روايه ابن امه بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
انا قولتلك مېت مره مفتاح شقتي تجيبه من مامتك مش معقول اللي بيحصل دا
اي اللي حصل تاني بس يا هدير مش كنا خلصنا من الموضوع دا
هدير انت بجد مصدق نفسك يا حسن مامتك يا استاذ بتتدخل في كل حاجة في البيت دي بتفتح و تدخل البيت من غير ما تستأذن انا بقيت اخاڤ اقعد براحتي القاها نطالي هنا
حسن عاوزاني اعمل اي يعني يا هدير امنع أمي أنها تدخل بيتي لا دي امي و من حقها تيجي و تدخل البيت في الوقت اللي هي حباه
رزعت الباب بعد خروجه دي خلت جسمي يتنفض انا مش وحشة ولا نكدية زي ما هو مفكر كدا انا بس كل اللي طلبته شوية خصوصية في حياتنا مش كل حاجة يدخل والدته فيها من حقي اني أخد قرارات بيتي انا بقيت حاسة اني محاصرة مش عارفه اتنفس كل حاجة هي اللي بتختارها حتي الأكل اللي بطبخه هي اللي بتحدده و البيه اللي انا متجوزاه سامحلها تعمل اللي هيا عاوزاه انا مقولتش حاجة دي امه في الأول و الآخر بس هو مش المفروض أنه يقفلها و يخليها تسبني اعمل اللي انا عاوزه بس هقول اي
مالك يا حبيب ماما متكدر كدا لي
حسن مفيش يا ماما
عليا انا برضوا قول يا حبيبي و انت هتلاقي مين أحسن مني تفضفضله
حسن بصراحة يا ماما مبقتش طايق هدير و العيشه معاها كل يوم خناق خناق كل ما تشوفني مبسوط تيجي تنكد عليا
يا حبيبي يا ابني و مستحمل كل دا لوحدك و بتتخانق لي بقي ست هدير بتاعتك دي
متزعلش نفسك يا حبيبي و انا معنتش هطلع عندك تاني خد مفتاح شقتك اهو انا كنت بدخل بس عشان اخليها تعمل الحاجات اللي تبسطك
حسن لا يا امي خلي المفتاح معاكي انتي تطلعي و تعملي اللي انتي عاوزه دا بيتك قبل ما يكون بيتها و تخبط هيا دماغها في اقرب حيطه
اتخانقت من