روايه
ما يا مالك ڼار ڼار قايدة هنا وبتزيد يوم عن يوم ساعه عن ساعه دقيقه عن دقيقه ثانيه عن ثانيه مش ههدى إلا أما أرد حق بنتي ومراتي أه مش هيرجعوا بس هيكونوا ميتين ف أمان مش كل يوم هصحى على كوابيس وأحلام بيهم وأنهم مش مبسوطين كل يوم بقوم على صوت مراتي بتقولي أنها عاوزة حقها الڼار دي مش هتهدي غير أما أعمل حاجتين ميرا بنتي تتعالج وأجيب حق مراتي وبنتي يا مالك هجيب حقهم وافوق لميرا لازم أعالجها.
جلال لما أحمد أتصل بيا وبلغني أنه لقاه والله يا مالك صدقني مراتي كانت واقفه قدامي بتبسملي إني لقيته ورايح أجيب حقها بس للأسف ملقتهوش وهرب من مكانه ده..
قاطعه جلال بلهفة اقتله بعد كل ده واقتله أنا هعمل فيه كل الي عمله فيهم وأزيد مش هدبحه أنا هخليه يتمنى إني ادبحه هقطع كل حته ف جسمه صوابع أيديه رجليه هجلده هخليه لا نافع راجل ولا ست هعذبه هيتمنى المۏت ولا هيطوله بس الاقيه يا مالك يقع ف أيدي بس..
جلال بتذكر وهو يقف مكانه بلهفة ميرا فعلا أنا إزاي نسيتها..
مالك طيب يلا روحلها..
في نفس الوقت..
عامر طيب حضرتك عاوزة مين وأنا تحت أمرك..
ميرا پبكاء أنا عاوزة بابا
عامر طيب اسمه اي شغال أي ف الشركه دي
قامت ميرا من مجلسها بلهفة وهي تمسك بيد عامر ونبي أرجوك دورلي عليه ه..هو مش بيتأخر كده أنا خاېفة عليه هو إسمه جلال د..دور عليه قوله ميرا مستنياك..
عامر بشفقه على تلك الفتاه إسمه جلال
ميرا پبكاء آ . أه
عامر بتذكر أنت عاوزة جلال الدين باشا
ميرا بلهفة أيوة هو موجود صح هو كويس
عامر أيوة والله تعالي طيب
ميرا پخوف اجي فين
عامر لجلال بيه هو ف مكتبه
ميرا بجد طيب يلا
جلال وهو يمسد على شعرها بحنان أميرتي مالك بس..
جلال بحنو أنا أهو يا قلب بابا مش قولتلك عندي شغل مهم وهتأخر شوية
ميرا وهي تتحدث كالأطفال بكلمات متقطعه م..ما ال..م..طرة مطرت و.. وأنا خ..خۏفت و..كمان ال..وقت أتأخر و..خۏفت أكتر..وفيه أصوات غ..غريبة
جلال وهو يحاول تهدئتها طيب أهدي يا حبيبتي..
ميرا وهي تمسح دموعها وتخبره بإبتسامة يلا..
عامر بتسرع طيب إتفضلي حضرتك اشربي اللمون بالنعناع ده قبل ما تمشي
ميرا پخوف لأ شكرا
عامر بإبتسامة أنا الي عامله هتكسفيني
نظرت
ميرا لوالدها الذي أمأ لها بمعنى نعم ومن ثم لعامر ومدت يدها وأخذت منه الكوب وشربته
عامر بإبتسامه بالهنا
ميرا شكرا ليك..
جلال انت عرفتي مكتبي إزاي يا ميرا
ميرا الشخص ده قابلته تحت وكنت بعيط وهو الي طلعني هنا..
جلال لعامر شكرا ليك يا عامر
عامر على إيه يا فندم أنا معملتش حاجه
جلال طيب أنا همشي أنا وميرا وأنت يا مالك مش هتمشي
مالك همضي ملف لعامر وهنمشي أنا وهو
جلال بإمأة تمام مع السلامه..
رحل جلال وإبنته وبعد قليل رحل مالك وعامر..
في ڤيلا الفيومي صعد مالك غرفته ولم يجد نورسين وتذكر أنه لم يخبرها بمكانها وتوقع أن أحدا منهم أخبرها ولكنه لم يجدها بها..
رجع مالك وهو مستعدا للنزول للأسفل حتى يبحث عنها وأثناء سيره سمع صوت ضحكات عاليه بداخل غرفة لينا..
طرق مالك على الغرفة ودلف عندما سمحت له الفتيات بذلك..
مالك بإبتسامة للينا عاملة أي دلوقت يا حبيبة خالو
لينا الحمدلله يا خالو والبركه ف مراتك من وقت ما جت وأنا مبطلتش ضحك خالص
مالك ربنا يسعد قلبك إنتوا منمتوش ليه الوقت أتأخر..
فرح الصراحه الوقت خدنا خالص وكنا كلنا بنحكي مع بعض ومركزناش الساعه بقيت كام خالص
مالك طيب يلا ناموا وانت كمان يا فرح عندك جامعه الصبح.
فرح لأ ما أنا عرفت لينا أننا هنسافر وهننزل بكره أنا ولينا ونورسين نعمل شوبينج عشان السفر ف مش رايحه الجامعه.
مالك إنتوا قررتوا كمان.
لينا لأ طبعا أكيد كنا هنستأذن حضرتك الأول
مالك بإتبسامة وأنا موافق..
ثم وجه حديثه لنورسين الجالسة بصمت تام منذ دلوفه يلا يا نورسين
نورسين حاضر تصبحوا على جنه
الفتيات وانت من أهلها
ذهب مالك ونورسين خلفه بتوتر..
بغرقة مالك..دلف مالك للمرحاض وأخذ شاورا سريعا وخرج مره أخرى وكانت نورسين جالسة على الفراش مكانها لم تتحرك بعد..
مالك بهدوء فيه حاجه
نورسين بتوتر وهي تفرك كلتا يداها احنا هنام سوى
مالك أه عندك مانع
نورسين ها لأ م..معنديش
مالك ماشي يلا ننام..
نورسين ببلاهة ها
في صباح يوم جديد..
نورسين بخجل صباح النور..
قام مالك مرة أخرى ونظرت له نورسين وجدته يرتدي ذاك الزي الرسمي باللون الأسود التي منذ حينما رأته لأول مرة ولليوم لم تراه يردتي سوى ذاك الزي الرسمي..
نورسين أنت خارج دلوقت
مالك وهو يقوم بتصفيف شعره ويضع برفانه الذي ينجح بسلب عقلها دائما أه رايح الشركة عاوزة حاجه..
نورسين لأ
مالك وهو يقبل جبهتها طيب أنا سيبتلك الكريدت بتاعتي عشان تشتري بيها الي تحبيه
نورسين بخجل شكرا بس أنا مش عاوزة حاجه..
مالك نورسين الكريدت بتاعتي أهي شوفي الي تحبي تجبيه أي وهاتيه وكمان هاتيلك هدوم جديدة برفيوم اكسسوارات حاجات البنات الي بتجيبوها دي الي الأكيد البنات نازلين عشانها ماشي يا حبيبتي..
لثاني مرة يقول لها تلك الكلمة التي تجعل دقات قلبها وكأنها بسباق من شدة دقاتها لا تلعم ما يحدث لها عندما يقول لها تلك الكلمة ف كل ما تدركه بأنها أحبتها منه وبشدة..
مالك نورسين روحتي فين..
نورسين ها معاك أهو م..ماشي شكرا..
مالك حبيبتي مفيش شكر بينا ماشي
نورسين بإبتسامة ماشي..
مالك أنا همشي مع السلامه..
نورسين بإبتسامة ف رعاية الله..
إبتسم لها مالك وخرج من الغرفة بينما خلدت نورسين للنوم مره أخرى وإبتسامة ترتسم على شفتيها..
في مكان آخر..
ذهب للجامعه كالعادة وتحديدا تلك الكلية المتواجده بها عسى أن يراها مره آخرى وأقسم تلك المره أن يأخذ حتى رقمها أي شئ يجعله يحادثها مرة آخرى أو لربما يحادثها للأبد..لا يعلم أحقا ستقبل مرافقته أم أنها كانت مجرد شفقة بذلك اليوم مما حدث لا أكثر رأته منكسرا ف أشفقت عليه وأرادت أن تجبر إنكساره وتواسيه لا أكثر من ذلك..
تلك الأفكار خيبت آماله واتجه مسرعا حتى يرحل من ذاك المكان الذي أصبح سببا بضيق صدره وحزنه من جديد..
أي دا زياد بتعمل اي هنا..بس واو اي الصدف دي..
نظر للخلف لتلك الجملة التي ألقيت عليه للتو في حماس واضح من تلك النبرة..
زياد بإبتسامة سيليا أخبارك أي..
سيليا بمرح أحسن منك وأنت
زياد بمرح أكيد مش أحسن منك..
إبتسمت سيليا بسعاده لرؤيتها له مره آخرى وهي تردف بس إنت بتعمل أي
هنا..
زياد أبدا قولت اجي كده يمكن أعرف أشوفك..
سيليا پصدمة أنت جيت عشان