رواية جاسر كاملة
وابقى حصلنى ثم ركضت من امامه سريعا
قال ببأتسامه
سامح يااااارب الصبر عليها
فى فيلا مدحت السيوفى بداخل غرفه روجيدا استيقظت على صوت هاتفها يعلن عن وصول اتصال...فتحت الهاتف دون النظر اليه
روجيدا بنعاس الو
المتصل نص ساعه الاقيكى لابسه وجاهزه
انتفضت روجيدا لم تأخذ وقت حتى استوعبت من هو قالت فى ضيقانت جبت رقم منين
استشعرت صدق تهديده فى نبرته تنهدت
و قالت طيب اغلقت الهاتف دون السماع لرده
اردت روجيدا بنطال جينز من اللون الازرق وكنزه ذات اكمام قصيره فضفاضه وفتحه صدر واسعه من اللون الوردى واردت حذاء رياضى من نفس لون الكنزه وتركت شعرها حر
روجيداصباح الخير يا انكل
مدحت صباح النور ايه لابسه ورايحه على فين نظر فى ساعته ثم قال 8 5
تنهدت و قالت اللى اسمه جاسر عاوزنى بره هى طنط امال مصحتش
شعر مدحت بالقلقلا مصحتش مقالكيش عاوزك ف ايه
روجيدالا مش قال ويلا مع السلامه يا انكل اصله واقف بره خرجت روجيدا دون سماع رد
خرجت روجيدا وجدته مستند على سيارته وللمره الثانيه دون
حراسه...كان يراقب خطواتها التى تسريها فى غنج انثوى لا يعلم اهذا
الغنج مقصود ام عفوى...فاق من شروده عندما وقفت امامه ابتسم ابتسامه ابرزت اسنانه البيضاء
جاسر لا مظبوطه فى مواعيدك وضع نظارته وقال فى لهجه امرهاركبى
زفرت فى ضيق ثم صعدت الى السياره ووضعت نظارتها الشمسيه
نزلت روجيدا و قالت بفضولاحنا فين وايه المكان دا
لم يرد عليها بل سحبها الى ان وقف امام بوابه المخزن وقال بلهجه غامضههتعرفى كل حاجه دلوقتى
مالبث ان فتح الباب حتى رأت منظر تقشعر له الابدان.....
روجيدا پحده ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
جاسر ببرودزى م انتى شايفه
كان بداخل ذلك المخزن رجل مقيد فى احدى اللوحات المصممه لتدرب على التصويبالنشال ورجلان يطلقون اعيره ناريه من اسلحتهم بطريقه عشوائيه لتصيب ما تصيب....وعلى الجهه المقابله رجلان اخران يمسكان بفتاه وهى تصرخ وتتلوى بين ايديهم وتتوسل جاسر لكى يترك زوجها
خضره ابوس ايديك يا روجيدا هانم خليه يسيب چوزى
روجيدا وقد طفح بها الكيلجاسر كفايه كدا
اشار جاسر بيده لرجاله لكى يتوقفوا ثم حول بصره لها وقالليه
روجيدا پحده وهى تشيح بيدها فى وجهههو ايه اللى ليه
جاسر ببرود وهو يتحرك ناحيتهاانتى بتقولى كفايه كدا وانا عاوز اعرف ليه
روجيدا وهى ترفع حاجبها بإستنكارانت واعى لكلامك دا
جاسر بنفس النبره الباردهاها وع فكره حياه الراجل دا ف ايدك
بفيلا مدحت السيوفى
اتجهت السيده امال ناحيه الصالون لتجد زوجها جالس يتصفح الاخبار
امال صباح الخير يا مدحت
مدحت صباح النور هتفطرى
امال اها بس فين روجيدا ونادين
مدحت وهو يطوى الجريدهنادين خرجت تتمشى وروجيدا راحت مع جاسر
امال وهى ترفع احدى حاجبيها من الدهشهخرجت ومع جاسر
تنهد مدحت ايوة يا ستى ومعرفش ليه بس قلبى مش مطمن
امالولا انا
مدحت بجديهاعملى حسابك هنسافر بكره القاهرة انا وانتى ونادين عشان امى تعبانه وعيزانا
امال بقلق الف سلامه مالها
مدحت معرفش سميه كلمتنى و قالت لى تعالى ضرورى
امال طيب يامدحت ثم استدركت سريعاطب وروجيدا
مدحت روجيدا هتفضل هنا البنت مش باقلها زمان جايه عشان ترجع القاهرة وانتى عارفه تعب ماما وهى مش هتستحمل تعب المستشفى وكدا
امال بحيرهيعنى هنسبها لوحدها هنا
مدحت وهو يطمئنهالا مهو الخدم والحراس معاها وانا هوصيهم عليها انا مش عاوز اتعبها بس
امال باستسلامطيب.
دخلت نادين والابتسامه لا تغادر ثغرها و وجهها كأن عادت اليه روحه..
نادين بسعاده صباح الفل على عيونكم
مدحت وامال صباح النور ثم اكملت امال بنبره مرحهبس ايه الطاقه والحيويه دى لا وكمان مبسوطه
عبثت نادين بوجهها ثم قالت بحزن مصطنعيعنى انتى عوزانى ازعل
مدحت بإبتسامه ماما متقصدش بس هى شيفاكى مبسوطه وهى من زمان مافتكيش كدا
نادين بسعاده تعرف يا بابا المشي الصبح مفيد جدا ثم اردفت بجديهبقولكوا ايه يلا عشان انا ھموت وافطر
امال يلا..
عوده مره اخرى للمخزن
روجيدا بدهشهازاى
ابتسم جاسر بمكر ثم توجه لاجد المقاعد الحديديه لاخد سلاح ثم عاد مره اخرى اليها وعلى وجهه نفس الابتسامه مد يده ثم قالخدى
روجيدا بنزقايه دا
تقدم جاسر اكثر ثم قالمش قولتلك حياته بقت بين ايديكى يلا
قالت روجيدا پحدهانت بتهزر انت اټجننت اكيد اټجننت
اظلمت عيناه فجأه تحولت لظلام دامس يخلو منها الحياه ثم قال بنبره تشبه فحيح الافعى
جاسر لسانك لو متظبتش هظبطهولك اوعى
تفكرى تغلطى معايا بالسانك دا انا ممكن امحيكى لو عاوز
ارتعدت قليلا من نبرته ثم قالت بصوت مهزوزااا انا مش هعمل كدا
عادت عيناه مره اخررى ثم
استدار ناحيه الرجل الذى اصابه الړعب من السلاح الموجه ناحيه رأسه وزوجته اعادت صړاخها مره اخرى وهى تصك صدرها
خضره لا والنبى بلاش ثم اكملت بنحيب قوى بالله عليكى يا ست روجيدا ساعدى چوزى الله يكرمك
هتفت روجيدا بسرعهخلاص خلاص هات
تحركت ناحيته ثم نزعت السلاح من يده وتوجهت ناحيه اللوحه المثبت بها الرجل استشفت نظره الړعب التى في عينيه فبادلته بأخرى مطمأنه
وقفت هى بمهاره وثبات ثم رفعت السلاح وازالت صمام الامان وبدأت التصويب بمهاره ناحيه الرجل لم تصيبه اى من الرصاصات الا واحده اصابت ذراعه تألم هو كثيرا فصړخت زوجته بشده...اما جاسر فكان يقف مبهوتا مشدوها لما رأه حسنا فاق توقعاته وتخيلاته ما هذا ما هذه المهاره وكيف علمت بصمام الامان ذاك هو لم يخبرها
بأمره كيف ذلك من هذه الفتاه
استدارت روجيدا بثقه و قالت فى ثبات عكس ما بداخلها من براكين ثائره
روجيدااظن كدا تسيبه يمشي
استدرك سريعا واعاد لوجهه الجمود اشار لرجاله لكى يأخذوه ويخرجوا من المخزن
خضره وهى تتجه للخارجربنا يخليكى ياست الكل ثم سحبها الحراس للخارج
جاسر بمكربجد هايله جدا مكنتش اعرف انك حريفه كدا
روجيدا وبنبره امكرطبعا هو انت مكنتش تعرف ولا البيه اللى كنت مكلفه يجيب معلومات عنى معرفكش بشتغل ايه
صدم جاسر ولكن حافظ على جمود وجههاممممم لا
تفاجئت روجيدا من رده ومن صراحته ولكن قررت مسايرتهمش حابب تعرف
جاسر وهو يتقدم نحوها بخطوات بطيئهتؤ مش عاوز
روجيدا وهى ترجع للخلف بخطوات مضطربهااا طب طب لازم نمشي وكفايه لحد كدا
جاسر وهو مازال يتقدم نحوها بمكرليه نمشي مش لما نخلص حسابتنا ولا ايه
روجيدا بإضطرابح ح حساب ايه
جاسر وهو على نفس الوضعلسانك
اصل اللى بيفكر يغلط معايا لازم احاسبه زى اللى انتى شوفتيه دا
اضطربت روجيدا اكثر من اقترابهجاسر ابعد
استشعر جاسر رعشتها وانتفاضه جسدها تحته ولكن هل ذلك يمنعه هو كالمغيب امام غضبه منها وعليها انتى من بدأتى ياحواء تحملى نتائج خطئك انا كالثور فى غضبه...فأنا لا احتمل الاخطاء ولا اسامح فيها
تحدث بمكرولو مبعدتش ليقترب اكثر فتقع هى