الإثنين 06 يناير 2025

رواية كاملة بقلم زينب سمير كامله لجميع اجزاء الرمزية رقه و شده

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بتركيز ملامحه الحادة وهو ساند على اللوجو وبيبص للكاميرا تقاسيم وشه اللي قدرت تستنبط منها ضيقه رغم إنه راسم إبتسامة على وشه
أي حد يتخدع فيها إلا هي!
قدرت ببساطة تقرأ عبوسه اللي مش ظاهر للعيان
ضحكت بعدم تصديق و طفل والله! بجد طفل..
قالتها قبل ما تقفل الفون وترجع تتابع شغلها
بعد كام يوم..
المهرجان دا هيكون فيه مين يعني ليلي علوي
ايوة
فتح عيونه اللي كان مغمضها بإسترخاء و قول والله هروح طبعا
عمار بضحك نفسي أفهم أية سر عشقك لليلى علوي دي دي قد جدتك
ما أنت عبيط ومتفهمش في الستات لما تكبر هقولك
يعني هتروح أقبل الدعوة
طالاما ليلى هناك أنا راشق
طيب هروح أجهزلك أوت فيت مناسب بقى لأنك هتتكرم
رجع يغمض عيونه بإسترخاء وهو بيشاورله إنه يمشي بلا مبالاة عدى حوار رقة
طبعا..
لسة بيفكر فيها
مستحيل
لسة مهتم
النفي بأقوى الدلالات
لسة معجب
التأكيد بكل الإثباتات..
تاني يوم بالليل في حفلة كبيرة في مكان فخم وقفت عربية وأتفتحت ونزل منها صهيب كل الكاميرات أتوجهت نحوه والفلاش ضړب پجنون في وشه كان راسم إبتسامة باهتة وهو بيعدي وسطهم لحد ما قدر أخيرا يدخل الحفلة
وراه عمار و خلي بالك أنت نجم الحفلة دي نص الصحافة هنا علشانك بما إنك أكتر حد شاغل الأخبار في الفترة الأخيرة خلي بالك من تصرفاتك.. م..
مكملش الكلمة وإتكعبل صهيب في السجادة ووقع على وشه!
ضړب عمار على وشه بقلة حيلة قبل ما يميل بسرعة ويقومه قبل ما حد ياخد باله
يابني بقى يابني!
شاور صهيب بفرحة ناحية مكان ما و ليلى علوي أهي!
مشى ناحيتها زي الطفل اللي ما صدق لقى لعبته المفضلة في اللحظة اللي ظهرت رقة في النص بينه وبين ليلى فساب طريقه ناحية ليلى ومشى ورا رقة زي الطفل اللي لقى حلواه المفضلة!
قطع طريقه نحو لعبته أو حلواه عمار اللي مسكه من كتفه وبصوت هامس مغتاظ أهمد بقى ڤضحتنا..
أنت مقولتليش أن رقة هتكون هنا!
وأنت مالك بيها يابني
الله! مش دي العميل بتاعنا
ياحنين! وأنت من أمتى بتهتم بالعملا بتوعك عموما هي هنا علشان هتتكرم كأفضل شخصية نسائية قيادية 
بصلها بإعجاب لابسة فستان أسود طويل من غير دراعات وعليهم قفازات فضية.. سايبة شعرها ولابسة عقد ألماس..
ثبت عيونه عليها ومقدرش يرفعها عنها لدرجة إنه نسي هو هنا لية علشان ليلى!
قرب من عمار اللي أتشغل بالكلام مع ناس ونغزه في جنبه وميل يهمس في ودنه خدني نسلم عليها
أية خدني نسلم عليها دي! فكرتني بالبت اللي بيبقى عاجبها أبن صاحبة أمها ويتقابلوا في المناسبات أتقل..
بقولك خدني
أنت مش عاملي فيها الولا اللي عندك كرامة وعامل معاها خناقتين أثبت على موقفك
لمحها وهي بتبعد عنهم وبتروح لمكان في أخر القاعة و يلا أنجز البنت بتروح مني
لف يبصله ومسكه من دراعه يجره وراه زي الأم لما تسحب إبنها وبنفاذ صبر تعالى يا آخره صبري
أتحركوا خطوتين وهما محددين الوجهه لحد ما وقفوا ثابتين هما الأتنين پصدمة وعيونهم عليها هي والشخص اللي قرب منها وفتحت دراعاتها تحضنه بلهفة
بص لعمار بشرر و أنت مش قولتلي إنها أنسة ومش مرتبطة يلا
عمار بعد ما بلع ريقه بصعوبة ما أنا جايب المعلومات دي من ويكبيديا..
يتبع...
الجزء الربع
4..
تاني يوم في أوضة التحضير الخاصة بصهيب دخل عمار لقاه قاعد على كنبة باين عليه الشرود ومعاه كورة بينططها لفوق ويمسكها
أنت لسة على حالتك من ساعة ما سبتك أمبارح قوم أجهز يابني ورانا تصوير
ما تلغيه
شد عمار في شعره وپصدمة أحنا رجعنا لنلغيه تاني للأيام دي تاني دا أنا قولت خلاص عديناها وأتعدلت أيام بداية مسيرتك المنيلة ولت.. 
حاسس إني مش في المود و..
كمل عمار وكأنه حافظ الإسطوانة ومش رايق وأنت عارف أي شغل بيحتاج الإنسان يكون في كامل روقانه علشان يآدي.. بس أنسى هتقوم يعني هتقوم
وقرب يشده بالعافية و بعدين أنا محضرلك مفاجأة رقة إنهاردة اللي هتكون حاضرة
بصله بلهفة بجد
قبل ما ترجع ملامحه للامبالاة تاني بسرعة و وأنا مالي! 
برفعة حاجب وأنت مالك أية اللي اتغير!
ولا حاجة بنت وعجبتني وخلاص خلص وقتها
وأنا اللي قولت هتكون مختلفة! خاصة بعد ما شوفت ملامحك أمبارح لما حضنت الراجل وكنت جاي أفرحك وأقولك طلع أبن خالتها وأخوها في الرضاعة وهو على فكرة هيقابلنا في شغلنا كتير الأيام اللي جاية.. عارف شركة الفرنسية للأزياء اللي كلمتك عليها هو المسئول عن فروعها في الوطن العربي.. فببساطة ممكن تقول هو هنا علشانك
كل اللي قاله مدخلش في دماغه
جملة واحدة علقت معاه ابن خالتها وأخوها في الرضاعة
البهوت اللي ملاه فجأة راح بحماس ونشاط قام و أطلع ناديلي علا بسرعة يلا مستني أية
انت مش كنت..
زقه من مكانه و أنت لسة هتتكلم انجز لا تؤجل عمل اليوم
مين بيتكلم مؤسس نادي كل تأخيرة وفيها خيرة!
خرج وشوية ودخلت علا نبدأ
بعد شوية كان في جلسة التصوير وحرفيا تركيزه مشتت وعيونه على الباب وبس مستني أي لحظة تدخل فيها لكنها مجتش!
أستوب في اية ياصهيب أنت تعبان مش مركز خالص يعني! تحب ناخد بريك
بعصبية مكتومة لا أنا تمام خلينا نكمل
حاول يركز أكتر وينسى أي حاجة تانية لحد ما خلص تصوير طلع من الجلسة وهو بيفك الكرافتة بخنقة وعصبية
متعصب إنها مأثرة فيه للدرجادي وشاغلة باله أزاي واحدة تعمل فيه كدا وبالسرعة دي ومن غير أي جهد منها حتى
أي هالة فيها جذبته
أية المميز فيها
جمال سافر بلدان كتير شاف بنات أكتر أحلى وأجمل منها آلاف المرات لكنه منجذبش لحد زيها
دخل عمار عليه الأوضة وبقلق ص..
شاورله يسكت و ولا كلمة سيبني..
عمار فكره زعلان كالعادة لإعتبارات شكلية إنها محضرتش وقلت بيهم لكن الموضوع عنده المرة دي كان مختلف!
هو بيروح لمكان مش عارفه لأول مرة بيغرق في بحر وبرضاه!
عودة للحاضر..
فتح صهيب باب بيته ودخل ماسك حاجات إياد في أيد والتانية شايل إياد وسانده على كتفه خرج عمار من المطبخ وهو لابس مريلة وماسك معلقة خشب في إيده و أنت جيت ياأستاذ أسخنلك الأكل.. اية دا إيدو
قرب منه بفرحة ولسة هيمد إيده وقفه صهيب وبقرف أنت عايز تمسك الواد وكلك ريحتك توم وبصل أبعد عنه
ياصهيب الواد وحشني بقى
لا دا أمانة أمه تيجي تشوحنا أنا وأنت.. أنت عارفها
رجع خطوة لورا بقلق و طيب شيل بس الطاقية اللي مغطي بيها وشه دا ووريني ملامحه
مشى بيه من قدامه و هو مش عايز يشوفك هروح أقعد بيه في الصالة لحد ما تخلص ويارب ننجز إنهاردة مكانتش غدوة دي
أحيانا بحس إني الخدام بتاعك
أحيانا!
دخل صهيب الصالة نام
على كنبة وحط إياد على صدره يقعده ويخليه يواجهه بدأ يلاعبه وهو بيبتسم بفرحة حقيقية وإنبساط يمكن بقاله كتير محسش بيه
حبيب بابا اللي واحشني
ملس على خدوده بحب وبزعل عارف إني قصرت معاك شهرين كتير أوي علشان أسيبك فيهم بس مكنتش قادر ياإياد.. أقعد في مكان أمك فيه ومن غير ما نكون سوا تعاملني زي الغريب.. تبصلي بصاتها دي أنت معاها ومجرب أمك دي تخرج أي حد عن طوعه
إتنهد بحرارة و كنت محتاج أخد فاصل أستجمع نفسي بدل ما أروحلها وأخرب الدنيا
رفع نفسه شوية علشان يبوسه و دا خلاني جيت عليك

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات