الجمعة 27 ديسمبر 2024

إسكريبت( درس في الاعتراف) بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

_أنا عايز أتجوز تاني يا دنيا.
إتكلمت من غير ما أرفع عيني من على التليفون وقولت 
طبعا حقك لقيت العروسة ولا أجبهالك أنا
بصلي بإستغراب وعدم إستيعاب للي قولته وقال 
_بقولك هتجوز تاني.
سيبت التليفون وقولت ببرود 
أيوا سمعت ورديت عليك لقيت العروسة ولا أجبهالك
إتكلم بعصبية وقال 
_إنت مش همك يعني لو إتجوزت تاني عليك

قومت وقفت وقولت ببرود ولا مبالاة 
دا حقك يا حبيبي والشرع محللك 4 عادي.
إتكلم بإستنكار وقال 
_أنا بجد مش فاهم إنت مش متأثرة ولا همك فعلا
إتكلمت بنفاذ صبر وقولت 
بقولك إي يا هاشم أنا وإنت عارفين اللي فيها وإننا مش متجوزين عن حب ولا نيلة إحنا يادوب متجوزين عشان تحفظلي حقي في ورث أهلي وتقفلي قدام آي حد مش أكتر غير كدا متتعشمش أوي وعيش حياتك زي ما إنت عايز.
إتكلم پصدمة وقال 
_إنت إزاي كدا
بصيتله وقولت بتساؤل 
صريحة
آتكلم پألم واضح في صوته 
_لأ قاسېة يا دنيا بجد قاسېة شايفة كل حبي وتضحياتي ليك ولكنك بتدوسي عليها وعلى قلبي أكتر وأكتر وبتكملي مشي وكإنك معملتيش آي حاجة.
بصيتله بلا مبالاة وقولت وأنا بقعد تاني 
الصراحة ساعات بتوجع فعلا ولكن مقدرش أكون كدابة وأوهمك بآي حاجة أنا مش حاسة بيها وبالعكس قولتلك لو عايز تتجوز أو عايز تعمل آي حاجة إعمل يا هاشم مش همنعك.
بصلي بثقة غريبة عليه وقال 
_خلاص يا دنيا إفتكري إن إنت اللي قولتي وهتعامل معاك على أساس شغل وبس زي ما إنت عايزة أنا نازل بقى عشان متتفق معاها على خروجة سلام.
في الأول مهتمتش ورجعت مسكت موبايلي تاني وفضلت أقلب فيه.
عدا الوقت الساعة 12 بصيت للساعة بإستغراب لإنه أول مرة يتأخر برا بالشكل دا لحد ما جات الساعة 1ونص وبعدها لقيته داخل وهو بيتكلم في التليفون بسعادة وإبتسامة عريضة بصيتله بإستغراب وفضلت مركزة معاه وهو بيتكلم 
_أيوا يا حبيبتي وصلت أهو خلاص بقى معاك طول اليوم ملحقتيش تشبعي مني دا إي بس!
_لأ لأ يا روحي مبحبش غيرك وإعملي حسابك بكرا بعد الشغل هخرجك برضوا وهجبلك هدية حلوة كان نفسك فيها.
ضحك بصوت عالي وأنا بصاله وحاطة إيدي على خدي وبعدين قال بعد ما بصلي بتوتر من شكلي ونظراتي 
_ماشي يا حبيبتي سلام دلوقتي عشان شكل التتار هيحتلوا الجيزة دلوقتي.
_لأ لما أشوفك بكرا هشرحلك سلام يا حياتي.
قفل التليفون وبعدين بصلي بقر ف وقال وهو بيقلع الچاكت 
_لا إله إلا الله بعد المناظر دي أشوف المناظر دي!
بصيتله بدهشة وقولت 
تقصد إي يعني يا هاشم
قعد على الكنبة وقال بعد ما إتنهد 
_مقصدش يا دنيا.
إتكلمت بتساؤل وفضول 
همم إتبسطت النهاردا
إبتسم إبتسامة واسعة وبصلي بعد ما سند راسه على كف إيده وقال 
_جدا يا دنيا جدا وبعدين إنت مش غريبة يعني أنا هحكيلك النهاردا
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين