السبت 28 ديسمبر 2024

روايه وعدي

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


داده صفيه لم تبادلها امها العناق الا بعد مده حتى تبعدها عنها
ربتت زيزي ع ظهرها بجفاء ثم ارتسمت ابتسامه بسيطه وقالت حمدلله ع سلامتك وصلتى امتى
وعد وهى تحاول ان تداري حزنها غصبت ابتسامه وقالت وصلت من يومين ي مامى
زيزى وهى تتجه للجلوس بس دا مش معادك الا بتيجى فيه ف حاجه
وعد وهى تجلس لا مافيش ي مامى انتى عامله ايه وحشتنى اووى

زيزى بجفاء الحمدلله وانتى اكتر ي حبيبتى ثم نظرت الى نور التى كانت تجلس تتابع بملل مالك ي حبيبتى تعبانه اكلم الدكتور
نور مافيش ي مامى شويه صداع من سهرة امبارح
زيزى طب اطلب لك قهوه وحبايه مسكن حالا ثم نادت بصوت عالى ي صفاء ي صفاء انتى ي زفته
وصلت صفاء مهروله اليها ايوه ي هانم تؤمري بحاجه
زيزي ايوه بسرعه قهوه وحباية مسكن ل نور بسرعه
لم تستطيع وعد ان تداري حزنها فهى امها وتفرق بينهم بسبب انها اختارت العيش مع والدها وتربت ع قيم واخلاق دينيه وازداد جفاء امها لم قررت ان تتحجب ولكن هى لم تنسي الله وتدعى دائما بالهدايه لامها واختها
وصل الى الشركه وهو يرسم ابتسامه ع وجهه ويرحب بالموظفين
دلف الى مكتبه وجلس وراء المكتب ثم داخل وراءه محمد وقال پغضب حاول السيطره عليه انت اټجننت عايز تسجنها
ارجع ظهره باريحه ع الكرسي ثم قال بهدوء عايز ايه ي محمد ع الصبح انا مش فاضيلك
جلس محمد امام مكتبه وقال انت عايز منها ايه هى ساعدتك وعرفتك مين السبب ف اذية اخوك و
قاطعه جاسر بخبطه ع المكتب بيده وقال پغضب ساعدتنى انت بتسمى دى مساعده هتلقيها جاتلى لما هو خلف بوعده معاها بس انا هربيهم الاتنين وهى السبب ف ادمان وليد ولا نسيت
تنهد محمد محاوله السيطره ع اعصابه اهدا ي جاسر هى واضح عليها انها متعرفش وليد وشكلها مايوحيش
ضحك جاسر بتهكم وقال انت دخل عليك الشويتين دول هتلقيها كانت بتغير شكلها بس عشان محدش يعرفها بس قسما بربى لاوريها الچحيم واعرفها ازاى تلعب عليا
وقع القسم
ولكن هل سيندم ع قسمه ام سيظل يكابر حتى لا يعترف بغلطه وستظل هى سجينته
فيلا حسن شوقى
نور مامى انا مش هقدر اروح الشركه انهارده يا ريت تكلمى انكل حسن تبلغيه
زيزى ماشى ي حبيبتى خلاص انا هكلمه واقوله ماتشليش هم حاجه انتى
امأت نور برأسها وابتسمت لها
كانت وعد تجلس معهم وتحاول الاقتراب منهم ولكن دائما هم يشعروها انها غريبه عنهم
كلمت زيزى حسن واخبراته ان نور لن تذهب الى الشركه ولكن هو طلب منها ان ترسلها وترسل معها الملف لان وجودها بالاجتماع مهم
عندما نظرت زيزى لنور و وعد قررت ان ترسل وعد مكانها حتى ترتاح منها قليلا
اقتربت زيزى من وعد وابتسمت بحنان مزيف وقالت وعد ي حبيبتى نور اختك تعبانه مش هتقدر تروح الشركه ايه رأيك ي حبيبتى تروحى انتى مكانها
تفاجأت وعد من طلب والدتها انتى بتقولى ايه ي مامى اروح الشركه مكانها ازاى انا مش بفهم حاجه ف الحسابات
زيزى برجاء ي حبيبتي نور تعبانه وهى اكيد مخلصه الملف بتاع الاجتماع انتى بس هتروحى توديه وتحضري مكانها وتسجلى الاجتماع وتيجى
وعد بقلة حيلة حاضر ي مامى هروح فين الملف دا
نظرة زيزى ل نور وسألتها وذهبت كى تحضر الملف
زيزى وهى تسلم الملف ل وعد بس ف طلب ممكن لو حد سألك متقوليش انك وعد قولى ان انتى نور عشان متأذهاش ف شغلها
وعد عايزانى اكدب ي مامى وانتى عارفه انى عمري ما اكدب
زيزى برجاء عشان خاطر اختك ي وعد محتاجه مساعدتك هترديها من غير ما تساعديها انتى ماتعرفيش الصفقه دى مهمه ازاى
وبعد محاولات زيزى لاقناع وعد وحلفتها ب الله ان لا تخبر احد من هى جلست وعد مع نور تفهمها ما موجود بالملف
الفصلالرابع
سجينةقسمه
وقف التاكسي امام شركة حسن شوقى حاسبت السائق ثم مسكت الملف و حقيبتها ونزلت وقفت امام الباب تنظر له هناك من يخرج وهناك من يدلف الى الداخل وحارس يقف بجواره يتابع تنهدت واحتضنت الملف الذي بيدها ورددت بعض الادعيه حتى تساعدها ع التماسك حتى ترضي امها وتحاول ان تقربها منها هى واختها دلفت ولم يمنعها الحارس لانها تشبه نور كثيرا ولكن الانظار كلها توجهت لها ف ملابسها وحجابها مختلفه تماما عن نور ولكن الشبه بينهم لا يعرف احد يفرقهم غير المقربين منهم هناك من تعجب من تغير نور المفاجأ بالنسبه له ف نور معروف عنها انها لا تعرف شئ عن دينها ولكن من هى التى امامهم الان
اتجهت الى المصعد وفعلت مثل ما اخبرتها اختها ان تفعل وذهبت الى مكتبها واخذت باقي الملفات المهمه
تفاجأت بدخول حسن المكتب عليها
حسن نور يلا بسرعه عشان الاجتماع قاطع باقى كلامه عندما وجد وعد هى التى امامه فهو يعرفها
ظلت تنظر له ولا تعرف ماذا تفعل
اتجه اليها ووقف امامها وابتسم ومد يده لها لكى يسلم عليها ازيك ي وعد وصلتى امتى
وعد وهى تسلم عليه الله يسلمك ي انكل انا وصلت من يومين
حسن باستغراب امال فين نور
وعد بارتباك ماهو ماهو بصراحه ي انكل نور تعبانه ومش هتعرف تيجي ف انا جيت مكانها وماتخفش هى فهمتنى كل حاجه عن الاجتماع
حسن باستفهام ازاى لازم تكون نور هى الا موجوده لو المندوبين عرفو انها مش هتحضر كل حاجه هتضيع
وعد وهى تفرك يدها ببعضها من التوتر متقلقش ي انكل انا هحضر الاجتماع انى نور مش وعد ومحدش هيعرف
ابتسم حسن بخبث فهو عرف انها خططت وامها واختها طب تمام يلا بينا وعايزك تتصرفى زي نور عشان الصفقه دي مهمه جدا للشركه سامعه ي وعد
امأت وعد واخذت الملفات وذهبت وراءه ثم دلوفو الى غرفة الاجتماع
عند الاستقبال
دلف بعض الرجال الاشداء منهم من بملابس شرطه ومنهم من يرتدى ملابس عاديه
وقفو امام الاستقبال
الظابط الانسه نور الابراهيمي موجوده
موظفة الاستقبال ايوه هى عندها اجتماع دلوقتى ي فندم اقولها مين
الظابط پحده مكتبها فين
موظفة الاستقبال ي فندم
قاطعها الظابط پحده وقال هى فين
موظفة الاستقبال پخوف ف غرفة الاجتماعات
الظابط بإجاز فين
اخبرته مكانها ثم اتجه مسرعا نحو المصعد ودلف وراءه
العساكر ثم ضغط ع زر الاغلاق
غرفة الاجتماعات
دلفت وعد وهى تردد مع نفسها الادعيه حتى يساعدها الله وتستغفر ربها ع كذبها
ظل الموكلون من الشركه الاخري ينظرون لها باندهاش نعم الحجاب زادها جمالا كما يظنون انها نور
اقترب منها احدهم ومد يده حتى يسلم عليها وقال ازيك انسه نور بجد اللوك دا يجنن عليكى
ظلت تبادل النظر من وجهه الى يده فهى لا تسلم ع الرجال كما امرها دينها وتفكر ماذا تفعل
قاطع تفكيرها اقتراب حسن حتى ينقذ الموقف فهو يعرفها وامسك يده وقال ازيك ي محمد باشا
تنهدت بخفوت وقبضت يدها بقوه ع الملفات كى تستجمع شجاعتها وقالت نقدر نبدأ الاجتماع عشان الوقت
فهكذا هى نور لا تربط اى شئ بالعمل هى بالعمل جاده ولا تخشي احد
حسن طبعا اتفضلو
شاور لهم ان يلتفو حلو تربيزة الاجتماعات جلسو ثم انغلق النور الا الشاشه
التى امامهم وقفت وعد وبدأت تشرح مثل ما
علمتها اختها فكانت تبدو انها نور فعلا لا يستطيع اى احد ان يفرق بينهم
انفتح باب الغرفه بقوه ودلوف رجال الشرطه فنفتحت الانوار ونظرو لمن هذا الذى اقتحم الغرفه وقت الاجتماع
قام حسن مسرعا وهتف پغضب انت اټجننت !!! ازاى تدخل كدا !! ومين الا سماح لك ب كدا !!! انت مين
الظابط بهدوء مستفز شششش انا الرائد محمود جمال ممكن اعرف الانسه نور الابراهيمي فين
اتسعت حدقتى وعد ولم تستطيع ان ترد
ازدرد حسن ريقه ونظر ل وعد ان قال انها ليست موجوده سيخسر الصفقة ظل يفكر ماذا يفعل قال انت عايزها ليه ي فندم ممكن اعرف
الرائد محمود معايا اذن من النيابه بالقبض عليها ممكن اعرف هى فين
حسن دون ان يفكر لثانيه اخري شاور ع وعد
انتفضت وعد من مكانها و رجعت الى الخلف بخطوات بطيئة وتحرك رأسها نافيا
فهى لا تستطيع ان تخلف بوعدها مع امها ان تقول لأحد انها ليست نور قاطع تفكيرها صوت الظابط وهو يأمر احد العساكر باحضارها وراءه ثم خرج
اتجه العسكري منها ومسكها من يدها وسحبها وراءه
فيلا حسن شوقى
وقفت زيزي متسعت الحدقتين وهى تتحدث بالفون انت بتقول ايه ي حسن ازاى مطلوب القبض ع نور
حسن
زيزى طب وعد مشيت معاهم من غير ما تتكلم
حسن
زيزى طب خلاص انا هتصرف اقفل انت
نور خير ي مامى مطلوب القبض عليا ازاى
زيزى وهى تربت ع كتفها متخفيش ي حبيبتى انا هتصرف مستحيل اسيبك تروحى السچن حتى لو ليله واحده
ثم نظرت امامها لثوانى تفكر
نظرت للفون وطلبت رقم وتحدثت مع صاحبه
مركز الشرطه
وقفت وعد مع العسكري امام الرائد محمود
وعد ممكن اعرف ي فندم سبب القبض عليا
محمود ف واحد من الا انتى مشغالهم اعترف عليكى
وعد باستغراب اعترف عليا ومين الا انا مشغالهم دول ي فندم
محمود پحده احنا هنستعبط ي روح امك يعنى مش عارفه
شهقت وعد بفزع ووضعت يدها ع فمها من الصدمه ماذا قال لا يمكن ان يوصل الحال باختها ان تفعل ذالك قالت اكيد ف حاجه غلط ي فندم او تشابه اسماء
لم يستطيع محمود الرد عليها عندما قاطعه الصول ب الدخول يخبره بوصل المحامى الخاص ب المتهمه
دلف المحامى ومد يده بالكارت الخاص به وقال المحامى صلاح عبدالعزيز حاضر عن موكلتى نور الابراهيمي
التقط من الكارت وقال اتفضل
صلاح ممكن ي فندم اعرف ايه التهمه الموجه الى موكلتى
اخبره الرائد محمود بتفاصيل القضيه ثم وافق ع طلب صلاح ان يجلس مع وعد ع انفراد قبل التحقيق معها ثم خرج وتركهم لوحدهم
اقتربت وعد مسرعه من صلاح وقالت وهى تحاول ان تظل متماسكه انا مش نور حضرتك ممكن تخرجنى من هنا وتقول لظابط الحقيقه
صلاح اهدي ي انسه وعد انا عارفه والدت حضرتك فهمتنى كل حاجه وطلبت منى اوصلك رساله منها ع ما توصل
وعد رسالة ايه
صلاح بتقول لحضرتك لو حد طلب منك البطاقه هتقولى انها مش معاكى ومش هتتكلمى خالص وانا الا هتعامل مع القضيه
وعد انا فعلا مش محتاجه اكذب لان هم لما اخدونى شنطتى ف الشركه وفيها البطاقة بتاعتى
بس مامى مش عايزانى اقول انى وعد ليه
صلاح معرفش ي فندم هى زمانها وصلت وهى هتفهمك كل حاجه دا الا اقدر اقوله لك
لم تستطيع وعد بالرد عليه عندما دلفت زيزى الى المكتب
اتجهت وعد اليها مسرعه مامى ايه الكلام دا وحقيقى نور
زيزى بهدوء وعد مش انتى ديما عايزه تساعدى اختك عشان انا اقرب منك
وعد اكيد ي مامى انا بحبكم اووي انتم عيلتى
زيزى برجاء مزيف وعد مش لازم حد يعرف انك مش نور اختك لو اتقبض عليها ممكن ټقتل نفسها
ابتعدت وعد بدهشه ماذا تطلب منها امها اتطلب منها الټضحيه بنفسها لاجل اختها
تابعت زيزى برجاء مزيف اوعدك انى مش هسيبك وهفضل معاكى لحد لما تخرجي انا عارفاكى انتى اقوى من نور وهتستحملى لحد لما تخرجى براءه
ثم امسكت يدها بحنان ام مزيف واكملت حبيبتى انى عارفه انى بحبك زي نور بس مش كنت بابين عشان متسبيش بابكى لوحده ساعدى اختك ي وعد وصدقنى انا هفضل جنبك لحد لما تخرجي
ظلت وعد ع صډمتها من طلب امها ولم تتحدث وظلت تفكر ساد الصمت دقائق حتى قاطعه صوت وعد انا
الفصل ٥ ٦
ب غرفه مظلمه لا يدخل لها الا شعاع نور متمرد من نافذه صغيره ب اعلى الحائط فهى سجينه ولا تعرف لما تم القبض عليها تجلس بزاويه الزنزانة تضم قدمها وتخفى وجهها بينهم وتبكي وتفكر ماذا تفعل هى ليست مذنبه بشئ هو وافقت فقط ع طلب والدتها دون ان تشعر
سمعت صوت الباب وهو يفتح رفعت رأسها عندما ندا عليها الصول حتي تقوم
قامت وهى تحاول ان ترسم الشجاعه ع ملامحها حتي تدافع عن حقها
دلفت الى غرفة الرائد محمود كما طلب منها الصول
الرائد محمود اتفضلى ي نور ادخلى جاسر بيه عايز يقابلك
وقفت تنظر له فهى رأته مره واحده وكم تمنت ان لا تقابله مره اخري
قام الرائد محمود واستأذن وخرج وتركهم كما طلب منه جاسر
جاسر ايه واقفه عندك ليه تعالى اقعدي قدامى هنا
وعد بدموع وشئ من القوه انت عايز منى ايه انا معرفكش ولا شوفتك ولا اتعملت معاك قبل كدا
جاسر ببرود وملامح متجمده لا انا اعرفك ازاى مش مهم اما عايز منك ايه فهو طلب صغير مقابل برأتك
وعد بشجاعه مصتنعه طلب ايه
جاسر تتجوزينى!!!
وعد پصدمه ات اتجوزك طب ليه
جاسر ببرود عكس ما بداخله دا طلبى قصاد برائتك
وعد مقدرش انت انت متعرفش انا مين ولا تعرف عنى حاجه وكمان انا مقدرش اتجوز واحد معرفوش ولا حتى معجبه بيه
جاسر نور احمد الابراهيمي 26 سنه محاسبه بشركة حسن شوقى جوز امك عندك اخ واحد اسمه شادي معيد بكلية حقوق
هاا اكمل ولا كفايه
ضحكت وعد بتهكم وانت كدا بتأكد ليا انك تعرفني تبقي غلطان
نظر لها باستغراب من رد فعلها ويفكر ماذا قاله خطأ نعم هى نور الفرق بينها وبين الصور الحجاب التى ترتديه
وعد بابتسامة باهته عن اذنك انا هعرف اطلع من هنا من غير عرضك المغري دا
ثم التفتت واتجهت الى الباب وخبطت عليه وطلبت اعادتها الى السچن
ظل يحدق بها حتى اختفائها من امامه خارج المكتب خرج مسرعه من المكتب ومن مركز الشرطه نهائيا وركب سيارته وقاد بسرعه عاليه
فيلا حسن شوقى
شادى بصوت جهوري وڠضب ازاى انتى مش ام ازاى تسمحى لواحده من بناتك ټتسجن مكان التانيه ياشيخه دا الاتنين بناتك حرام عليكى
زيزى ببرود وهى جالسه واضعه رجل ع اخري صوتك ميعلش عليا انا امك
شادى وهو يسيطر ع غضبه انتى تعرفى يعنى ايه امومه اصلا تسجنى بنتك البرئيه ليه
زيزى انا ميهمنيش الا مصلحة نور وبس اه هى بنتى بس هى اختارت ابوها عليا مش شبهى ف حاجه ومستحيل اسمح ان نور ټتسجن ولو للدقيقه واحده سامع
شادي انا مش هسكت انا هروح اعترف بكل حاجه وهخرجها
زيزى بصوت عالى لو عملت كدا ي شادى يبقي انت الا بدأت ومترجعش هنا تانى سااااامع
خرج شادى مسرعا ولم يلتفت لها
ولا ان يرد عليها
بالمقطم
ركن سيارته پغضب حتى اصدرت صوتا وظل يفكر برد فعلها ع طلبه
من هى حتى
 

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات