روايه بقلم مريم محمد
و خليت رجاله من رجالتي يراقبوك و بعد شهر من مراقبتك الرجاله قالتلي انك كنت قاعد مع واحد صاحبك علي قهوه و قولتله انك عايز ابنه يعمل ابو حور ولما قالك ليه انت قولتله عشان يخوفها و يكلمها بطريقه وحشه و انت لما تيجي تقعد معاها تخوفها و تقول لها أن ابوها عايز ياخد الأرض بتاعتها وهيضحك عليها و يمضيها علي ورق الأرض و طبعا هيا هتخاف و تمضي ليك انت علي بيع الأرض عشان واثقه فيك و عارفه انك هتحافظ علي أرض بتاعتها و طبعا صاحبك خاف من الحوار ده وقالك ابني مسافر بكرا و لما انت قولتله هديك نسبه قالك ابني لازم يسافر عشان شغله وتاني يوم وانت ماشي في الشارع انا قصدت اخبطك بالعربيه
كان ماشي نوح بكل سرعته
سليم حاسب حاسب يا خينا
وفاجأه نوح خبط سليم بشده نزل نوح من عربيته بسرعه
نوح انت كويس فيك حاجه
سليم اه يا راسي
نوح راسك بتنزل ډم تعالي معايا
في المستشفي
نوح دكتور بسرعه فين الدكاتره الي هنا
الدكتور حط المړيض علي ترولي يا بيه
بعد قليل طلع الدكتور
الدكتور مفيش چرح خفيف مكان الاصابه مش اكتر
نوح اقدر ادخله
الدكتور اتفضل
نوح انت كويس
سليم بتعب الحمدلله
نوح انا اسف مكنش قصدي اخبطك
سليم حصل خير يا ابني
نوح شوف انت عايز اي و انا مستعد اتكلف اي تكلفه اهم حاجه مش اكون حاسس بالذنب
سليم لا يا ابني مش عايز حاجه
سليم ده كان من غير قصدك
نوح يعني يرضيك افضل حاسس بالذنب اطلب اي طلب و انا هدفع
سليم بتفكير بس انا مش عايز فلوس
نوح لا معلش لازم ولسه هيكمل
سليم انا عايز حاجه تانيه
نوح اتفضل
سليم انت هتعمل ابو حفيدتي
باك
نوح وطبعا من هنا احنا اتفقنا علي كل حاجه و طبعا كنت كل ده بهاود فيك و كنت ناوي اخد حفيدتك اعذبها و انت اجيب اخرك و اخليك تعترف بجريمتك بس الفرق اني مقدرتش اعذب حفيدتك ولا احبسك بس الي عايز اعرفه ليه عايز أملاك حفيدتك
نوح انا عايز اكون معاك وانت بتقولها
سليم خلاص يوم خطوبتها نقولها
نوح پصدمه خطوبتها
سليم اه اصل اخر الشهر ده دكتور صالح جاي يتقدم لها
سليم اهم حاجه انت مسامحني
نوح مسامحك
بعد ما سليم روح البيت
حور جبت الفون يا جدو
سليم اه يا قلب جدو و قرب حضنها بكل حب و ندم
حور شكرا يا جدو
سليم العفو يا قلب جدو
حور اه صح يا جدو هنكتب الارض بأسمك امتي
سليم لا الارض مش هتتكتب بأسمي
حور ليه
و انا واثق من كدا
حور يعني انت شايف كدا يا جدو
سليم اه
تسريع الأحداث بعد مرور شهر لايخلي من مكالمات حور و صالح و حبهم الي بيزيد لبعض و حب نوح الي بيزيد لحور
في ليلة الخطوبه
حور انا جهزت يا جدو
سليم قمر يا قلب جدو و مسك إيدها و نزل بيها ركبها العربيه جنب خطيبها و ركب هو عربيه أخري و راحه علي قاعه
في القاعه كانت حور و صالح بيرقصه سلو و في ذالك الوقت دخل نوح القاعه بكل جمود
حور بابا
نوح قرب منها بكل شغف و هو حاسس ان حب عمره و اول حب ليه بيروح
حور باستغراب مالك
بعد عنها نوح
نوح مفيش مبروك يا صالح مبروك يا حور
حور و صالح الله يبارك فيك
راح صالح نحيت سليم
نوح هنقول لها امتي
سليم بعد الخطوبه لما نروح
نوح تمام
تسريع الأحداث بعد الخطوبه تحديدا في البيت
سليم حور عايزك في موضوع مهم انا و نوح
حور اتفضل يا جدو موضوع اي
سليم اقعدي
و بص لنوح
سليم جاهز
نوح بجمود مزيف اه
سليم انا عايز احكيلك علي حاجه
حور قول يا جدو قلقتني
سليم و بداء يحكي كل حاجه بالتفاصيل لحد الآن كدا
حور بصړيخ يعني اي يعني انا كل ده عايشه في كدبه وانت يا جدو عامل بتحبني و نوح عامل ابويا و ضړبني مرتين و لما بدأت اقول خلاص بقا عندي اب رجعت لنقطة الصفر و هفضل معنديش اب طب مين ابويا يا جدو و هو فين و لما حكتلي حكاية ال DNA و أن ابويا مش كان مصدق أن بنته ياترا ده صح
سليم اه والله كل حاجه حقيقه معادا نوح مش ابوكي
حور انا يتيمه و هفضل يتيمه ولا عندي اب ولا ام حتي انت يا جدو مۏت بالنسبه ليا و انت يا نوح بعد ما بدأت أثق فيك و شوفتك اب كرهتك
نوح بسرعه مكنش ينفع تشوفي واحد بيحبك اب
حور بيحبني
نوح اه يا حور بقالي سنتين بحبك
حور احنا نعرف بعض من شهرين
نوح لا من سنتين
حور ازاي
فلاش باك
كانت حور في 17 من عمرها و كانت راكبه طياره راجعه من امريكا في ذالك الوقت كان نوح داخل الطائره و كان مقعده جنبها
نوح و هو يبص في وجهها بأعجاب شديد من جمالها الصارخ
نوح انتي شكلك مصريه صح
حور و هيا بتبصله بتكلمني انا
نوح اه
حور اه مصريه
باك
حور هو ده انت
نوح اه انا
حور اطلع بره بيتي يا استاذ نوح و ياريت مش اشوفك تاني تقريبا مهمتك خلصت
نوح حور اسمعيني انا بحبك
حور وانا عمري ما حبيتك
نوح حور انا محتاجلك
حور بصوت عالي بررره
طلع نوح بكل حزن لماذا الحظ معه هكذا
عند حور
حور ياريت يا جدو يكون مفيش كلام بينا لحد ما الاقي شغل و الاقي شقه
سليم بدموع متسبنيش يا حور
بصت لجدها بحسره و دخلت غرفتها و رنت علي صالح و حكت له كل حاجه
صالح حور انا عندي حل حلو ليكي
حور اي هو
صالح تهربي
حور نعم
صالح ايوه يا حور تهربي انهارده وانا هاجي اخدك و نروح عند المأذون نتجوز و نكون مع بعض
حور وجدو
صالح مالو
حور هسيبه
صالح هو السبب أنك تسبيه
حور هاتيجي تخدني امتي
الساعه اتنين بليل
حور الو يا صالح انا جهزت
صالح طب انزلي انا مستنيكي تحت
طلعت حور من غرفتها تأكدت أن جدها نايم و خدت شنطة ملابسها و نزلت كان صالح ينتظرها
في صباح يوم جديد عند سليم
طق طق طق كان يطرق علي باب غرفة حور
سليم بقلق لتكون عملت في نفسها حاجه حور انتي كويسه
لا رد
فتح الباب ب بطق و هو إيده تترعش
سليم وهو داخل الغرفه حور انتي كويسه راحت فين البنت دي ازاي مش في غرفتها ولسه هيطلع من الغرفه لكن شاف ورقه علي سرير راح مسكها وكان مكتوب فيها
اسفه يا جدو بس الي حصل بجد صدمني و بذات منك و نوح الي كنت بدأت أحس أن هو سندي بردو اتوجعت منه انا مشيت يا جدو روحت مع صالح و هنتجوز
سليم پبكاء حور ليه كدا يا حور وفي ذالك الوقت طلع تليفونه ورن علي نوح
نوح في حاجه تاني يا حاج
سليم بدموع نوح الحقني حور هربت
نوح