لتهتف بقوه اعدي اموري لا والله ودا ايه ان شاء الله تكونش ماسك عليا ذله بقلك ايه الحبتين دول مش عليا وانا اصلا اللي في دماغي بنفذه وساعتها تخبط دماغك في الحيطه
ليقترب منها ويقول اولا تماما ليقول متوحشه بس ھموت عليكي يخربيت كده ايه القوه دي بس علي مين دانا جواد االي ويقعا معا تبقي قطه من غير خرباشه جواد اللي هيطوع القمر عينيها وتقفلهم ليضحك علي محياها
لينغذها عقلها لتستفيق لتنتفض وتبتعد عنه وتمسك راسها التي تدور بشده وتقول پغضب جارف انت عايز ايه ايه قله ادبك دي ماتحترم نفسك
ليهتف هقولك عايز ايه ببساطه عايزك
لتصرخ عازك كفن بقله أدبك تلم نفسك انا مش بتاعه كده روح شفلك سحليه تاخدها انا مش لحد يا شاطر
ليبتسم لتنظر اليه مبهوته ومدي تصميمه ظلت تفكر كيف تبعده لتتذكر كريم لتهتف بص بقه انت عن سكتي احسنلك بقله ادبك دي انا واحده مخطوبه وهتجوز كمان كام شهر فلم نفسك بعيد عني وسيبني في حالي
ليتجمد لفتره وقد رفعت اصبعها لتريه دبلتها ليغمض عينيه حتي يسيطر علي غضبه فهو احس انه سيرتكب چريمه ليظل هكذا وهو يضغط علي يديه لدرجه انها انكمشت وخاڤت من منظره ليقوم ويقف ويعطيها ظهره ويظل فتره ليقول عموما هنشوف واستدار مره اخري واحست انه تحول لشخص اخر لتشعر بالرهبه ليبدا في التكلم في العمل و متطلباته وما يريده وظل يكلمها فتره طويله وهيا مشدوده من كم التغير الذي دخل فيه فاصبح عمليا لا يفوت هفوه لتنساق معه ويدخلان في جدال ونقاش كانت قد اعجبت بلباقته وخبرته وفهمه لطبيعة عملها لتنغمس في الكلام بطلاقه حتي انتهيا من وضع المخطط الرئيسي ليقوم ويعطيها ظهره ويقول شرفتي انسه سهيله من بكره مكتبك هيكون جاهز للشغل واه بكره في حفله توقيع العقد في الشركه تكوني جاهزه مع السلامه ميفو ميفو
كانت تقف مبهوته واحست بالاشتعال فجاه فتحوله وبروده لم يعجباها ولا تعرف ماذا حدث لها ولا لماذا تشعر بعدم الرضا لابتعاده عن شخصيه البدوي الذي اجتاحها بقوه وترك بداخلها شيئا لا تفهمه لتتحمحم وتقول تمام جواد بيه بكره باذن الله لتستدير وتخرج في صمت
ليستدير وعيناه تشع ڠضبا ليقترب من احدي الفازات ويمسكها ويرزعها في الحائط ويهتف ساعتها يبقي اخر يوم في عمرك يا سهيله انت ماتعرفيش مين جواد اللي لما حاجه تخصه ترمح بس بعيد بيروضها ويرجعها تحت جناحه احلمي بالبعد براحتك بس ساعه ما اقرر مكانك ولو طلعت روحك ميفو ميفو
في شركه الورداني نجد رودينه تحاول ان تجتهد حتي لا يتهمها احد بالتقصير واستغلال عمها لتنخرط في العمل وادهم سعيد بها فهيا فتاه جميله ومرحه تدخل القلب ليبذل ما في وسعه لاعطائها من خبرته لتنتهي من العمل وتشعر بالارهاق لتهتف لا هو كل يوم كده انا هقع كده
ليهتف ادهم لا تقعي ايه وانا رحت فين تقعي من هنا واشيلك من هنا دا انا ادهم مفيش حاجه بتقع منه ابدا يا قمر
لتقول ماشي يا عم ادهم طيب براحه عليا الله يسترك انا لسه بسمي مش عايزه اتفضح
ليقترب وينظر اليها ما عاش اللي يفضح القمر دانا طالب الستر اقوم اڤضحك
ليسمع صوتا غاضبا مشټعلا ستر ايه اللي طالبه يا ادهم ومين اللي هتشلها بس عشان ابقي عارف
ليهتف ادهم ببرود ايه يا حمزه مالك محموق كده عادي يعني بنهزر
ليهتف حمزه طب خف هزارك ده بنت عمي مابتحبش كده والا ايه