أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان 1.2.3
بيتنا اهناك
هتفت .عند الترعه الشرجيه .
هتف ...تعرفيها .
قالت ..ايوه اني بشتغل في مصنع الاغذيه اللي هناك .
هتف ....انت متعلمه .
هتفت .ايوه معاي دبلوم اخر سنه وهخلص واجدم في المعهد. هتف .معهد ايه .
هتفت .....معهد السكرتاريه او معهد المحاسبه اني نفسي اكمل علامي وانت .
قال .اني خريج تجاره .
هتفت...... بتشتغل .
هتفت ..بتاجر يعني عندك تجاره
.
ضحك ......لاه تجاره ايه مش للدرجه دي بجيب حاجات اكده والله بيرزج .بتكفيني اني وامي وخلاص هنعوز ايه تاني .
هتفت ..يعني تتجوز مانا شفتك واجف مع كذا حد يعني.
ابتسم .ايه ده شفتيني اني.
هتفت مندفعه .....ايوه كت واجف مع سوسن وكريمه شفتك اني والله .يا بت يا بت
هتفت بلهفه .... .يعني مش معاهم خالص .
قطب جبينه فخجلت ......يعني متكلم علي حد يعني .يا بت عيب بقه .
ابتسم وهتف .طب بتسالي ليه يهمك ده .
اندفعت ..ايوه يهمني والله..اجصد يعني يعني ..انت ساعدتني واني يهمني تنسعد
ابتسم .لاه اطمني اني مش مع حد
تنهدت براحه وهتفت خالي يعني.
همست ..يعني مش مع كريمه ولا سوسن خالص ..ابتسم ..لاه مش معاهم خالص ..
تنهدت ووضعت يدها علي قلبها سعيده وسارت كانت تسير ببطئ لا تريد ان تصل .
هتفت .ماتجرب تشتغل معانا في المصنع طالبين موظفين.
هتف ..لاه اني راجل حر طياري مابحبش الكلبشه واصل ..اني بخطط اتاجر ربنا يرزج.
هتفت ..يا رب يرزجك ويطعمك ويعليك جادر يا كريم .
ابتسمت بسعاده واحمرت خجلا.... صوح و النبي انت شايفني حلوه .
ضحك ....اي حد يشوفك حلوه . الاعمي بس اللي مايشوفش .
هتفت .لاه انت شايفني حلوه .
ابتسم وهتف .يهمك يعني اجول
هتفت هاه يهمني اه هاه ...لاه .يعني بحب اعرف وبس .
هتف .اني شايفك جمر منور .
نظرت اليه بحنان خلع قلبه ..وهمست بخجل.... تسلم يا واد عمي .
طب ماعتي تمشي لحالك هاتي رجلك يوصلك .
اندفعت ..ماليش راجل اني خاليه والله مش مع حد .مسخره اقسم بالله
همست ..هاه اه اه هو كان هياجي بس اني جولت بلاش مايتعبش .
نظر اليها نظره حنان ...لاه ازاي يتعب ويتعب ماينفعش الجمر يمشي لحاله الواغش هيتلم عليه .
وقفت هيا قلبها يغلي .....شايفني جمر ھموت اجوله ايه دلوك ...ماعايزاش اروح في ليلتي .
تنهد ووصل الي اخر الاراضي ..وصلنا النور اهه والدنيا تمام تعرفي تروحي .
كانت لا تريد ان تتركه ولكن عنده حق فهمست حزينه ..اه اعرف كتر خيرك جميلك ده ماهنسهوش .
هتف ..طب تلافونك معاكى.
هتفت .ايوه ليه .
هتف ..اطمن تروحي اخاڤ الواغش ده ياجي يجفلك ..
اسرعت واعطته تليفونها وقلبها يطير فرحا ...اهه خده خده احدفيه في صدره
ابتسم واخذه ورن علي نفسه فهمس .بس توصلي ابعت رساله مش مهم تتكلمي عشان ما اضايجكيش .
ابتسمت .لاه تضايجني ايه ماهتضايجنيش بعد ده كله ..حاضر هروح واكلمك .نظرت اليه وملست علي يده ..تروح تدهنها وتطهرها ماشي .
ابتسم فاكملت ..تحيب ميه ومطهر من الصيدليه هاه ..ابتسم ..لاه مش مستاهله .
احست بقلبها يدق ..ايه ده لاه بتجول ايه انت ..انت ..لتلمح صيدليه من بعيد فهمست ..طب استني دجيجه واندفعت الي المكان وحضرت مطهر وشاش وعادت لمحت احد الجدران اتجهت اليها ووضعت الحاجه ومسكت يده تفك المنديل .
هتف ..مش مستاهله بطلي .
نظرت اليه نظره جعلته لا ينطق هامسه...سيبهالي طيب .
تنهد وبدات هيا تداويه وهو يراقبها كانت فاتنه تاخذ العقل انهت هيا هامسه ..هتبقي زينه ان شاء الله ..همت ان تاخذ منديلها
مسكها فرجف قلبها ....اخذ
المنديل ولفه فوق لفتها هامسا ..حليها اكده احسن ..
همست هيا ..اللي تشوفه ..طب طب همشي بقه ماشي ..
ابتسم فهتفت ..همشي بقه عشان عشان اتوخرت عايز حاجه ..هز راسه ..فهمست ..طب فوتك بعافيه خلي بالك منك ماشي .استدارت سعيده وهو يقف ينظر في اثرها مبتسما وهيا كل حين تتلفت خلفها يا بت هتنكفي علي وشك البت هتنهبل
تنهد وابتسم وقلبه يدق خفقات غريبه لاول مره يدق قلب الجبل. فجبل شاب ليس له في المزاح او المعرفه كان يحترم نفسه واهله شخص ذو اخلاق عاليه كل همه ان يعلو ويصبح ذو مكانه كان شابا بسيطا يمتلك ارضا علي اطراف البلد لم تكن كبيره ولكنها تكفي الحال ولهم بيت بجواره صغير من الطين وهو يحاول ان يخش في مجال التجاره ويعافر لعله يصل يوما الي ما يصبو عليه فامنيه حياته ان يكون ذو شأن فلا يدير بالا الي احد ولا يجعل احدا يبعده عن هدفه .
ذهبت قمر سعيده وقلبها يخفق بشده دخلت البيت من سكات ودخلت حجرتها وظلت تدور بسعاده .جبل اسمه جبل وهو هيبته هيبه الجبل جمر وعيونه جمرين والا كلامه وعجله جلبي هيجف طب اني عايزه اكلمه واعرفه اعمل ايه جايز يحبني وياجي يخطبني ..تنهدت بس ابوي مش هيوافج شكله فجران زيي اعمل ايه .هزت راسها ...انت يا بت مخبوله بتنطي مراحل وحزن خطوبه ايه انت مش في باله اساسا الواد بيكلمك عادي منك لله وانت عنيكي هتخرج عليه ..طب ايه جلبي مادجش اكده جبل سابج ..يالهوي باينه العشج والا ايه...خلعت ملابسها وجلست عالفراش ساهمه ..جبل ..جبلي ..ايوه ادلعه جبلي بتاعي جمري طول بعرض بهيبه جلبي يا واد هيفط جمر وهو جمر راجل يفرح ايوه هو ده مافيش غيره ...تنهدت وظلت ساهمه تردد اسمه كالمجذوبه هبت ....
تكلمه هو مستنيني ...قامت ومسكت تليفونها ..اكلمه اجوله اني وصلت ايوه هو جال كلميني .تنهدت ماجالش كلميني يا بهيمه جال ابعتي رساله .ماعايزش يكلمني شكله ..جلست تاكل حالها ابعت رساله وخلاص والا اتجل جايز يكلمني هوا ..ظلت ساعه تاكل نفسها ولكنها لم تحتمل فاندفعت واتصلت به .
كان هو عند احد اصدقاءه فنظر الي التليفون وقفله شعرت پقهر .يا مري دا جفل في وشي يا جهرتي ايه جله الجيمه دي جلست مقهوره ..طب ليه مش جال اني جمر مابكلمنيش ليه ..جلست حزينه ..طب ابعتله رساله اساله علي يده ..نهرت نفسها پقهر اتلمي يا بت حمدان هتلفي تلفلفي عالرجاله خلاص ايه راجل وراح يغور بقه وقامت مقهوره وقفلت تليفونها واتجهت للفراش وظلت تفكر فيه حتي وقت متاخر ونامت .
استيقظت في الصباح كانت عيونها ذابله من السهر والحزن وقامت واعدت الفطار لاخيها قبل ان يذهب عمله ..اقترب منها وهتف .كت عايز افرحك
هتفت هيا خير يا جلبي .
هتف .اني فيه بت رايدها طيبه جوي وحنينه .
نظرت اليه بحب ...صحيح يا مسعد مين دي.
هتف ..منال بت ابراهيم الشرجاوي عرفاها .
قطبت قمر ايوه عارفاها بت عسليه وطيبه ومؤدبه.
هتف .كلمت ابوي صحيح مسك في رجبتي بس اهوه