روايه وعدي
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الفصل ١ ٢
نور ووعد بنتين توام متعرفش تفرقهم عن بعض غير ان وعد لابسة حجاب باباهم ومامتهم منفصلين وعد سافرت امريكاعاشت مع باباها ونور عاشت مع امها وجوز امها والاتنين شخصيتين مختلقين تماما
الفصل الاول
تجلس فتاة محجبة تنظر من شباك الطائرة تفكر لما طلب منها شقيقها القدوم قبل موعد زيارتها والح عليها كي توافق ظلت تفكر ماذا حدث
سحبت حقيبتها وخرجت من المطار تبحث عن اخيها فاتجهت اليه عندما راته
شادي وحشتيني اوي يا وعد
وعد بابتسامة وانت كمان وحشتني اوي ونظرت في عينيه وقالت مالك ياشادي قلقتني ف اخر مكالمة منك
شادي بتنهيدة تعالي نروح الاول وترتاحي وبعدين نتكلم
وعد اوك يالا وصلني علي الفيلا بتاعت بابا
وعد پانكسار انت نفسك مصدق كدة انا عمري مافرقت معاها حتي لما كنت باجي ازورها في الاجازة كانت بردو عادي جو الحفلات مش بيتاجل
اخفض راسه پانكسار فهو يعلم والدته ووالده ولولا وجود وعد في حياته كان اصبح مثلهم يغضب الله
بمكان اخر يجلس علي مكتبه وسط ملفاته يدقق بها يضع جاكت البدلة وراءه ويشمر اكمام قميصه ويفتح ازرار بداية قميصه مما زاده وسامة ويقلب القلم بين اصابعه
دخل عليه صديقه محمد وجلس علي الكرسي امام المكتب وقال ياابني ارحم نفسك شوية
اعتدل بجلسته
جاسر اعمل ايه يامحمد ما انت عارف ان انا اللي شلت الشغل كله بعد تعب وليد
محمد بحزن ربنا يشفيه ويرجعه بالسلامة
تنهد جاسر بارهاق وقال عملت ايه في الموضوع اللي كلفتك بيه
قاطعه جاسر بحدة وهو يخبط يده علي المكتب هو ايه بقالك اد ايه بتدور عالسبب اللي عمل كدة في اخويا لو مس قد الموضوع دة قولي وانا اتصرف
محمد خلاص خلاص اهدا انت بس وانا هعرفلك الموضوع دة النهاردة او بكرة بالكتير المهم قولي جهزت الفقة اللي هتدخل فيها ضد حسن شوقي
وصل شادي ووعد فيلا احمد الابراهيمي اتجهت وعد للباب فتحت لها الدادة رحبت بها بشدة
دادا صفية الحمد لله عامل ايه ياابني
ثم نظرت الي وعد وقالت لها وحشتيني اوي ياوعد مصدقتش لما كلمتيني وقلتيلي انك نازلة مصر
وعد وانتي اكتر بادادا وحشتيني اوي
ربتت الدادا علي كتفها طب يالا اطلعي خدي شاور وريحي علي مااجهزلك اكلتك المفضلة
شادي طب انا همشي دلوقتي ياوعد واجيلك بالليل
اوقفته وعد استني ياشادي انت هتاكل معايا قبل ماتمشي وافق شادي فهو يشعر براحة هنا مع وعد اكثر من وجوده مع ابوه وامه
اقتربت من سيدة تقلب احدي مجلات الموضة وقبلتها في خدها
نور احلي مسا علي احلي مامي
ابتسمت زيزي نور ايه خارجة النهاردة
نور ايوة يا مامي ايهاب عامل حفلة انما ايه جامدة
زيزي ماشي ياحبيبتي مش عايزة حاجة
نور
ثم غادرت وذهبت لتقضي ليلتها بين المعاصي والخمور واصحاب السوء
في فيلا احمد الابراهيمي
جلس وعد وشادي يتحدثون فشادي اقرب لوعد من توامها نور
وعد مش هتقولي عالموضوع اللي قلتلي مش هتقدر تقولي عليه في الفون
تنهد شادي وقال نور
وعد مالها نور
شادي انا عرفت ان هي وبابا بيخططوا لټدمير رجل اعمال اشهر واشطر منه ويعتبر واكل السوق
وعد وعرفت ازاي وهيدمره ازاي
شادي عن طريق اخوه الصغير وهتخليه ينشغل معاه عشان يخسر الصفقة اللي داخلها قصاد بابا
وعد طب انت عرفت الخطة دي المفروض تحذر الراجل دة
شادي ماانا كلمتك عشان كدة
وعد وانا اقدر اساعد بايه
شادي وعد ممكن تقابليه وتحذريه انتي محدش يعرفك لكن انا لو اتدخلت هتعرف وهيوصل لبابا
ثم تابع برجاء احنا نقدر ننقذهم والا هنبقي السبب لو خسروا الصفقة دي لانهم تقريبا داخلين بكل املاكهم
ظلت تفكر وعد متاثرة بفكرة انها تستطيع ان تساعد احد فطالما كان والدها يقول لها طالما تقدري تساعدي حد متتاخريش عليه عشان في يوم انتي كمان هتحتاجي مساعدة
تنهدت وعد وقالت موافقة
معاه
ثم اكمل حديثه عن جاسر الذي ستقابله لتعرف ماستقبل عليه حياتها
لا تعرف ان المجهول سيذيقها العڈاب بالوانه
الفصلالثاني
وقفت امام الشركه متردده اتدخل ام لا
بعد مرور بعض الوقت قررت الدخول اليها واستعانت بالله ان يعطيها القوه التى تحتاجها ورددت بعض الادعيه
وقفت امام مكتب الاستقبال
وعد السلام عليكو
موظفة الاستقبال وعليكم السلام اقدر اساعد حضرتك بايه
وعد ممكن اقابل مستر جاسر لو سمحتي
موظفة الاستقبال عند حضرتك معاد سابق
وعد لا بس ممكن تبلغيه لانى عايزاه ف موضوع ضروري
موظفة الاستقبال مقدرش ي فندم لازم يكون فى معاد سابق
كان محمد يتجه الى مكتب الاستقبال حتى يطلب شئ منها لكن توقف عند سماع وعد وهى تقول لو سمحتى هم 5دقائق بس لازم اقوله ع حاجه ضروري تخص اخوه
موظفة الاستقبال مقدرش حضرتك لازم تا
قاطعها محمد وهو ينظر الى وعد موضوع ايه دا
وعد حضرتك مستر جاسر
محمد لا انا صديقه لو ف حاجه مهمه ممكن اوصلها ليه
وعد للاسف مش هعرف اتكلم الا معاه هو بس ياريت لو اقدر اقابله دلوقتي ضروري
نظر لها محمد ثوانى ثم قال طب اتفضلى معايا انا هخليكى تقابليه
شاور لها باتجاه المصعد وذهبوا ودلفو وضغط محمد ع زر الدور المنشود
الټفت محمد اليها وقال انتى تعرفي وليد منين
نظرة له باستفهام ف اخيها لم يخبرها الا اسم جاسر فقط وليد مين!!
دهش محمد من عدم معرفتها اسم وليد اذا لما هى قادمه من اجله
محمد انتي تعرفي جاسر
وعد بابتسامة بسيطه سمعت عن اسمه الا موجود ف السوق بس متقابلناش قبل كدا
قبل ان يتحدث محمد كان يفتح باب المصعد اكتفى بامأت رأسه ثم شاور لها ان تخرج وتتبعه
وقف امام السكرتيره وسألها عن جاسر وعرف انه لوحده يتابع بعض الملفات طلب من وعد ان تنتظره ودلف الى المكتب كى يمهد الحديث مع جاسر حتى يعرفو سر زيارتها ثم خرج وطلب منها الدلوف ايضا
جلست مقابل محمد امام مكتب جاسر وهو يجلس وراءه ويحاول السيطره على اعصابه حتى لا يثور عليها
نظرة وعد اليه وهى تدعى الله ان يمدها بالقوه فهو يشبه الفهد الجريح الذي ينتظر فريسته حتى ينقض عليها
صوت جاسر الذي قطع الصمت احنا هنفضل اعدين كدا كتير ممكن حضرتك تعرفينا انتى مين وموضوع ايه الا عايزانى فيه
وعد بتوتر ممكن اتكلم مع حضرتك على انفراد
جاسر لا تقدري تتكلمى محمد زي اخويا اتفضلى لان ورايا شغل
وعد احم حضرتك تعرف رجل اعمل اسمه حسن شوقي
نظر جاسر ومحمد الى بعضهم پصدمه بسرعه ورسم ملامح البرود وقال ايوه اعرفه ممكن اعرف ايه داخله باخويا زي ما حضرتك بتقولى
تنهدت وعد انا عرفت ان هو بيعمل خطه عشان يأذي اخو حضرتك وانا جيت عشان احذرك انك تاخد بالك من اخوك
جاسر وانتى بتعملى كدا ليه!!! ايه المقابل!
وعد بدون مقابل انا عرفت ان هو عمل كدا عشان حضرتك داخل صفقه قصاده وهو عايز يخليك تعلن افلاسك
جاسر وهو يحاول ان يسيطر على اعصابه وغضبه فهو عرف من وراء مرض
وادمان اخيه ولكن من هي لما تساعده
جاسر بس انا معرفتش حضرتك مين ولا ايه الفايده الا هتعود عليكي بمساعدتى
وعد مافيش فايده هتعود عليا انا عملت كدا زي ما ديني امرنى
ثم وقفت وامسكت حقيبتها وقالت عن اذن حضرتك دلوقتي انا كدا عملت الا عليا
وخرجت مسرعه قبل ان يستوعب اى شئ
جاسر پغضب وهو يكسر الاشياء التى توضع على مكتبه ويرمى كل شئ امامه ع الارض ابن الكلب لو هو الا عمل فيه كدا والله ما هرحمه
محمد اهدا بس وقولى انت هتعمل ايه
جلس جاسر على الكرسي الخاص به بانفعال وقال عايزك تعرف ليا كل حاجه عن الموضوع دا ومين الا ساعده وكل حاجه تكون عندي بليل قبل ما اروح سمعت ي محمد
غادرت الشركه مسرعه وقلبها ينبض ب سرعه وتشعر انها كانت بحرب وقفت بعيدا عن الشركه تلتقط انفاسها وتنتظر تاكسي
اوقفت تاكسي وركبته مسرعه انطلق التاكسي وهى تضع يدها ع موضع قلبها تنهدت واسندت رأسها واخبرت السائق العنوان
شركة حسن شوقي
مكتب حسن
جلس حسن وراء مكتبه وامامه تجلس نور
حسن خير ي نور
نور هو
ايه الا خير ي انكل احنا اتفقنا ان انا هاخد 2 مليون لو نفذت الا اتفقنا عليه
حسن اتفقنا لما المناقصة ترسى عليا ولا ايه
نور والله ماليش دعوه انا ليا خلصت الا عليا وانت لازم تنفذ الا عليك دا شغلك مش شغلى
حسن تؤتؤتؤ كدا ازعل منك ي نونو دا انتى بنتى الا مربيها بردو
نور بتحذير مش عليا الكلام دا ي حسن بينا اتفاق يا اما انت متعرفش ممكن رد فعلى لو خلفت بوعدك هيبقي ايه وافتكر كويس ان مش نور الابراهيمي الا يضحك عليها واديك قولت تربيتك عن اذنك يا ثم ابتسمت نصف ابتسامه وقالت يا بابى
غادرت مكتبه واغلقت الباب وراءها پعنف
حسن بتوعد ماشى يا بنت زيزي انا بتهديدينى انا تبقي غلطانه الشاطر الا يضحك ف الاخر
فيلا احمد الابراهيمي
ارتمت ع الكرسي ومازالت تفكر بلقائهم
وعد انا لازم معتش اقابله خالص ي رب معتش اشوفه حتى لو صدفه دا شكله يرعب
رأتها داده صفيه تحدث نفسها ووجها لونه اصفر اقتربت منها وربتت على كتفها بحنان وقالت مالك ي بنتى وشك اصفر كدا ليه ومين الا بتدعى متشوفيهوش تانى
وضعت يدها تلقأيا على وجهها وعد مافيش ي داده انا بس اټخضيت من حاجه
ثم قالت مغيره الحديث هاا طبخلنا ايه ع الغدا انهارده اصل انا ھموت من الجوع
ابتسمت لها داده صفيه بحب وقالت عملت البشاميل الا انتى بتحبيه
فرحت واحتضنتها فهى من عوضتها عن حنان امها بعد ما تركتها ربنا يخليكى ليا ي داده
ايه دا وعد وداده صفيه ااااه قلبى
ابتعدت وعد وعندما رأت شادى اخيها ضحكت ع طريقته المسرحيه بالكلام فهو ليس شقيقها من الابوين ولكن هو يحبها اكثر من اختها تؤامها
وعد ايه دا انت جيت امتى لا وكمان ظابط المعاد ع الغدا
شادي وهو يقترب منهم حتى وقف بجوارهم وقال للداده هاا ي داده جهزي الغدا بسرعه اصل انا واقع وسمعت كدا الحكايه فيها بشاميل ف بسرعه بقي
ابتسمت الداده وقالت من عنيا ثوانى الغدا يكون جاهز ثم غادرت الى المطبخ
نظر شادى ل وعد و قال هاا عملتى ايه
ضاقت ملامحها وعبثت ثم تنهدت وجلست ع الكرسى وعد مافيش قابلته
جلس شادى ع الكرسي بجوارها وقال بلهفه وبعدين قولتيله
امأت رأسها وقالت اه وقولتله ع كل حاجه انتى قولتيلى عليها ومشيت بسرعه انا كنت حاسه ان هو هيقوم يقتلنى ساعتها
ربت شادى على يدها وقال انا اسف انى حطيتك ف
موقف زي دا
وضعت يدها الحره ع يده وقالت متتأسفش انا بحاول اصحح الغلط مكان اختى
وقال ربنا يخليكى ليا ب طيبة قلبك وحنيتك علينا دي حتى وهى بتنتقدك وبتعاملك كدا بردو بتحاولى تساعديها
ابتسمت له بحب وقالت مقدرش مقفش جنبها مهما كانت دي اختى تؤامي
الفصل ٣
مازال يفكر بها لا يعرف ما يجذبه اليها عندما راء عينيها ولم تغادر تفكيره ولو لاحظه سمع صوت دقات ع باب مكتبه فأمر الطارق بالدخول
دلف محمد وبيده ملف واقترب من مكتبه وجلس امامه وقال انا عايزك تهدى خالص وانتى بتشوف الملف دا وتفكر الف مره قبل اى خطوه تعملها
سحب الملف من يده بشده وقال اخلص ي محمد مش فضيلك
ولكن عندما فتح الملف وصار يقرأ ما به حتى اتسعت حدقتيه عندما راء صورتها ولكن دون حجاب
جاسر پصدمه ازاى امال كانت جايه عامله نفسها فاعل خير ليه
محمد اهدا ي جاسر لازم نفهم كل حاجه الاول وبعدين نبقي نتصرف
جاسر قام پغضب بصوت عالى اهدا اهدا ازاى بنت الكلب جاى تلعب عليا انا وهى السبب ف ادمان اخويا ودخوله المصحه
محمد ب محاولة تهدأته خلاص ي جاسر احنا هنجيب حقه بس اهدا واقعد بس نفكر هنعمل ايه
جلس جاسر وتنهد ومازال صدره يعلو ويهبط من اثار انفعاله ثم قال بعد دقائق من التفكير البنت دي لازم تتربى وعلى ايدي
نظر له محمد ب ملامحه قلقه هتعمل ايه ي جاسر
جاسر بهدوء ما قبل العاصفة ولا حاجه
اطلع انت بقي من الموضوع دا انت كدا عملت الا عليك
جاء صباح يوم جديد ولكن
لما تحس بهذا الشعور لما قلبها منقبض ويشعر ان شئ سئ سيحدث
ادت فرضها وقرأت وردها من القرأن الكريم ثم نزلت الى بهو الفيلا تنادي على داده صفيه
اقتربت منها الداده وقالت حالا ي حبيبتى هجهز الفطار
قاطعتها بابتسامه وقالت لأ ي داده انا هروح انهارده عند مامى وهقعد اليوم معاها
جلس ي فطر وهو يفكر بها فكيف تكون امامه ملاك وهي شيطان بنظره ثم ابتسم عندما افتكر ب ماذا سيلقنها درسا لا تنساه
نزلت من التاكسي امام فيلا حسن شوقي
اقتربت من حرس الباب وطلبت منهم ان يفتحو لها فهو يعرفها جيدا بسبب التشابه بينها هى ونور
وقفت امام باب الفيلا متردده اتدخل ام لا ف أمها لا تعاملها ك نور تشعر دائما ب الغربه والجفاء بعد دقائق رنت الجرس حتى فتحت لها الخادمه
ابتسمت لها الخادمه وقالت اهلا ي وعد هانم اتفضلى
وعد مامى موجوده ي صفاء
صفاء ايوه ي هانم اتفضلى ثم اشارت لها الى الصالون لكى تجلس به
جلست وعد بارتباك وتفرك يدها ببعضها
صفاء ثوانى هبلغ زيزي هانم بوجودك
ابتسمت لها ثم امأت برأسها
نزلت بهذا الوقت نور ظلت تنادي ع احدا الخدم ليأتو لها
وصل الخادم فطلبت منه ان يحضر لها القهوه وحبوب الصداع فرأسها يكاد ينفجر من سهرتها ليله البارحه وسط الخمر والشباب ثم اتجهت الى الصالون حتى تنتظر القهوه رأت وعد امامها تنظر بالفون بتاعها وتقلب دون ان تنتبه لها
جلست نور ع الكرسي امامها وقالت ببرود جيت امتى
رفعت رأسها ونظرت لها ثم ابتسمت وقامت حتى واقتربت منها واحتضنتها بشوق كبير ولكن نور لم تبادلها العناق بل ظلت مكانها لم تتحرك
نور خلاص كل دا وابعدتها عنها وقالت انتى وصلتى امتى
وعد وصلت من يومين
امأت نور برأسها ولم ترد عليها وذهبت وعد كى تجلس مكانها وبعد لحظات دلفت امها ونظرت لها
عندما رأتها وعد قامت مسرعه كى ټحتضنها فهى تبحث دائما عن
حنان ودفئ حضڼ الام ولكن لا تجدهم الا مع