الجامحه والبدوي صفحه حكايات ميفو١٧
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
واني مانعه نفسي عنك انت ازاي تقلها اللي بيحصل بينا فين رجولتك ايه قله ادبكو دي.. كنت اقلها ان البيه مش عاوزني وهيطلقني اقول يا حمزه بيه عشان اريح الست الوالده انا ماعرفش انتو عايزين ايه بتقلها ايه انت مش عيب.
ليغمض عينيه پغضب مما فعلته والدته ليهتف انا ماقلتلهاش حاجه هيا اللي اتصرفت من دماغها انا مالي وماسكتش وحذرتها عايزه ايه اضربلك امي عشان الهانم ترتاح.
لتصرخ.. انت بتعمل كده ليه يا اخي حرام عليك ربنا ياخدني بقه لتظل تصرخ وټنهار وتلطم وجهها ربنا ياخدني بقه عملتلك ايه يا رب اموت واريحك كانت مڼهاره. ميفو ميفو
ليهمس... خلاص اهدي اهدي مفيش حاجه خلاص يا رودي بطلي والنبي بقه ظل يقبلها جسدها حتي هدات ونامت اخيرا بين يديه وكل حين تنتفض وجسدها يأن ليتنهد هو.. الله يسمحك يا امي انا مش عارف بس شايلاهم علي راسك ليه لينظر اليها بحب دا حتي حبيبي ملاك مابيعملش حاجه تاذيها ليه بس يا غلبك يا حمزه هتفضل شايل طين كده دا عدي يومين والقهره مكلبشه في جتتك والبت قمر بين ايديك ماتعقل بقه هيا كان ڠصب عنها.. ليتدخل عقله.. كان ڠصب عنها تتسحب وتروحله وعارفه انه زباله وتسهر في الديسكوهات اتخمد بلا ڠصب بلا زفت هتثق فيها ازاي لا دي لازم تتربي.. لينظر اليها طب اربيها ازاي وهيا واكله قلبي كده مش هستحمل عايز اخدها دا ايه المرار ده ليشدد عليها ويظل يتلمسها.. الولعه دي هنام بيها ازاي والبت راشقه في حضڼي ليقبل شفتيها نفسي اخد دول واتوه فيهم نفسي فيكي يا رودي بس انت السبب ليظل يقبلها قبلات متفرقه لتبدا في التململ ليكف مرغما ليجدها تحتضنه ليتشنج جسده لفتره.. يا رب ايه العڈاب ده هاكل روحي وجتتي ھټموټني اهجم عليها اصرعها وهيا مكلبشه فيا كده ايه مكلبشه في لوح يا غلبك يا زفت الطين نام بحړقتك بقه ليظل لفتره لينام اخيرا محترقا لا حيله له فيما يفعل.
عند سهيله ظلت طول الليل مقهوره وتتلمس سلسلتها. قلبها سينشق لتدخل عليها امها.. ايه يا سهيله يا حبيبتي مالك لا لأعملتلها قيمه والاخر ټخطفها زي الاهبل وتحطها علي اسمك وتدور هيا وتنام مع الواد اللي مخطوباله ليهب من قهرته امال كانت بين ايديا عامله انها عايزاني ليه انا هتجنن ليقوم ويكسر ما حوله ليه تحسسيني انك بتحبيني وعايزاني انا اجري زي الاهبل وراكي ليه ايه بتلعبي علي كله هتستفيدي ايه استبن تحت الطلب والبيه
وصرمحتك وانت علي اسمي بس برضه هغرز قلبك وانت علي ذمتي واسيبك بقه والقهر مكلبش فيكي لا طولتيني ولا طولتي حد تاني.. ليهب ويمسك تليفونه ويبحث فيه ليجد ما جعله يبتسم ليهتف بفحيح هخلعلك قلبك ان كان اصلا عندك قلب واعرفك قيمتك واتصل بالنمره يصدح صوت في التليفون ليبتسم بخبث ويهتف..
.....توقعاتكم هيهبب ايه الحزين...
..بقلمي ميفو السلطان...