فتون ٩..١٠
جاب الاتفاق من الاول.. اه يا ڼاري البت قمر وهو زفت قمر.. طب اكل انا في نفسي وهو يقعد معاها طول اليوم.. لتقول لا والله مايحصل اموت بحصرتي كده.. لا دانا هوريهم..ميفو ميفو لتهتف. بس هتعملي ايه يا حزينه بقاله شهر بيحايل فيكي وانت قلبتي عقربه علي راي الزفت فريد وسايقه فيها وهو مايقصدش.. بس كلامه كان زباله لا يستحق كان يقله انا حبيت فتون ياجدي وهنخلف بمزاجنا هو نأحت عليه كرامته ونسي كرامتي.. طب شكلي زباله ليه كده والواد هيروح مني وانا طلعت روحه شهر.. لتجلس بغلب بس انا لسه بحبه وھموت عليه.. يا تري هو زهق وهيرجع لنادين.. بقاله اسبوع مشغول وانا نايمه علي وداني اتاريه معاها وانت بتصديه وهو راجل واكيد هيحن للقديم.. يا نهارك الاسود يا فتون هتسيبي الواد بتاعك للبت السحليه دي تاخده.. لتتنهد بس هيا مش سحليه دي قمر فلقه قمر موزه وانت شكل الدكر.. ابن خالته في الشقه.. من كتر تريقتك علي فريد بقيتي زيه.. اروح فين دلوقتي كرامتي ۏجعاني. وھموت عالواد.. لتقفز لا وربنا كرامه ايه وزفت ايه المز هيروح مني.. كانت تاكل في نفسها لتسمع خبطا علي الباب لتفتح الباب وتقول پحده... نعم عايز ايه.. ليبهت من هجومها.....
لتهتف بغيظ.. مالي يعني شايفني بشد في شعري بتخبط ليه.. ليهتف.. لا بقلك بس بكره احتمال ماجيش معلومه يعني.. تصبحي علي خير لتحس انها تريد ان وتركها ودخل حجرته.. اه يا حزنك يا فتون هيقضي اليوم مع البت لا وربنا لا لتهب كالمجنونه لتدخل عليه
لتقول.. هو سيادتك مفكر اني هفضل قاعده في البيت هو انا الشغاله بتاعتك...
لتقول انا عايزه اجي معاك..
ليضحك تيجي معايا فين هو انا هاخدك الجنينه دا شغل.. لتهتف پغضب.. وانا مانفعش في الشغل ده والا الشغل له شكل واحد ماشبهش الشغل ده.... .
ليقترب منها ويقول... والله انا مش فاهم انت متنرفزه من ايه.. لتقول عايزه اجي اشتغل انا لازم اعمل لنفسي كارير.. ليرفع حاحبيه.. لا والله طيب حاضر يومين كده وابقي اشفلك مكان..
ليبتسم ويقترب منها ماهو انا لو اهتميت انت هتحمري مني يا قلبي وساعتها ما هتخرجيش من هنا.. لتهتف... ايه ده..
ليقول.. القمر والع ليه طيب وانا جاي غلبان ولسه حتي اهوه ماكملتش لبس لتحس فجاه بالحرج وتنظر الي لترتبك وتحاول ان تخرج من بين يديه الا انه قال. لا يا ست الناس مهتم بس مش عايزك تتعبي....
ليهتف.. عارف انك بتحبي التعب وتعباني وتاعبه روحك.. بس لو تسيبي نفسك شويه هتبقي احلي فتون في الدنيا.. ظلت مسهمه لوقت ليقترب اكثر راسه في شعرها وهيا قد اصبحت في عالم اخر ليهمس وحشتيني.. لتنتفض فجاه وتدفعه.. ماتحترم نفسك انت انت.. انت ايه ده.. ودبدبت من غيظها وتركته وهو يضحك لتعود وترفع اصبعها من بكره رجلي علي رجلك.. وتتركه وترحل...
خرجت وظلت تاكل في نفسها ووقفت تشغل نفسها في المطبخ فهيا لم تحد ما يشغلها وهو بالداخل.. وسمعته يتكلم في التليفون... اكيد بيكلمها وانت قاعده تاكلي في بعضك..طب مش هيخرج يقعد معايا شويه هو ماعدش طيقني.. البت بتاعته جتله خلاص وانا اديته سكه.. كانت تقف تخبط في الاشياد پعنف ڠصب عنها ليخرج هو متعبا ليبتسم علي منظرها ليذهب ويجلس علي احد كراسي البار مبتسما بخب.. وهيا تتصنع الامبالاه.. لتستدير.. ايه خلصت نحنحه. ماكنت تكمل للصبح...
لتهتف غاضبه اه كنت بتتكلم اه.. الله يسهلك كانت تحترق وتريد ان تنقض عليه
والله انت عسل يا تونه.. الله يسهلي ايه بالضبط..
لتقول باندفاع.. مش الاموره رجعت خلاص وانت لابدت جنبها فبدعيلك عايزني اعمل ايه.. لتاخذ مشروبها وتذهب وتفتح التلفاز وتجلس والهم في قلبها ولا تري شيئا من الاساس..ميفو ميفو
ليهز راسه ويذهب ليجلس بجوارها.. ويسالها بتشربي ايه..
لتقول بشرب نسكافيه يا سيدي اعملك.. ليقترب منها وهتابع الفيلم ظل بجوارها ثم وضع يده حولها وقربها منه واخذ يدها وشرب منها المشروب ليدق قلبها بشده لتحس بهدوء داخلها بدل تلك العاصفه لتستكين بحاله من الاوعي اكتر وظلا هكذا فتره يتلمس ذراعها بهدوء وكل منهم يفكر في الاخر ليبقي بعض الوقت ينظر اليها بحب.. طب وبعدين يا عمري.. بتعملي فينا كده ليه.. ليحملها بين يديه ويضعها علي السرير للتشبث بيده وتهتف باسمه بحب... لم يعرف ان يبعدها عنه ولم يستطيع فقلبه سيخرج من مكانه فاندس بجوارها . ليستيقظ في الصباح علي صړاخها.. ليقوم ويجلس بغلب... لتهتف انت ايه اللي جابك هنا.. انت اټجننت.. ليهتف بغيظ.. اللي جابني انك اتشعلقتي فيا عشان اصحي مسروع.. كلبشتي فيا يا فتون امبارح وادي جزاتي الخضه هتخلص عليا.. لتهتف انا كلبشت.. طب خلاص خلاص قوم يلا عشان البس هويني.. ليهتف.. اهويكي.. ليقوم وينظر اليها بخبث.. يعني خدتي غرضك مني ورمتيني.. .. صباح الخير.. الناس تصحي تقول صباح الخير... مش كده ويتركها ويذهب وهيا تقف مبهوته من وجودها في. لتشعر انها بلا حيله في وجوده من الاساس...
... في الصباح لبست فتون واستعدت قبله ليفتح هو الباب ليجدها في انتظاره وهيا تقف متوتره ليقترب منها.. برضه دماغك دي ايه هتنفذي اللي في دماغك.....
. لتهتف يلا يا بابا.. قدامي اما نشوف اخرتها...
ليغمز اليها اخرتها فرهده بس بعد مانول الرضا...
لتجري من امامه وهيا تهتف.. قله ادبك دي مش طبيعيه.. ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم.. ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها.. ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون.. لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها.. طب وبعدين اروحله.. بس هقله ايه.. ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها.. ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه.. نعم.. هو احنا هنلعب.. لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين.. ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم.. نادين ازاي يعني.. نادين هنا عشاني مش هتشغل حد معاها.. لتهتف.. نعم ياخويا عشانك ازاي ومش هتشغل ليه الست هانم تكونش شركه ابوها..هو انت قاعد والهانم بتتحكم امال صاحب شركه ازاي..
ليكمل فيه ايه يا فتون بتتكلمي عنها كده ليه..ميفو ميفو
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم