رواية كاملة بقلم زينب سمير كامله لجميع اجزاء الرمزية رقه و شده
دا علشان حضرتك بقالك أكتر من شهرين بعيد عنه وهو لسة طفل مخه مش دفتر علشان يفضل فاكرك وأنت مش معبره
بتلوميني أنا دلوقتي
هزت كتفها ببراءة مصطنعة و مش أنا.. دا ابنك اللي بيلومك ودلوقتي زي ما شوفت إياد مش فاكرك يعني مش هيكون مرتاح معاك ومش هيعرف يقضي معاك يومين هاته بقى..
مدت إيدها بإندفاع رجع خطوة لورا وحضنه ليه بقوة و بعينك هاخده معايا يعني هاخده
هسكته
ولو جاع
هرضعه
ولو عمل حمام
هغي.. قصدي هخلي عمار يغيريله
أيوة عمار هو عمار وراه غيرك شال مسئولياتك في الشغل وكزوج وجه الوقت علشان يشيل مسئولية أبوتك..
بصلها بعصبية وكان لسة هيرد لكن ظهرت المربية فجأة وفي إيديها شنطة صغيرة و دي حاجات إياد اللي طلبتي مني أحضرها يارقة هانم
أخدتهم منها وشكرتها أختفت البنت ورجعت تبص هي لصهيب اللي سحب الشنطة من بين إيدها ببعض العڼف و أنا ماشي يومين وهرجعهولك وخلي في بالك كل أسبوع هيجي يقضي معايا يومين
دي مشكلتي مش مشكلتك..
قالها وهو بيديها ضهره ويمشي ورجعت هي تبص لمكانه بضيق وهي بټلعن نفسها لية تفتح الماضي تبين الأهتمام والتأثر وهي اللي قررت تدفنه
قفلت الباب وراها ودخلت أوضتها والذكريات وراها..
بتحاوطها..
يتبع...
الجزء الثالث
3..
من أربع سنين
دخلت رقة مكتبها بعد ما خلصت المقابلة معاه وهي متعصبة وراها درة اللي الخۏف ماليها لفت تبصلها وبعصبية مكتومة ملقيتيش غير الأنسان التافه دا وتخلينا نتعاقد معاه
رقة بغيظ بس إنسان وقح ومغرور وتافه وشايف نفسه عموما أنا شغلي معاه خلص لهنا أنت اللي هتتابعي معاهم كل خطوة هتحصل
درة بقلق لا بالله عليك لازم تكوني معانا أنتي مبيعجبكيش العجب ولازم تشرفي على كل حاجة بنفسك
هتابع معاكي من بعيد لبعيد لكن مقابلة الكائن دا تاني! مستحيل..
أما عنده دخل شقته ولسة الصمت حالل عليه وعمار بيبصله بقلق هو بيقلق من سكوت صهيب أكتر من كلامه!
ص..
سكت پصدمة لما لف ليه صهيب فجأة ومسكه من قفاه و الزفت الأتفاق دا أنا مش هكمله زي ما خليتني أمضي عليه هتفسخه أنا مهتعملش مع الشركة دي
عمار بردح نعم ياأخويا بعد ما مضينا
بس البنت حلوة!
عادية يعني
عادية دا أنت عينك كانت هتطلع عليها
أنت بس علشان عارف إني بحب البنات اللي شعرها طويل.. مش هي بالخصوص يعني
والبنات الطويلة مبحبش القصيرين مش هي بالخصوص يعني
مصدقك طبعا
بسرحان واللي بتبقى حواليها هالة مميزة كدا وتحس إن في وجودها مش عارف ترمش لتفوتك هفوة منها مش هي بالخصوص يعني
مصدقك طبعا
و..
خلاص كفاية دا أنا مصدقك جدا عموما أنا عارف إنك بتهزر أنت مضيت على العقد ومبسوط كمان بالبند اللي كنت معترض عليه في الأول
إمكان الطرف الأول من الإشراف على كل خطوات تصوير الحملة والمطالبة بالتعديل حسب رؤيته الخاصة وحضوره لمعظم جلسات التحضير والتصوير الهامة التي من شأنها خدمة الحملة لأسباب تسويقية وإقتصادية
بصله صهيب بطرف عينه ومتكلمش
صهيب بالنسبة لعمار كتاب مفتوح..
اليوم الأول للتصوير دخل الأستوديو وهو مليان حماس عكس الأيام اللي فاتت اللي كان بدأ الفتور يصيبه فيها قرب من البنت المسئولة عن تجهيزه شد خصلة من شعرها بمرح و يلا ياقمر علشان تجهزيني..
مشى من قدامها وهي بتبصله بدهشة
صهيب بمزاج رايق في شغله الصبح!!
دخلت وراه وهي قلقانة لكنها أتفاجئت إنه لسة في موده الرايق فبدأت تشتغل معاه براحة مسك هو الفون وقعد يبحث عن أكونت بعينه
بهمس مش معقول أزاي إنسان ميبقاش عنده ولا حساب على السوشيال ميديا عايشة أزاي دي أزاي مبتتابعش حوارات البلوجر..
البنت بتكلمني يافندم
إنتبهلها و لا لا كملي شغلك
بعد شوية دخل عمار وملامح وشه غير مطمنة لكنه بيحاول يخبيها و أية ياصوب خلصت
وقف عن كرسيه و اه فاضل بس ألبس
بصله وبنبرة ذات معنى كل حاجة جهزت كله حضر
اه ما هو..
بص للبنت و علا لو خلصتي ممكن تمشي
على الاقل لو أتهزق كرامته متتبعترش قدام موظفيه!
مشيت علا وبصله صهيب بإنتظار تفسيره عمار بإندفاع الحقيقة بقى رقة مجتش وأعتذرت عن الحضور ودرة مساعدتها هتحضر مكانها
وغمض عيونه پخوف
لحظة.. أتنين مفيش رد فعل
فتح عين واحدة قبل ما يفتح التانية ويبتسم براحة و كنت عارف إنك أعقل من كدا وإنه أعجاب لحظي وتلاقيك أصلا نسيتها أول ما سبناها هو دا صوب ح..
سكت بفزع لما صهيب مسك كوباية ورماها بعصبية على الأرض و دي تاني مرة ميحترمونيش مين دول علشان يعاملوني كدا مين رقة دي علشان تحط بند سخيف زي دا ولما أوافق عليه حضرتها تستكبر ومتجيش كمان!
ياصهيب هي يمكن فهمت إننا مش عاجبنا البند ف..
أنت تسكت خالص أبعتلي البنت مساعدتها دي اللي أسمها درة..
يابني البنت باين عليها كتكوتة وغلبانة مستحرم أجيبها تواجهك وأنت عامل زي البركان كدا
مش هي حاضرة نائبة عن مديرتها أبعتها..
هز راسه بإستسلام وطلع برة دقيقة ودخل ومعاه درة..
أطلبيلي رقة
يافندم لو بخصوص عدم حضورها فأنا..
بصوت جامد قولتلك أطلبيها
إتنهدت بإستسلام وطلعت فونها ترن يادوب ردت و أيوة يادرة أية الأخبار عندك..
لقيت درة اللي بيسحب الفون من على ودنها و معاكي صهيب فاروق
سكتت للحظة قبل ما ترد بصوت جاد عملي أه أهلا أستاذ صهيب..
العقد اللي بينا وبينكم بينص إن حضرتك تكوني موجودة أثناء التصوير لكنك مش موجودة ولتاني مرة.. أعتبر دا تقليل مننا ولا عدم أحترام لبنود العقد بينا ولا..
أستاذ صهيب العقد مش معناه إني أنا بشخصي هكون موجودة قصدي حد من ممثلين الشركة مش هنسيب التصوير كله ليكم ولمزاجكم.. أنا.. درة.. موظف من عندي.. حتى أقل ممثل وظيفي عندي لو حضر.. يمثل الشركة ويكفي..
إنهاردة درة.. بكرة أنا.. بعده حد غيري مش حضرتكم اللي تحددوا مين يحضر
سكت وهو بيضم شفايفه بغيظ
غلبته للمرة.. التانية!
أحنا محترمين حضرتك لأخر لحظة حضرتك اللي مصر تتصرف بهجوم ضدنا!
هو نفسه مش فاهم لية بيتصرف بالإندفاعية دي
لو معندكش أي أستفسار تاني ممكن أقفل وتكملوا شغلكم
قفلت معاه وهو سلم الفون لدرة وخرج من الأوضة بعد ما رزع الباب وراه بغل..
قفلت رقة وبصت للفون بتعجب و إنسان غريب
أشتغلت شوية الشغل كان زيادة بما إن درة مش هنا درة دراعها اليمين وصندوق أصرارها الشخص اللي متقدرش تتحرك خطوة من غيرها اللي مش هتكرر الغلطة مرتين وتبعدها عنها تاني
رجعت بضهرها لورا وهي بتزفر بتعب بعد ما خلصت شغل مسكت فونها تاخد بريك وتلعب فيه شوية دخلت لحسابها على إنستجرام اللي كان بأسم مزيف
بتتابع من خلاله الأخبار من غير ما تبقى حركاتها محسوبة عليها..
وهي بتتصفح جه تحت إيديها بوست ليه.. صهيب
صور ليه من جلسة اليوم كان لابس بنطلون أسود قميص أبيض شفاف خفيف مفتوح وبيتصور أول حاجة جنب اللوجو اللي خاص بشركتها بأوضاع مختلفة بدأت تبص للصور