قدامك حلين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بسخرية
ما هو مش كل حاجة لازم تعرفها والده مكلم بابا من أسبوع و قايله نتقدم النهاردة غير كدة كان كلمه أننا نخرج مع بعض مش هنكر أني كنت معرفش أن والده مقالش و أني كنت خارجة معاه و دة بردوة كان عشان شغل و أنا قايله لبابا كدة و تقدر تتفضل دلوقتي.
مشي بغيظ فوقفه صوتها هو بتقول
صحيح يا علاء الخطوبة الأسبوع الجاي متنساش تحضر بالطرحة.
أنا واثق فيكي دايما أنك عمرك ما هتعملي حاجة وحشة و أنا عارف كوبس و ألف مبروك يا بنتي.
ابتسمت و هى بتحضنه
الله يبارك فيك.
بصله حازم و قال
معلش يا عمي يمكن أخد ألارا و نكمل الخروجة يعني هو الي حصل و ....
ابتسمله و هو بيحط إيده عليه
موافق اتبسطوا.
سلموا عليه و ركبوا العربية فأتكلم حازم بجدية
بصلها فقالت
ربنا يستر.
ساق و هو عقله شارد لحد كبير فى ألارا و ملامحها و الفترة الي قضاها فى حياته معاه حاسس أنه حاببها و مش قادر يبعد عنها قلبه بيقوله قولها و عقله بيقول لا و فجأة و وقف بالعربية و هو بيقول
ألارا أنا بحبك.
بصيتله پصدمة و هى مش مصدقة
بتقول أي.
حس أنها مش هتتقبله فقال بهدوء
وصلوا الشركة و طلعوا ل يوسف الي قال
قررتوا أي
بصوا لبعض و قالوا
موافقين.
ابتسم ليهم و قال
و أنا مش موافق.
الصدمة كانت على ملامحهم فبصوا لبعض و بصوله فقال
ايوة مش موافق أنا كنت غلط كنت عايز اجمعكم مع بعض حسيت أنكم بتحبوا بعض و انكم مناسبين بس الطريقة للأسف كانت غلط جدا ألارا أنا مخبطش أخوكي خالص ولا دبرت حاجة دي كانت قدرية ولا هددت لميس و اكتشفت انها كانت متخانقة مع حد كبير هو الي هددها من بعيد.
انت مش شرير
ضحكت و قال
لا متقلقيش.
و بص ل حازم و قال
و على فكرة يا حازم انا مكنش ليا سبب فى وقعان أمك أمك فعلا كانت بتقع من على السلم و أنا كنت بحاول أشدها بس لو كنت ركزت ساعتها و شوفت كاميرات المراقبة كنت فهمت الموضوع.
و مفهمتنيش ليه ليه كنت بطلع نفسك مچرم و كأنك السبب.
ببساطة أنت مرضتش و دلوقتي تقدروا ترجعوا لحياتكم و اعتبروا للشهر دة كأنه مكانش فى حياتكم أصلا.
بس أنا حبيت الشهر دة.
بصيتله ألارا و قلبها بيدق و قالت
و أنا كمان.
ضحك
هو أي بالظبط.
الشهر.
ابتسم بسخرية
بحسب عن اذنك.
خرج و طلع بره فبصيلها يوسف و هو بيقول
الحق و قوليله.
بصيتله لوهلة و طلعت وراه و هى بتقول
حازم
وقف و هو بيتلفت لها و قال
نعم.
أنا بحبك.
بصلها پصدمة
أنا بحبك.
ابتسم لها
و أنا عاشق ليك.
و تلاقت الأرواح و قد أدركت غايتها