روايه
قدر يغير حاجه وفضل مالك هو الي ماسك كل حاجه وكان عمره ٢٠ سنة وكبر الشركه خلاها سلسلة شركات على مستوى العالم وماما كانت متجوزة إبن عمها وده كان بأمر من جدو لأنه كان عارف ماما متهورة إزاي وكان إبن أخوه بيحبها جدا ف اتجوزها وفعلا قدر يحكمها وماما كانت ساكته وخلفتني أنا زين وزياد زين الكبير وأنا الصغيرة وزياد الوسطاني وفاجئة بابا دخل مناقصه بكل أملاكه وكان خلاص هيكسبها وفاجئة خسرها وبابا ماټ بأزمة قلبيه بعد المناقصة دي والي كسبها شريكه اسمه عثمان الي عمل أوراق مزورة كتير عشان بابا يخسر ويتحبس بس بابا ماټ قبل ما يتحبس وبعد 6 شهور ماما اتجوزت عثمان الي هو السبب ف مۏت بابا متعرفيش ليه وازاي بس هي ظهرت مره واحده وقالت بحبه واتجوزته طبعا مالك قال ده حقها ومتكلمش وسابها والكلام ده كان من شهر وبعد أسبوعين جوزاهم ماما رجعت الڤيلا وقالت هتعيش هنا وده حقها وبعد يومين عتمان سافر بحجة شغل وهي قاعدة معانا..
نورسين وهي تربت على كتفيها ربنا يرحمه يا حبيبتي ويعوضك خير بإذن الله
فرح وهي تمسح دموعها يا رب معلش دوشتك بس أنا زي كإني حسيت إني اڼفجرت مش عارفه ليه كنت عاوزة أتكلم بس مكنتش لاقيه الي يسمعني وأول ما شوفتك حكيتلك كل حاجه
نورسين بتفهم حبيبتي أنا معاكي ف أي وقت تحبي تحكي أي حاجه أنا هسمعك دايما
نورسين محاولة لتلطيف الجو أردفت بمرح وهي تغمز لها طب أي مذكرتيش أي كراش كده ولا كده..
ضحكت فرح بخجل..
نورسين بحماس اووبااا ده فيه يلا أحكي
فرح وهي
ترجع خصلاتها خلف أذنيها أحم بصي هو يعني
نورسين كملي هو أي
فرح هو صديق زين أخويا الانتيم وف نفس الوقت بيشتغل مع خالو ويبقى دراعه اليمين واسمه أحمد هو انا مش بحبه يعني بس معجبه بيه.
فرح مش عارفه أحيانا بحس أنه نوعا ما مشدودلي أو معجب حتى وأحيانا بحس أنه مش شايفني أصلا..
نورسين طيب انت علاقتك بيه أي ليكوا كلام مع بعض
فرح بتسرع لأ خالص هو نظرات وبس.
نورسين بصي هو ممكن يكون مثلا عشان صديق اخوكي الانتيم ف مش عاوز يخون ثقته ك صاحب وأنه سمحله يدخل بيته وكده فهماني
نورسين أه وممكن انت بيتهيألك وإنت فعلا مش ف باله
فرح اوف أنا احترت فعلا ومش عارفه خلاص تعالي نشوف لينا فاقت ولا لسة
نورسين هي لينا تقربلك أي
فرح بنت خالتو وبنت عمي ف نفس الوقت خالتو اتجوزت أخو بابا وللأسف الإتنين اتوفوا بعد مۏت بابا ب شهر سافروا يعملوا عمرة عمي عشان بابا و مراته راحت معاه وهما راجعين الطيارة وقعت بيهم
فرح ربنا يرحمهم حبيبتي يلا نروح ليها
نورسين يلا
كانت تجلس بغرفتها تحادث شخصا ما على الهاتف پغضب..
داليدا پغضب بقولك اتجوز يا عثمان.
عثمان وهتعملي أي يا داليدا.
داليدا مش عارفه البت شكلها صغير وهتاكل عقله أن ما كلته أصلا.
عثمان يبقى لازم تتصرفي بسرعه
عثمان هتتصرفي إزاي.
داليدا بشړ هنبها تبعد من سكات سمعت الكلام وبعدت تبقى وفرت عليا كتير مسمعتش يبقى البقاء لله يا عثمان بس الأول لازم اعرف عنها كل حاجه..
عثمان طب افرضي دي بنت رجل أعمال من معارف مالك
داليدا بنفي لأ لأ شكلها ميدلش على كده لبسها كلامها طريقتها باين أنها مش تربية رجل أعمال خالص دي واحده جايه ملحتهاش حاجه ف لعبت عليه..
عثمان طيب تعرفي عنها كل حاجه الأول بعدين تتصرفي..
داليدا بتأكيد ما هو ده الي هيحصل..
ثم أضافت مغيرة للحديث وأنت مش هتيجي يا عثمان..
عثمان بملل كل ما أقول خلاص الشغل خلص وهرجع يطلعلي حاجه تانيه من تحت الأرض صدقيني بحاول أرجع
ثم أضاف بخبث أصل فيه مانجاية وحشتني اوي عاوز أدوقها لأ ادوق أي أنا عاوز أكلها..
داليدا بخجل يوه عليك يا عثمان أنت مبتكربش..
عثمان بخبث تؤ تؤ مبكبرش وهحاول اجي عشان المانجا..
داليدا بحب والمانجا مستنياك وبتقولك إنك وحشتها..
عثمان لأ سلام بقى لأحسن مش هستحمل كده..
داليدا بضحك ماشي يا عثمان سلام
عثمان بخبث مشاغب سلام ما مانجا..
أغلق عثمان وهو يلقي الهاتف بملل على ذلك الفراش المتواجد بإحدى الفنادق بالساحل..
الفصل السادس.
في مكتب جلال الدين
يجلس بإهمال على تلك الاريكه المتواجده داخل مكتبه وسترته ملقاه بجانبه وهو ينظر للسقف بشرود لذاك الماضي..
Flash Back..
تم تأديت المهمة وعاد مالك وجلال لمصر
مالك مالك يا جلال باشا
جلال مش عارف يا مالك قلبي مقبوض.
مالك طيب استهدى بالله بس
جلال أنا هروح على بيتي وأنت تعالى معايا
مالك والجهاز
جلال مالك يولع الجهاز بقولك هروح بيتي قلبي مقبوض حاسس أن مراتي وبناتي فيهم حاجه
مالك حاضر يا باشا هنرجع على بيتك.
وبالفعل أمر مالك السائق أن يذهب لبيت جلال بدلا من مبنى المخابرات..
وقف جلال بإنتظار المصعد وبجانبه مالك الذي أخذ ينظر له بدهشة ف جلال تركه وصعد على الدرج بسرعة شديده..
ومالك صعد خلفه..
فتح جلال باب شقته ووجد كل ما بالشقة مكسرا وزوجته ملقيه ارضا وبجانبها إبنته التي ف الثالثة عشر من عمرها والاثنان حولهم الډماء وجسدهم يقع بناحية ورأسهم بناحيه أخرى.
نظر جلال ولا يقدر على التفوه بشئ شعر بأن الحياة أمامه تضيق شيئا ف شيئا كم كان خائڤا من تلك المهمة كان لديه شعورا بأنها ستنجح ومن سيتحمل ذاك النجاح زوجته وإبنتاه ف بالفعل تلك الماڤيا التي ألقى القبض عليها للتو بمهمته تلك قټلت زوجته وإبنته بأبشع الطرق إڠتصبا الاثنتين ومن ثم قاما بذبحهما..
ومن بعد تلك الحاډثه وأخذ جلال إبنته ميرا وقدم إستقالته وسافر بها وقدم أيضا مالك استقالته وعمل هو وجلال معا بشركة والد مالك التي أصبحت سلسلة شركات عالمية بمساعدة
جلال لمالك الذي أصبح يعتبره أكثر من إبنا له...
Back..
دلف مالك له ووجده جالسا على حالته تلك ف علم بما هو شارد..
مالك بهدوء وهو يجلس أمامه ويسند بوجهه على يداه الموضوعه أعلى ساقيه.. قولتلك مش هتعرف تجيبه
جلال بحزن منظر مراتي وبنتي لسة قدامي يا مالك نفسي اموته بإيدي..
إعتدل جلال وهو يشير بيديه على قلبه پعنف فيه ڼار هنا ڼار قايدة يا مالك لا راضية تهدى ولا تنطفي كل يوم بصحى على كوابيس من مراتي وبنتي الإتنين بيعيطوا وبيستنجدوا بيا وأنا متكتف مسلوب الإرادة مش قادر أعمل حاجه نااااااار يا مالك بتنهش ف جسمي كل ما أشوف ميرا قدامي وحالها الي وصلت بيه بعد ما شافت أمها وأختها الاتنين بيغتصبوا ويدبحوا قصاد عنيها ميرا الي فضلت عشر سنين بعالجها ولحد الان متعالجتش نااار بتقيد أكتر كل ما بصحى على صړاخها وهى بتصرخ بإسم أمها وأختها يا مالك ميرا يبان أنها بنت طايشة متهورة ميهماش حد بس هي ف الحقيقة بتهرب بتهرب من الخۏف الي بيتمكن منها كل