الأحد 29 ديسمبر 2024

قدامك حلين

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


واقفة مع راجل غريب و رافضه تتجوزيني و الله لأقول لعمي و أخليه يعرف بنته الي مش متربية.
نزل حازم إيده و هو بيبعد ألارا وراه و قال
مش شايفها واقفة مع راجل ولا أي ولا كل كلامك مع الستات شكلك طبعت عليهم.
أنت مالك أنت بنت عمي و بربيها.
ردت ألارا پغضب
دا لما ېموت بعد الشړ و لو لاقدر الله حصل ملكش كلمة بردوة مش عيلة صغيرة أنا و بتربى.

رد حازم و هو بيقول
فكر تكلمها و أبقى شوف بقا.
ضحك بسخرية و هى بيربع إيده قدامه
مين الشبح بقا فاكر نفسك هتأخد بتا عمي مني أبقا وريني.
أقدر أعملها و أي رأيك بقا أنها هتبقى مراتي و قريب كمان.
بصله و حس پخوف من أنها تضيع منه و قال
مش هتعرف.
وقفت ألارا و هى بتقوله بثقة
و ليه مش هيعرف هبقى مراته متقلقش.
شبكت إيدها فإيده و هى كملت بثقة
مش هتعرف تعمل حاجة.
ابتسم لها بثقة و قال
عادي ولما أطلع بردوة لعمي دلوقتي شوفي أي إلي هيحصل.
بصيتله بقلق بس خبت و قالت
قوله هو عارف أصلا.
ابتسم ليها و قال
هنعرف دلوقتي.
فى بيت ألارا.
دخل علاء بسرعة و خبط على الباب ففتحله عمه و هو بيقول
أتفضل يا علاء يا بني.
يزيد فضلك يا عمي.
خير يا بني فى حاجة قلقاك ولا أي أصل يعني حسن قالي أنكم هتيجوا بكرة مش النهاردة بس كويس إنك هنا بردوة فى ناس هيقبلوني النهاردة.
خير يا عمي مش من وقتك كتير بس أنا كنت.....
بصله بإستغراب و هو بيقول
فى أي يا علاء أتكلم بسرعة قلقتني.
بدأ كلامه بتمثيل الحزن
مش عارف أقولك أي يا عمي و الله بجد ألارا.
بصله بإستغراب تاني و قال
فى أي يا علاء مالها ألارا أنا شايفها الصبح و كانت كويسة مفيهلش حاجة حصل أي
مش عارف أقولك أي يا عمي بس ألارا كانت واقفة مع واحد.
واحد أنت بتقول أي يا قليل الأدب أنت
بصله بأسف مصطنع
عارف يا عمي أنه الأمر صعب و الله بس فعلا حصل و عارف قالتلي أي لما قولتها و نصحتها شتمتني و ضړبتني و هزقتني يا عمي تصدق.
بصله شوية پصدمة فكمل
احنا هنعمل أي يا عمي دي جابتلنا العاړ احنا صعايدة بردوة و لينا أصل لو حد من البلد سمع بحاجة زي دي هنروح فيها و سمعة العيلة هتروح مننا يعمي.
بصله بإبهام شوية و بعدين قال
و أنت رأيك أي يا علاء يعني قول رأيك كدة أحب أعرف.
كان بيكلمه و هو بيحاول يبين الأسف
أنا قررت يا عمي أنا هضحي و أتجوزها و لو حد أتكلم أقطعله لسانه بردوة أنا مش قلة ما هى لحمي بردوة.
خلص جملته و عمه ضربه بالقلم على وشه
أنت الي قليل الادب و متربتش جتي تقول كلام زي الزفت على بنت عمك و فى بيتي.
قوله يا بابا دا ما صدق نفسه و شاف أنه حاجة.
قالتها ألارا من وراه بثقة و هى بتقرب من باباها و بتبوسه
ازيك يا بابا عامل أي
ابتسم لها
كنت مضايق شوية بس دلوقتي بقيت أحسن.
و بص ل علاء و قال
أنت قليل الأدب و مش متربي و أنا هشوف شغلة مع حسن أخويا.
و الله ما كذبت هى كانت مع واحد.....
قاطعه صوت حازم من وراه و هو بيقول
هو مش واحد أنا خطيبها.
بصله پصدمة
خطيبها ازاي
ضحكت ألارا
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات