحد ما طلع
تجاهلها ودخل وهي اتنهدت بيأس من إنه مش بيكلمها أو بيحاول يفتح مجال للكلام بينهم رفعت عينها بلهفة وهي بتمشي بخطوات أشبه للجري لما سمعت صوته بيندها نيرة
وقفت على باب الأوضة وهو شاور جنبه على السرير ف فهمت قصده وقعدت جنبه بصمت من الاتنين سمعته وهو بياخد نفسه قبل ما يقول أنت شايفة نفسك غلطانة ولا لأ يا نيرة
مردتش عليه وثبتت عينها على الأرض بكسوف وهي
بتهز رأسه ب آه وهو كمل عارفة سندس قالتلي اي قبل ما اجي من شوية
رفعت راسها بترقب وهو كمل بإبتسامة وهو بيفتكر كلام أخته وهي بتحاول تتطلع نيرة مش غلطانة قالتلي إني غلطت يا نيرة قالتلي مكنش ينفع تاخدني معاك في كل خروجة بتخرجوها سوا قالتلي روح صالح مراتك يا حسام وعاتبها
عينها دمعت وقالت بڼدم أنا والله مش بكاره سندس
أنا مبحبتش اهتمامك بيها غيرت منها لما حسيت إنك بتعاملها زيي ويمكن أحسن
عمري
نطقها بإنفعال قبل ما يرجع يكمل عمري يا نيرة ما عملت كدا خالص سندس عشان ياما حكيتلك قد اي أنا بحبها فالكلام لزق في دماغك ف بقيتي
تلزقيه مع كل فعل ومركزة في كل حاجة بعملها عشانها ودا اللي هيألك إني بحبها أكتر منك
سكت شوية وكمل بعدها بحازن سندس أنا اخوها الكبير وشوفت معاملة أبويا ليها من وهي لسة عيلة شوفت سكوت امي عن اللي بيعمله في بنته ف حلفت وخدت على نفسي يمين اعوضها بأي طريقة كانت
كانت نيرة ساكتة ومش لاقية كلام تبرر بيه لأنها متأكدة من صدق كلامه اتنهدت حسام وقال آخر كلام هقوله في الموضوع دا يا نيرة عشان نقفل عليه أنا مش عايز اعرف أنت قولت اي لسندس ولا هسألك عليه بس أنا أختي هنا بيتها ووقت ما تيجي تيجي مش تتطرد من
بيت أخوها في آخر الليل اختي تعامليها زي ما بتعاملي اختك يا نيرة مش هقولك اعتبريها اختك لأن دي حاجة تخصك بس عامليها زي الناس عشان الحياة تمشي
وقف وسابها لسة قاعدة وكمل وهو رايح ناحية الدولاب ولعلمك أنا زعلان لسة بس اهو اديني عملت
اللي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات