الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه بقلم ندي محمود

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من قبل ما ابنها الكبير يدخل المدرسة
طول ما كان امام بيتكلم كانت مستنياه يخلص و يدخل اوضته و يرزع الباب عشان تقوم وراه تراضيه زى كل مرة بس فجأة لقت نفسها المرة دى مش قادرة تقوم تروح له كتير بيقول لها انه زهق منها و انه قرف من عيشتها كلها فجأة حست ان هى كمان زهقت و قرفت فجأة حست انها مش قادرة تكمل غمضت عينها و حست بصداع جامد و لقت نفسها مش قادرة تقوم من مكانها فرجعت ضهرها وسندت راسها على ضهر الكنبة و فضلت على وضعها ده لحد ما 
امام كان فى اوضته غير هدومه و قعد يفتح و يقفل فى الدولاب و الادراج بزهق و بقى عمال ينفخ و هو عمال يقول فى سره اهى دلوقتى تيجى تضحك عليا بكلمتين ناعمين زى كل مرة لكن لا انا زهقت انا متعلق فى ساقية طول النهار و هى قاعدة فى البيت لاشغلة و لا مشغلة و مش على بالها حاجة ياما ستات غيرها بتبقى قايدة صوابعها العشرة شمع لاجوازهم لكن هى و لا ليها لازمة .. انا زهقت و المرة دى بالذات لازم الاقيلها حل ده انا اللى فى سنى لسه ما اتجوزوش و انا ماوراييش غير الهم و الشقى انا محتاج واحدة تفرفشنى و تدلعنى مش واحدة كل ما تشوفنى ما وراهاش غير الطلبات
امام بقى مستغرب انها ما جاتش وراه تحايله عشان يروح يتغدى معاها و مع امه امه اللى اخواته رموها عليه من خمس سنين دلوقتى و معاشها مابيكفوش تمن علاجها اللى مش موجود فى التأمين الصحى اللى زينب بتروح تصرفه لها كل شهر و اخواته فاكرينه بيحوش من وراها
الوقت بيعدى و برضة زينب ما راحتش وراه امام اتنرفز زيادة و قال فى نفسه .. ايه يعنى أن ناوية تعاقبنى عشان زعقتلها و اللا تكونش ما عملتش غدا و ما صدقت و قالت اهو يفضل جعان
خرج من اوضته لمحها بجنب عينه قاعدة مكان ماسابها على الكنبة و ساندة راسها لورا طنشها و راح لامه فى اوضتها و لقاها زى العادة مستحمية و مغيرة هدومها و قاعدة فى سريرها سلم عليها
امام ازيك يا ماما عاملة ايه النهاردة
ام امام الحمدلله انت كنت بتزعق ليه
امام ماتسغليش بالك اتغديتى
ام امام و من امتى بنتغدى من غيرك ده انا حتى جوعت النهاردة بزيادة
امام بصوت عالى ما هو البيت لو فيه ست بصحيح ماكنتيش تبقى جعانة لحد دلوقتى
ام امام بزعل خف عن مراتك شوية دى ما بتقعدش على حيلها طول النهار
امام بزعيق و هى يعنى بتخترع الذرة ما هى بتعمل اللى كل الستات بيعملوه و بعدين على صوته بزيادة و قال ايه يا هانم هتفضلى قاعدة مكانك كده كتير و اللا ناوية تربينى هتجوعينا و تصوعينا لحد امتى
لما لقى زينب مارديتش خرج پغضب على الصالة و راح ناحيتها و مد ايده پعنف يشدها من أيدها لكن ايده وقفت فى نص السكة لما لقى وشها غرقان ډم و مناخيرها پتنزف بغزارة و هى مغمى عليها
امام بصړيخ زينب زينب فى ايه
ام امام من جوة مالها زينب يا امام فى ايه
امام بخضة مناخيرها عمالة تجيب ډم و مغمى عليها
ام امام اتسندت على الحيطة لحد ما خرجت و فى ايدها ازازة كولونيا بتحاول تمسكها من غير ما تقع منها امام خدها منها و حاول يفوقها بعد ما مسح الډم لكن ما فقتش و الډم ما وقفش
ام امام كلم الاسعاف و اللا خدها على المستشفى بسرعة
فى وسط لخبطته الباب اتفتح و دخل احمد ابنهم الصغير اللى اول ما شاف منظر زينب جرى عليها بلهفة و هو بيسأل على اللى حصل و فى الاخر شالها و نزل يجرى بيها على السلم و اخدها على اقرب مستسفى
بعد انتظار طويل فى المستشفى و اشعات و فحوصات كانت النتيجة انها اتحجزت فى العناية
امام اترمى على الكرسى و هو مش مصدق

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات