من نبض الۏجع عشت غرامي بقلمي فاطيما يوسف
جار بعضهم
وتابع بإرشاد
فكر بس ياصاحبي في اللى بقول لك عليه يوضع سره في أضعف خلقه وخلي عندك ثقة في ربك أنه مهيضمكش أبدا .
شرد بعقله وهو يفكر في كلام صديقه ويعيده مرارا وتكرارا وهو على نفس نظراته ثم حمل مفاتيحه وهتف
حاضر هفكر أنا ماشي معايزش حاجة .
ربت على ظهره واجابه بابتسامة
لع في رعاية الله يازينة شباب قنا كلياتها .
توجع من كلمته بالرغم من إطرائه إلا أنه تأن ۏجعا القى سلامه وخرج من الغرفة ونزل الأدراج وعقله يجوب بالفكر وما إن اقترب من باب الخروج المؤدي إلى حديقة المشفى حتى وجد نفسه يقف على أعتابه ينظر إليها من بعيد يراقب حركات وجهها المريح لقلبه
نعم فقد شعر براحة كبيرة اجتاحت أوصاله ما إن تقع عيناه عليها ووجد قدماه تسوقه تجاهها بلا إرادة رأته صديقتها فريدة يقصدهم بقدومه فتحدثت إليها وهي تقوم على عجالة لعله يبادر معها بأولى لحظاتهم وبدايته لعشقه لها كما تعشقه صديقتها
بصى متتلفتيش عمران جاي وراكى وشكله قاصد ياجي يطمن عليكي أنا هسيب لك الفرصة دي وهرجع لك تاني خليكي طبيعية.
ونظرت في اتجاه معاكس وأشارت بيدها كأن أحدهم يناديها فتركتها بلباقة دون أن يشعر ذاك العمران
انطلقت مسرعة وجلست سكون تحاول أن تستدعي هدوئها ولكن كيف وحبيب الروح يأتى إليها يا الله كم صعب ذاك الشعور فهو مؤلم ورائع في نفس الوقت المعنى ومضاده في كل شئ تشعر به الآن استنشقت رائحته التى حفظتها عن ظهر قلب فعلمت باقترابه
اعتلى صدرها صعودا وهبوطا بدقات مفرطة حاولت أن تبدو طبيعية ولكن لم تقدر وكان ذاك الشعور والإحساس رغما عنها فالمحبين بصدق وخاصة المحرومين كسكون فعشقها له من طرف واحد لن يستطيعوا التحكم في دقات قلبهم عند رؤيتهم لمحبيهم وهى كانت كذلك ومن العجب أنه أحس بشعورها ورأى عدم انتظام أنفاسها
وعلامات الخجل تجول على وجهها وهو قادم إليها فاندهش من تعابير وجهها وتوترها الشديد فوصل أمامها فرفعت أنظارها إليه وتلاقت أعينهم للمرة الثانية وأحس بنفس الرجفة في جسده كما قبل
وتفوه يطمئن عليها بنبرة صوت حنونة
كيفك ياداكتورة دلوك اتحسنتي من الوقعة وفقتي وبقيتي زينة
رعشة اجتاحت جسدها بأكمله وصار حدسها لايصدق وتسائل داخلها
أحقا ساقته قدماه إلي كي يطمئن على حالي !
لااا ياربي لم أستطيع أن أتحمل فقلبي يرجف وعيناي ستبوح وتكشف أسراري
أحقا هو بذاته يقف أمامي وأستنشق رائحته وأسمع صوته ويحدثني لذاتي !
اهدأ قلبي فأنت في حضرة ذاك العمران تنقبض وتنبسط في نفس الوقت ولا تبالي
فأجابته بعد حيرتها سريعا
بخير الحمدلله شكرا لذوقك ولكرم أخلاقك على انك افتكرتنى وجيت تطمن علي .
انطلق لسانه مرددا دون أن يدري هو الآخر
ومين يشوف السكون پيتألم وميرقش قلبه ليه وياجي يطمن عليه .
ذهلت من كلامه فحقا كان بارعا فى جعل مشاعرها تثور داخلها بسبب كلماته وأردفت بخجل وهى تلقي مرمى أنظارها بعيدا عنه من شدة خجلها
كلك ذوق متشكرة جدا لشهامتك .
ابتسم لها ودار بجسده ناحية عيناها الخجولتين منه مرددا
هو أنا مضايقك علشان إكده بتداري عيونك عني أو بتطفل عليكي.
ألقى كلماته كنوع من المشاغبة كي يفتح معها حوار ويكشف منها ما يريده والذي وصل إليه من أول نظرة من عيناها ولكنها هتفت باستنكار
لاااا مين قال إكده ! بس أنا طبيعتي الخجل شوي لكن انت معميلتش معاي حاجة تستدعي إني أنفر منيك ياولد الأصول بس كل الحكاية اني متفاجئة بس فتلاقيني متوترة .
تابع مشاغبته
وايه اللي مخليكي متوترة إكده للدرجة اللي واصلة لي دي وحاسسها
لااا كفى حديثك ذاك فعدت لا اتحمل ولكن أجابته وهي تحاول استدعاء الهدوء أكثر
ممكن من أثر الوقعة بس متحطش في بالك .
انتوى المغادرة وتحدث بترحاب
عموما حوصل خير أني همشي مش محتاجة حاجة أجيبها لك لو تعبانة قبل أمشي .
انفرجت أساريرها من اهتمامه وثبتت نظرة عيناها داخل عيناها قائلة
معايزاش غير سلامتك ياعمران .
ما إن استمع إلي حروف اسمه خرجت من فاهها بتلك النبرة الرقيقة حتى دق قلب العمران لتلك السكون فقد رمت سهم عشقها حتى اخترق قلبه وسدد رميه ونفذ بأوردته وذاق طعم
جماله وانطلق من أمامها وبداخله منتويا تكرار الحديث معها آلاف المرات
وبدأت شرارة العشق توقد قلب العمران ونبض قلبه بغرامها ولكن هل سيصدق قانون العشق ويشفي الۏجع ويخلق من نبضه غراما يحيى ذالك العمران أم للقدر رأي آخر
البارت الثالث
وأخيرا بادر العمران وشعر بحرب العشق لكي سكون
أعدك حبيبي سأطوف لأجل عشقك بلادا ووديان حتى أصل إلى نبض قلبك ذاك العمران
فلعشقك لحن أنت أعذوبته وسحرا أنت ترنيمته ونهرا أنت سماؤه فلك أحيا عشقا وبك أتنفس هياما ومنك خلق ضلعي الأعوج الذي أريده أن يستقيم بين يداك انت .
خاطرة سكون المهدي
في أشهر مكاتب المحاماة في مدينة قنا تدلف رحمة المهدي إلي ذاك المكتب الذي حلمت أن تتدرب فيه من أول سنة دخلت فيها الجامعة
كانت تتمشي في الرواق المؤدي إلى مكتب ماهر البنان صاحب ذاك المكتب الفخم ذاك الرجل الأربعيني المعروف بلقب خ ط المحاكم فلديه شهرة واسعة في الصعيد بأكمله ومعروف عنه الذكاء الشديد والمهارة العالية في جلب البراءة لموكليه من أول جلسة فحقا اسما على مسمى
كانت دقات قلبها
ترتعش من تلك المقابلة التى ستجرى لها من ضمن المتقدمين للتدريب
تحت يد خ ط المحاكم جلست في غرفة الانتظار تحاول تهدئة حالها وتنظم من أنفاسها المتلاحقة اثر صعود الأدراج
نظرت حولها وجدت عددا من الإناث المتقدمين فاليوم حدد مقابلة الإناث فقط لينتقى منهن خمس فقط للتعيين لوت شفتيها بامتعاض وحدثت حالها
وإنتي هتاجي ايه في المتقدمين دول ! هما مالهم مظبطين حالهم على الأخر إكده ليه وكأنهم جايين ملهى ليلي مش مكتب محاماة محترم علشان يشتغلوا !
وبتلقائية أمسكت هاتفها ونظرت في شاشته واتخذتها مرآة لها وتابعت حديثها وهي تنظر إلي ملامح وجهها بدقة
ده أني شكلي عفش اووي جنبهم بالنضارة اللى اني لابساها داي ولا البدلة اللى مخلياني كيف الراجل والكوتشي وكاني رايحة النادى
إيه اللي عميلته في حالي ده !
كانت تارة تنظر إليهم وتارة تنظر إلى حالها وبعد حديث دار أكثر من عشر دقائق مع حالها قررت أن لا تحضر المقابلة اليوم وتأتي في وقت لاحق وقامت من مكانها وكادت أن تغادر الغرفة إلا أنها استمعت إلي إسمها ينادى من مديرة مكتبه فهو بنفسه ينتقي المتدربين دون تدخل من فريق العمل الخاص به كى ينتقيهم بعناية فائقة
زاغ بصرها خوفا من المقابلة وخاصة أنها رأت سابقتيها اللاتي أجرين المقابلة فقد كانوا في أبهى حلتهم وهي بجانبهم صفرا على الشمال وبالرغم من جمال وجهها وعيونها الواسعة وبشرتها الخمرية التى زادتها جمالا بعينيها ذات العسلي الفاتح إلا أنها كانت تقلل من حالها بشدة
عادت بخطى بطيئة إلي الداخل بعدما نودي علي اسمها عدة مرات ووقفت أمامها تردد بتوتر
بعد إذنك يافندم هو ينفع المقابلة دي تتأجل النهاردة وآجي المرة الجاية
لم ترفع مديرة مكتبه أعينها من على اللابتوب واصابعها تعمل بمهارة فائقة وهي تردد بعملية
هنصحك نصيحة لوجه الله في السريع إكده إللي تاجي مكتب ماهر البنان وتأجل تبقى خسرانة لأنها مش هتدخله تاني
وتابعت تحذيرها وهي ترفع عيناها إليها اخيرا وتشاور بيدها ناحية الباب
اللي يخرج من الباب ده متردد مبيرجعهوش تاني اهم حاجة بيحبها المتر إن اللى شغالين معاه يبقوا عندهم ثقة في حالهم
ها هتدخلي علشان إنتي كدة هيتحسب عليكي عدم الالتزام عند المتر وخسړتي أول بونت في انطباعه عنك
ولا هتاخدي حالك وتمشي وانادم علي اللي بعديكي
فكرت سريعا في كلماتها ودون أن تنطق دلفت إلي المقابلة وهي تخشى خسارة الفرصة الوحيدة للتدريب في ذاك المكتب ويضيع حلمها
دلفت إلى الداخل بخطي سريعة ووقفت أمامه ورددت السلام وهو منكب على اللابتوب أمامه يراجع الملف الخاص بها
فتحدث ذاك الماهر مرددا بتساؤل دون أن ينظر إليها
عندك استعداد تتسجنى لو ملف عميل هنا ضاع منك او لقيناه مع الخصم وكنتي إنتي المسؤولة عنه
جالت علامات الطيف على وجهها من أول استفسار وفكرت سريعا لما استمعت إليه من نصيحة تلك المديرة
علشان أبقى محامية ناجحة لازم تكون عيني وسط راسي ومسمحش للظروف ولا الخېانة يقربوا مني ودايما هاخد احتياطاتي من القريب قبل الغريب ولو حوصل ابقى مهملة والمهمل يتعاقب علشان يتعلم .
دون إجابتها دون أي انبهار وأكمل استفساره
ايه هي مواصفات المحامى الناجح في أي قضية يمسكها من وجهة نظرك
جالت بتفكيرها إلى أن أجابته بثقة
يكون عنده سرعة بديهة ويمسك في أول نقطة يستبعدها في نجاح قضيته ويحافظ على ملفاته في مكان ظاهر خفي في نفس الوقت.
دون إجابتها تلك المرة بإعجاب ولكن على وضعه دون أن ينظر إليها وتابع تساؤلاته
لو قدامك قضية والمكسب فيها مضمون لكن الأتعاب فيها قليلة وجالك الخصم عرض عليكي مبلغ أضعاف الأتعاب بكتييير هتوافقي تسيبي موكلك حتى لو مش هيتسبب له ضرر علشان الأتعاب الزيادة ولا هتعملي إيه
أجابته بتأكيد
المحاماة مهنة العدالة والفلوس مش أولى أمنياتي وشرف المهنة يحتمني إني معملش عملية إبدال حتي لو النتيجة واحدة ومش هتضر الطرفين بس هعمل اسمي بشرف تتحاكى عنيه محاكم قنا بحالها .
إلي هنا ورفع أنظاره إليها ليرى من صاحبة تلك الإجابات المنمقة والغير مفتعلة وتفحصها جيدا ووجدها ليست كمن سبقوها وعلى الفور قرر تعيينها فهو لم يلفت انتباهه واحدة ممن سبقوها بمظرهم الملفت للأنظار فهو ينتقي فريقه الجاد والعملي وفي نفس الوقت ذو مظهر منمق وهي لاقت استحسانه وردد بأمر وهو يشير ناحية الباب
تمام اتفضلي والسكرتيرة برة هتفهمك كل حاجة المقابلة انتهت .
اغتاظ داخلها من حدته وطريقته المتكبرة وخرجت من أمامه ونفذت الأمر
وجدت السكرتيرة تعطيها ملفا كاملا وهي تهتف بنفس العملية
اتفضلي الملف ده ادرسيه كويس جدا ومن أول الشهر تاجي تستلمي مكتبك هنا مع الفريق اللى هتدربي معاه .
اعتلت الفرحة معالمها بشدة وصفقت بيداها وهي تردد باندهاش
إيه ده هو أني إكدة اتقبلت إهنه في مكتب الأستاذ بجد
أشارت إليها السكرتارية برأسها بموافقة وهي تتابع عملها بمهنية ثم خرجت من المكتب وأقدامها تكاد تطير من شدة سعادتها وهي تنتوى الذهاب إلي جامعتها تكمل يومها الدراسي وهي تشعر بأنها أتمت أهم إنجاز في حياتها اليوم وأثناء سيرانها للخارج رأت ابن عمها دالفا إلى المكتب تلاقت أعينهم فوقفت أمامه بيها مرددة بسعادة
جاسر بارك لي مش اتوفقت واشتغلت اهنه في مكتب الخط ماهر البنان
وتابعت سعادتها وهي تنظر إلى المكان بانبهار
مش عارفة أتشكرك إزاي يابن عمي على وقفتك وياي وأنك قدمت لي اهنه وعرفتني شوية
معلومات عن عوايد المتر منحرمش منيك ياأجدع أخ .
كان ينظر إلى سعادتها العارمة وقلبه فرحا لها وهو مبتسم وعند كلمتها الأخيرة بوصفه كأخ شعر بالحزن الشديد داخله فهو يسعى دائما أن يريها محبته بأقواله وأفعاله ونظراته وهي لاتراه إلا أخا بعد كل ذاك المجهود الذي يفعله
فبارك لها بخفوت
مبارك عليكي يابت عمي ربنا يفرح قلبك ويرزقك التوفيق والنجاح دايما.
لاحظت حزنه وتبدل ملامحه ولم تعى السبب وراء تبدل وجهه في لحظات فسألته باندهاش
ايه اللهجة دي ! كنت في الاول بتضحك ومبتسم وفي ثانية أحوالك اتغيرت مالك إكده مش فرحان لي عاد
رأى حزنها البائن على وجهها لطريقته الباردة وأعطاها عذرها فهي لاتعرف بمدى عشقه لها منذ الصغر وأومأ لها بابتسامة
كيف إكده ! ده أني اللى مقدملك إهنه ومعرفك كل التفاصيل اللصغيرة قبل الكبيرة وكنت واثق إنك هتجتازي الاختبار ببراعة كماني بس معلش دماغي مشغولة في قضية مكلفنى بيها الاستاذ ووجعالي دماغي واكيد شفتي جديته الشديدة في الشغل عاملة كيف فلازم أنجزها وأشوف لها طريقة.
التمعت أعينها بالسعادة وفورا سألته بتركيز
قضية صعبة طيب إيه رأيك أشرب وياك الشاي بالليل ونفكر فيها زي اللى قبليها ومنها أخد خبرة زي مانت معودني .
فرح كثيرا من اقتراحها فمجرد لحظات يقضيها معها حتى ولو كانت كلها عملا إلا أنه يكفيه وجودها أمامه وهتف بموافقة
حلو قوي يابت عمي جهزي حالك ٨ بالدقيقة هتلاقيني عنديكم وبشرب الشاي مع عمي عقبال ماتنزلي .
أشارت بوجهها مبتسمة وودعته وذهبت إلي جامعتها فهي في سنتها الأخيرة في كلية الحقوق ومنذ السنة الأولى لها وهي شغوفة بتلك المهنة ودوما تجلس مع جاسر تراجع معه جميع القضايا فهو يكبرها بتسعة أعوام
وهو في سنته الثالثة في الجامعة جاء الي مكتب ماهر البنان يتدرب فيه والآن اكتسب خبرة عشرة أعوام وأصبح ذراعا أيمنا لذاك الماهر ولكنه نصحها الا تذكر قرابتها له أمامه وهي منذ دلوفها إلى تلك الجامعة تجلس معه وتشاركه في جميع القضايا إلى أن علمها كل صغيرة وكبيرة في أمور المحاماة ولم يبخل عنها بأي معلومة .
في فيلا آدم المنسي حيث يجلس مسترخيا على الشزلونج الموجود في حديقته الخاصة أمام حمام السباحة وبيده السيناريو الذي يراجعه منذ اسبوعين فقد قرر ان يقبل بذاك المسلسل الذي قدم له فقصته نالت إعجابه ولكنه كان مترددا دخول عالم الدراما فتجربته في السينما نالت اعجاب الجميع وحقق إيرادات فائقة وخاصة في فلميه الأخيرين وېخاف أن يخوض تجربة الدراما ويفشل العمل ويخسر جمهوره السينمائي ولكن راشد مدير اعماله شجعه على القدوم وخوض التجربة وهو متوقعا نجاحها
وأثناء قراءته لمشهد ما تتحدى فيه البطلة البطل وتشاغبه جال أمام عيناه عيناي صاحبة أكبر تحدي في حياته الصعيدية ذات الرداء الاسود مكة فوجد لسانه ينطق بصوت مسموع
مكة
ردد اسمها منقطعا بتلذذ على لسانه وتذكر أمرها فترك مابيده وأمسك هاتفه طالبا مدير اعماله الذي رد عليه قائلا
أنا داخل عندك على الفيلا اهو ثواني وأكون قدامك .
أغلق الهاتف معه وعاد إلي تفكيره في تلك المتمردة الصعيدية الذي لم ينسى عيناها قط وهي الشئ الوحيد الذي رآه منها ولكن احس بأنها تخبئ وراء ردائها الأسود جمالا آخاذا كجمال عينيها تذكر اللقاء الذى أجرته معه وتذكر صوتها الهادئ الرقيق وتذكر جديتها في التعامل حقا كانت بالنسبة له كالجوهر المكنون وأحس بانجذابه ناحيتها بالرغم من تمردها عليه شعر بأنه يحتاج أن تجلس أمامه مرة أخرى كي يكتشف شيئا جديدا غير معتاد عليه في أي أنثى قابلته فحقا كانت مختلفة ومٹيرة وهادئة وفي نفس الوقت تحفظها عاصفة تبتلع من