روايه بقلم مريم محمد

انت بتقول اي 
سليم انا هفهمك و قال كل حاجه من اول ما خبط علي غرفة حور لحد ما اخد الورقه 
نوح انا هتصرف 
وقفل معاه 
عند حور في بيت صالح 
حور طب يا صالح افرد لو حد منهم عرف مكان الفيلا بتاعتك كدا جدي هايخدني 
صالح
يا حبيبتي المأذون جاي بليل و هنتجوز يعني لو جه حد يخدك محدش هيعرف لانك هتكوني مراتي 
عند نوح كان راكب عربيته و هو متنرفز و ماشي بسرعه چنونيا و في ذالك الوقت كان في بنت بتعدي الطريق و نوح كان هيخبطها بس وقف علي اخر لحظه 
فيروز پبكاء وهيا مغمضه عينيها اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
نوح و هو ينزل من عربيته انتي كويسه يا انسه 
فيروز پخوف الحمدلله
نوح بجد انا اسف 
فيروز حصل خير يا استاذ 
نوح طب اقدر اساعدك محتاجه حاجه
فيروز شكرا 
نوح و هو تايه في جمال عينها الخضراء طب عن اذنك عشان مستعجل و ركب سيارته و انطلق 
فيروز تبلغ من العمر 24 متخرجه من كلية حقوق عينها خضراء محجبه ترتدي الزي الشرعي الدريس و الخمار متوسطة الطول
بعد تلات ساعات عند حور و صالح كان المأذون و صل 
صالح اكتب يا شيخنا 
المأذون اين الشهود 
صالح دول شاور علي اتنين صحابه 
المأذون واين وكيل العروسه و وكيل العريس 
صالح انا وكيل نفسي 
حور بخجل وانا وكيلة نفسي 
المأذون عندكم كام سنه يا ولاد 
صالح 26
حور 19
المأذون و هو يقوم من مقعده للاسف يا استاذ مش هقدر اكتب الكتاب 
صالح ليه يا شيخنا 
المأذون البنت عشان تكون وكيلة نفسها لازم تكون تمت 21عام و الوكيل لازم يكون حد من الأقرباء
قعد صالح بكل بؤس جنب حور 
حور يعني اي يعني مش هنتجوز
لأ مش هتتجوزه 
حور پصدمه نوح 
حور پصدمه نوح
نوح و جه مسكها من ايدها بعصبيه و ثقه يلا عشان هنمشي يا هانم و حسابك بعدين 
حور زقت نوح بعيد عنها حساب اي انت اټجننت انت فاكر نفسك ابويا بجد ولا اي 
نوح لا مش فاكر نفسي ابوكي بس لما اشوفك بتعملي حاجه غلط اكيد هخاف عليكي 
حور وفر خۏفك عليا لحد تاني 
نوح اخر كلمتين هقولهم انا هسيبك يا حور عند صالح و يطلع عليكي سمعه وحشه و ممكن الكلب ده يضحك عليكي و يطلب انكم تتجوزه عرفي بس في الاخر كل ده هيكون بسببك وانك مش سمعتي الكلام و هقول اخر حاجه قبل ما امشي انا هحجز طياره لامريكا و هحجز اول طياره هتتحرك الساعه 3العصر لو مجتيش قبل الوقت ده وانتي حاسه بالندم صدقيني هسافر و لو ندمتي بعد ماسفرت هيبقا الوقت فات يا حور و مشي وسابها 
و حور شردت في طيفه و فاقت علي صوت صالح 
صالح هنعمل اي 
حور مش عارفه يا صالح مش عارفه حاسه ان هو كلامه صح و في نفس الوقت قلبي وجعني اوي لما قال ان هو مسافر حاسه اني يمكن زعلانه ان هو مسافر عشان اتعودت عليه 
حور پبكاء شديد حاسه اني عايزه اعيط اوي و اقولو متسبنيش خليك جنبي عارف معني الاحساس ده اي معني الاحساس ده اني بحس معاه بالامان و ان هو سند بجد و ده يكفي بالنسبه ليا ان هو ميسفرش 
صالح بس ده مش ابوكي ده شاب صغير 
حور بدموع انا مش عارفه هعمل اي 
صالح خلاص يا حور انا هرجعك بكرا الصبح عند جدك و لو فعلا مش عايزه نوح يبعد بكرا خليه مش يسافر 
حور انا لو روحت هقول لهم اني مش عايزه اسيبك و نتجوز بسرعه بقا 
صالح بتوتر اصل يا حور 
حور اصل اي 
صالح انا لما كنت هكتب الكتاب دلوقتي كنت حاجز ليا انا وانتي تزكرتين لفرنسا عشان عندي شغل حلو هناك و المرتب جميل و كنا هنكون اتجوزنا و خدتك و سافرت لكن دلوقتي مش هعرف استنا عقبال ما نتجوز و لازم اسافر ده شغل عمر ما هايجي ليا زيو حور انتي فهماني 
حور بهدوء تام فهماك و عارف دلوقتي انا اكتشفت ايه ان احنا مش بنحب بعض الي بيحب حد مش كان هيسيبه مهما حصل وانت هتسيبني وانا بردو مش بحبك لاني لو كنت بحبك كان قلبي اتوجع انك هاتسيبني بس انا مش اتوجعت 
صالح لا انا بحبك يا حور 
حور بأبتسامه بكرا تعرف الحب الحقيقي يا صالح 
في صباح يوم جديد كان صالح فعلا سافر و حور راحت لجدها و قالت انها سمحته وفضلت قاعده تفكر تروح لنوح ولا لأ تروح لنوح ولا لأ لحد ما الساعه جت تلاته 
حور بصړيخ و حاله هستريه سافرررر وسابني يا جدوووو
حور بصړيخ و حاله هستريه سافرررر وسابنيي لوحدي يا جدوووو 
سليم حور اهدي مين ده الي سابك 
حور بحاله لا يرسي لها نوح يا جدو سابني سابني و خدت تليفونها و فضلت ترن لكن لا حياه 
حور رنيت اكتر من عشر مرات مش بيرد يا جدو سابني رغم اني
محتجاه و عايزاه جنبي ده الوحيد الي حسيت ان هو مصدر حمايتي و سابني وانا السبب واحد عاش حياته كلها الم و يتيم و لما حبني انا خليته يبعد 
سليم حور انتي بتحبيه 
حور پبكاء لا يا جدو كفايه عندي اني اكون مرتاحه وانا جنبه بس انا جايه اندم في الوقت الغلط نوح سابني يا جدو سافر مش بيرد عليا انا انا لازم ارو اروح علي مطار اشوف الطياره اتحركت ولا لسه 
سليم مينفعش يا حور 
حور هروح هروح و هيكون موجود مش سافر وسابني 
سليم انتي متأكده انك مش بتحبيه 
حور انا قولتلك يا جدو 
بعد نص ساعه وصلت حور المطار و بتسأل علي طيارة فرنسا اتحركت ولا لأ 
الظابط اتحركت من عشر دقايق يا فندم 
حور و دموعها تنزل علي خدها حور يعني سابني 
الظابط مين ده حضرتك 
مشيت حور من غير ما ترد عليه و هيا تبكي بشده 
حور يارب انت بتعاقبني علي اي طب انا اسفه بس رجعه ونبي رجعه وصلت البيت و هيا تبكي بشده 
حور وهيا بتفتح باب الشقه بالمفتاح سافر ياجدو مشي وساب وقبل ما تكمل الكلمه اټصدمت لما شافت نوح 
حور بفرحه و بكاء في نفس الوقت نوح يا جدو انا مش بحلم صح ده نوح بجد 
قرب منها نوح بكل حب 
نوح بصراحه انا علي طول بكون قد كلامي و بعمل الي بقول عليه بس لما جيت اسافر مقدرتش و رجعت من المطار و لما رنيت علي حاج سليم قالي انك في المطار قولت اجي استناكي و اعرف سبب انك تروحي المطار وانك مش عايزاني امشي ليه 
حور وهيا پتبكي عشان انا اول مره احس ان في حد بېخاف عليا بجد و حد احس معاه بلامان و ان هو ده سندي بجد و ان عندي حمايه ده يكفي عندي اني الاقي حد كدا ممكن متسبنيش يا نوح انا اه يمكن مش حبيتك بس اكيد مع الوقت هحبك انا من غيرك مش هعرف اعيش خليك جنبي انت قوتي 
نوح اهدي اهدي خلاص مش همشي بس ممكن تهدي 
حور وهيا تمسح دموعها يعني مش هتسيبني 
نوح مقدرش 
وبعد
شهر بالفعل نوح و حور اتجوزه و عايشين حياه سعيده و حور بدأت تحب نوح و نوح كل يوم حبه بيزيد لحور بشده و سليم مبسوط ان حفيدته مبسوطه وان نوح حب ولقا شريكة حياته و كدا دي النهايه 
تمت
مريم محمد