غصون بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البت الي قاعده هناك في القطر دي بتعاكسني حضرتك وقالتلي عاجبني
الضابط بصلو باستغراب وقال انت شارب ايه يا جدع انت على الصبح ولسه هيمشي مسكو من ايده بسرعه وقال حضرتك رايح فين انت لازم تجبلي حقي مش انت موجود هنا علشان المعاكسات والتعرض يلا بقى شوف شغلك
الضابط اتنهد وقال دي بلاوي ايه دي علي الصبح يا ابني انا فعلا هنا علشان التعرضات دي بس بالعاده المفروض البنت الي تشتكي
اتنهد بضيق شديد وقال اتفضل قدامي يا اخويا لما نشوف مين الي عاكستك دي
قربو من بنت جميله في العشرينات قاعده بتقرى في كتاب علم نفس
الشاب قال هيه دي يا حضرت الظابط
نزلت النضارع بتاعة القرايه وبصتلهم باستغراب وقالت فيه ايه
الشاب قال بسرعه هيه دي يا حضرة الضابط هيه دي الي عاكستني اتفضل شوف شغلك لو سمحت
قال بسرعه اه
الظابط بصلها كانت بنت محترمه وواضح انها مثقفه اتنهد وقال حضرتك صحيح احم قولتيلو عاجبني يا ملبس
ردت بسرعه وقالت ونفسي فيك ادبس
الشاب قال بسرعه اهوه يا باشا سامع لسه بتقولها
بصتلو پغضب وقالت بطل تفاهه يا سيف وسيب حضرة الضابط يرجع شغله
بقلم زهرة الربيع
سيف قال حضرتك تعرفيني
الظابط بصلو وقال لا حول ولا قوة الا بالله انا بقول كده برضو
الظابط مشي وسيف ضحك وقعد قصادها وقال طلعتيني مچنون
قالت بغيظ انت اهبل يلا انا مش عارفه خالي بعتك معايا ليه
سيف ضحك وقال اولا انتي كنتي عندنا يعني مينفعش تمشي لوحدك ثانيا مش هو الي بعتني انا جيت معاكي لاني معايه حاجه هخلصها في اسكندريه وهقعد عندكم كام يوم
بصتلو بغيظ وقالت طب كويس على كده هتحضر خطوبتي
داس على اسنانو پغضب مكبوت وقال وحتى لو مكنتش جيت اكيد كنت هحضر خطوبتك يا غصون وبص لعيونها وقال هو فيه عريس ميحضرش حفلة خطوبتو
غصون نفخت بزهق وقالت بخبث اه نسيت اقولك مش كريم نقل هو وعيلتو في العماره عندنا من شهر قال حابب يبقى جمبي
سيف قال بغيظ وصوت واطي ابو برود اهلو
سيف ابتسم بالعافيه وقال بقول انتو تستاهلو
غصون ابتسمت بعدم تصديق وقالت امم طيب وبقت تكمل قرايه وهو فضل يتكلم معاها طول الطريق لحد ما اتنهدت وسابت الكتاب وبقت تسمعو وهيه بتضحك بيأس على حركاتو وفضلو يتكلمو لحد ما وصلو وجهتهم
وطلعو على العماره الي ساكنه فيها غصون بس اتفاجأو ان فيه ذغاريد وانوار كتير استغربو وسيف قال هيه مرات خالي شافتلها شوفه ولا ايه
احمد قال عقبالك يا دكتوره ده انهارده خطوبة الدكتور كريم جاركم
غصون والعاشق المچنون
كانت صډمه عمرها خطيبها بيخطب واحده غيرها كانت هتقع من طولها من اللي سمعتو ومسكت في الراجل وقالت پغضب انت بتقول مين
لا لا مستحيل وطلعت جري على شقتو وسيف جري وراها وهو بيحاول يوقفها راحت على شقه كريم فورا لقيت الناس مجتمعه والزغاريد و فعلا كريم قاعد جنب بنت جميله بتدرس معاها في نفس الجامعه وكان بيلبسها خاتم الخطبه
غصون قربت منه وهي هتقع من طولها وبصت له بزهول ومش قادره تنطق
كريم اول ما شافها وقعت الدبله من ايده وبلع ريقه بارتباك وقف وقال بارتباك غصون حمد الله على السلامه احم غريبه والدتك قالت مش هتيجي انهارده
غصون اتجمعت الدموع في عينيها وطلعت جري على شقتهم من غير ما اتكلم ولا كلمه وهو جري وراها اول ما طلعت بره الشقه مسكها بسرعه وقال غصون استني انا هفهمك هشرح لك الي حصل
غصون بصت له بدموع وقالت مبروك يا عريس مبروك يا دكتور ولسه هتمشي شدها من ايدها عليه وهو بيقول ارجوكي ارجوكي خلينا نتفاهم
بس غصون مسابتلوش فرصه وبقت تزقه وقالت بصړاخ ابعد عني
كربم لسه هيتكلم قاطعو سيف لما شد ايده من ايدها پغضب وقال خليك بعيد عنها مش بتقول لك انها مش عايزه تتكلم معاك
كريم بصله پغضب وقال انت تطلع مين انت كمان وبتدخل ليه اصلا
سيف وقف قصادو بالظبط وقال بتحدي انا سيف ابن خالها واعتبرني من اللحظه دي خطيبها
بقلم زهرة الربيع
كريم ووغصون بصولو بزهول شديد وسيف مسك ايد غصون وطلع بيها على شقتهم من غير ما يرد عليه وقبل ما يدخلو
غصون دفعته پغضب وقالت مش هتبطل تصتاد في الميه العكره قلت لك 100 مره ملكش دعوه بيا وانت لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزك
لسه هتمشي شدها عليه بقوه وقال ومتتجوزينيش ليه واحد زي ده مش شايفك اصلا احسن مني في ايه اول ما اطمن انك مش في المكان راح اتجوز احمدي ربك انك ما اتجوزتيهوش وعمل كده وانتي على ذمته وجابلك ضره
غصون دفعت ايده پغضب وقالت انت ما تتدخلش ملكش دخل بيا دي حياتي انا
سيف قال پغضب شديد لا ليا انتي بنت خالي والف مره قلت لك اني بحبك عايزاني اعمل ايه علشان تقبلي بيها هو انا لازم ابقى دكتور زي البيه عشان اعجبك
غصون قالت پغضب شديد انت عمرك ما هتعجبني حتى لو بقيت وزير مش دكتور وفتحت بابب شقتهم بالمفتاح الي معاها ولسه هتدخل
سيف فقد اعصابو وقال پغضب شديد انا عارف انتي بتحبي ايه كويس انتي بتحبي اللي يعاملك زيك زي صنفك كله يعني لو عملت زيه كده واتجاهلتك كنتي حبيتيني ولو كنت ركنتك على الرف وخطبت غيرك زي ما هو عمل كنتي متي فيا
غصون ضړبته قلم بضعف ودموع و هو حط ايده على خده بزهول وقبل ما يتكلم جريت بسرعه على اوضتها
سيف لسه هيدخل وراها طلعت ست كبيره من الاوضه وقالت ايه ده سيف مش معقول انت وصلت امتى يا ابني ودخلت ازاي
سيف قال احم لسه حالا يا عمتي جيت مع غصون معايا شغل هنا كام يوم وقولت اقعد عندكم
عمته توترت جدا وقالت ايه هيه غصون كمان جات مش لسه معادها بعد يومين امال هيه فين
سيف ابتسم بالعافيه لانه فهم من خۏفها انها عارفه بعلاقتها بكريم ومخبيه عنها ان خطوبته النهارده اتنهد وقال هي شافت الحفله اللي عند الجيران وكانت متضايقه شويه ودخلت اوضتها
عمته اتنهدت بحزن وقالت طيب يا ابني انا هدخل لها انت خد راحتك البيت بيتك اصلا
دخلت ورا غصون وسيف قعد على الكنبه جذب شعره لورا بضيق شديد كل ما يفتكر الدموع اللي في عينيها وحزنها على كريم بيبقى هيتجنن لانها بتحبه بالطريقه دي
عند وغصون كانت پتبكي جامد في الاوضه ودخلت والدتها بحزن وقالت ولا تزعلي نفسك ولا يستاهل يا بنتي
غصون اول ماشافتها اڼهارت بالبكاء وجريت على حضنها بقت
تحضنها وتبكي ووالدتها بقت تهديها
شويه
غصون
بصتلها
وقالت بحزن ليه مقولتليش يا
ماما ليه ما قولتليش بدل الموقف اللي اتحطيت فيه ده
امها نزلت عنيها في الأرض بحزن