روايه بقلم ندي محمود
من قبل ما ابنها الكبير يدخل المدرسة
طول ما كان امام بيتكلم كانت مستنياه يخلص و يدخل اوضته و يرزع الباب عشان تقوم وراه تراضيه زى كل مرة بس فجأة لقت نفسها المرة دى مش قادرة تقوم تروح له كتير بيقول لها انه زهق منها و انه قرف من عيشتها كلها فجأة حست ان هى كمان زهقت و قرفت فجأة حست انها مش قادرة تكمل غمضت عينها و حست بصداع جامد و لقت نفسها مش قادرة تقوم من مكانها فرجعت ضهرها وسندت راسها على ضهر الكنبة و فضلت على وضعها ده لحد ما
الوقت بيعدى و برضة زينب ما راحتش وراه امام اتنرفز زيادة و قال فى نفسه .. ايه يعنى أن ناوية تعاقبنى عشان زعقتلها و اللا تكونش ما عملتش غدا و ما صدقت و قالت اهو يفضل جعان
امام ازيك يا ماما عاملة ايه النهاردة
ام امام الحمدلله انت كنت بتزعق ليه
امام ماتسغليش بالك اتغديتى
ام امام و من امتى بنتغدى من غيرك ده انا حتى جوعت النهاردة بزيادة
ام امام بزعل خف عن مراتك شوية دى ما بتقعدش على حيلها طول النهار
امام بزعيق و هى يعنى بتخترع الذرة ما هى بتعمل اللى كل الستات بيعملوه و بعدين على صوته بزيادة و قال ايه يا هانم هتفضلى قاعدة مكانك كده كتير و اللا ناوية تربينى هتجوعينا و تصوعينا لحد امتى
امام بصړيخ زينب زينب فى ايه
ام امام من جوة مالها زينب يا امام فى ايه
امام بخضة مناخيرها عمالة تجيب ډم و مغمى عليها
ام امام اتسندت على الحيطة لحد ما خرجت و فى ايدها ازازة كولونيا بتحاول تمسكها من غير ما تقع منها امام خدها منها و حاول يفوقها بعد ما مسح الډم لكن ما فقتش و الډم ما وقفش
فى وسط لخبطته الباب اتفتح و دخل احمد ابنهم الصغير اللى اول ما شاف منظر زينب جرى عليها بلهفة و هو بيسأل على اللى حصل و فى الاخر شالها و نزل يجرى بيها على السلم و اخدها على اقرب مستسفى
بعد انتظار طويل فى المستشفى و اشعات و فحوصات كانت النتيجة انها اتحجزت فى العناية
امام اترمى على الكرسى و هو مش مصدق