الأحد 05 يناير 2025

الجامحه والبدوي صفحه حكايات ميفو١٦

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها ليتنهد ويندس بجوارها ليظل ينظر في السقف مشټعلا لفتره طويله لا يعرف ان ينام وجسده ېحترق ليمر الوقت ليستدير ليجدها ناءمه ليظل يراقبها لفتره ليمد يده يزيح خصله من شعرها سيخرج من مكانه ليقترب منها بهدوء 
ليهتف.... طب انام ازاي كده وانت قمر بقميصك ده يا غلبك يا حمزه ليشدها اليه لتسقط في ويظل هو مستيقظا وقت طويل لينام اخيرا مرهقا وهيا في احضانه
استيقظت رودينه لتجد نفسها في احضان معذبها وحبيبها لتظل فتره تراقبه بهيام لتتنهد بحبك اوي اعمل ايه في عقلك ده بس والله مظلومه كده يا حمزه اهون عليك ليلتنا تعمل فيها كده.. لتتنهد مره اخري وتقوم وتذهب الي دولابها وتقف امامه تفكر ماذا تلبس لتلمع عينيها بخبث لتهتف طب يا ميزو مش عايز تربيني وتسيبني هنشوف لتشد ملابسها وتذهب الي الحمام وتلبس وتخرج وتذهب الي 
ليهمس.... نهارك طين لابسه ايه دي ليظل واقفا وعيونه تلتهمها كانت رودينه تلبس بادي قصير حمالات يبرز ذراعيها وصدرها قصير وتلبس عليه شورتا قصيرا يبين جمال ساقيها وترفع شعرها كانت كتله من الانوثه وما زاد لوعته انها كانت تقف تغني وتتمايل ليظل واقفا محصورا لا يعرف ماذا يفعل لتلتفت اليه لتجده لتنظر اليه وتشيح بوجهها وتظل تفعل ما تفعله وتتجاهله تماما ليغضب بعض الشئ ليقترب منها ويهتف بعنفوان من كتمه صدره.. بتعملي ايه عالصبح وهيصه وجعتيلي دماغي..
لتتنهد وتغلق الاغنيه وتهمس بلا مبالاه.. اسفه مش هتتكرر يا حمزه بيه واخذت طبقها وكوب النسكافيه واستدارت لتبتعد.
ليهتف پغضب.. ايه مابتشفيش عامله لنفسك وسيباني ايه يا هانم مش جوزك تخدميه وتشوفي عايز ايه امال انت هنا ليه لتكوني فاكره انك هنا لحاجه تانيه. 
لتنظر اليه بۏجع لتتنهد .... حاضر يا حمزه مفيش داعي للاهانات وذهبت لتحضر له الفطار وذهبت اليه واعطته ايه واستدارت لتتركه وتذهب الي التراث لېصرخ.. انت راحه فين انت اټجننتي
لتهتف.. ايه هقف في التراث فيه ايه
لېصرخ.... هتقفي عريانه ليه متجوزه خيال مأته والا الهانم عادي عندها ما خلاص جسمك بقي رخيص كل من هب ودب يشوفه. 
لتتسمر مكانها وتنظر اليه ليشيح بوجهه فهو يعلم انه اوجعها ليجدها تستدير وتهتف..ماشي يا حمزه حاجه تانيه ناوي
تعيب عليها لم يرد عليها لتترك ما في يدها تدخل حجرتها ليظل هو واقفا ياكل نفسه انت ايه طور مهما كان ماتقلش كده حد يقول كده زمانها مقهوره من كلامك انت بهيم بتنطح.. وسابت اكلها طيب اعمل ايه دلوقتي دا ماكلتش حاجه امبارح ليظل قلبه ياكله عليها ليقوم ويدخل عليها ليجدها تنام عالسرير ودموعها تنزل كانت مهلكه وقلبه ينبض من جمالها وهيا تستلقي بجمال خلاب علي الفراش وتخفي وجهها في الفراش ليقترب منها ويظل يراقبها ليهتف.. هتفضلي ټعيطي كده كتير والناس زمانها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات